فعلا مع حقك كانت بخيلة لما كانت تطوف العالم العربي وفرنسا في سبيل المجهود الحربي. ... كانت كذلك بخيلة لما غنت لجمع أموال لإعادة تعمير مدينة أغادير المغربية...فعلا كانت بخيلة!!!!
يازملا ...الفنان او المبدع ليه بنحاول اننا نجعل منه قديس مع انه انسان زى حالتنا والسلوك الانسانى يختلف من واحد للتانى ممكن يكون بخيل هو حر ممكن يكون لاسع برضه هو حر ...الفيصل هو ماذا قدم للانسانية فى الفتره اللى عاشها من ابداع يتوارثه الاجيال ...المهم انه جه بصم وعلم وترك علامة على وجه الكوكب وام كلثوم الذى اعلم عنها الكثير من سلوكيات تخصها ايجابية وسلبية وهى اشياء لا تخصنا ..نحتت باظافرها حديقة غناء ستبقى فواحة مئات من السنين قادمة
__________________
كانت لي
تحت إوار خرائطها
خيمة
تمطر كل صباح
رجال هامتهم للشمس
نهرا للخيل الشاردة
وللبشر المصلوبين على التيه
قمرا ذاب على الرمل
يقايض ضوء النهار
بصيد النجوم
فتشهد إن فردوسها ساطعا
وتشهد أن جحيمي مقيم
قلت له:أنت الليلة ياشيخى حزين
لكنى اصعد فيك الآن
وقد أدركت مداك
شيخي:كيف تسير في الصحراء
وتترك مجراك
أنك قد جاوزت الحزن
وأثقلت على
قال: صرت أنا العبد
وصار هو مولاي
مش كانت بتدفع .. بس مش كانت بتكنز !!!!!
وبعدين دى كانت بتدفع للامة باثرها
حصيله تعبها وفنها
فى الوقت الذى كان فيه الكثيرين من ذوى
الجيوب المترعة والكروش المتخمة
يبخلون ليس باموالهم فحسب بل حتى بكلمة شكر لمن يضحى
ثم ان وضع المال فى مكانه فقط ليس بخلا كما ان انفاق المال فى غير مكانه ليس كرما
ثم اى كرم اكثر مما جادت به علينا من فنها
الذى يروى ظمانا وظما اجيال اخرى قادمة
من ولد في بيئة فقيرة يكون لنقل حريصا حتى بعد ان تصبح الامور ميسورة..فهذا الحرص طابع بشري..قد يفسره البعض بخلا حيث لا يرون من المكنى بالبخل الا الى ما ال اليه متجاهلين ما مر به للو صو ل الى اليسرة و الكل بفضل الله..
وهذه الدردشة تذكرني بقصة تخص الملياردير المعروف روكفيلر...حيث حدث لسبب ما ان اجبر على ان يستقل سيارة ابنه وسائقه..و في نهاية المشوار اعطى روكفيلر بقشيشا للسائق الذي تبسم..
" مالذي رسم هذه الابتسامة على محياك " سال روكفيلر
"لا لشيئ ذي اهمية يا سيد روكفيلر..لكن ابنك اعتاد ان يعطيتي ضعف ما اعطيتني بقشيشا"اجاب السائق
"طبيعي..و لكنني لست ابن روكفلر!!" اجاب روكفيلر
اذا كان كل من تعامل معها تحدث عن بخلها
فلماذا لاننظر الى الجانب الاخر من الموضوع
اقصد لماذا لم يشير احد الى فكرة طمع من تعاملوا معها
واحساسهم بصورة او باخرى بانهم شركاء لها فى مجدها فلماذا لا يكونوا شركاء لها فى مالها ايضا
الامر الذى تنبهت اليه الست ودعاها للحذر المالى تجاههم
لا أعلم من أين جاءت هذه الشهرذاد بهذه المعلومة وأعتقد أن هذه المعلومة وهى وإشاعة أن أم كلثوم كان لها يد فى مصرع أسهمان من الكلام السخيف والمرفوض على أحد معجزات الله فى خلقه وهى أم كلثوم ومن المسلم به أنها كانت مثل باقى البشر لها مميزات ولها عيوب
ولكن وبحكم الاستنتاج العلقى لكل ماعرفناه عنها رغم حرصها الشديد على خصوصية حياتها الشخصية إلا أن مشاركتى فى هذا الموضوع لاتخرج عن كلمتين فقط لاثالث لها:
أم كلثوم والبخل نفيضان لايجتمعان.
وفى جميع الحالات ومع كل الاحترام لكل الأراء فليسكنها الله الفردوس الأعلى بقدر ما أسعدتنا وبقدر ما أعطت بلادها وبقدر حبها فى قلوبنا فأنا أعشقها كما أعشق الشمس والقمر وكما أعشق كل معجزة خلقها الله عز وجل وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء