زياد أصدر في بداياته الأولى إسطوانة تضم مجموعة من الألحان التي صنعت شهرة فيروز، منها لا تعتب عليّ، وهذه المجموعة صدرت عام 1973، وهي سابقة زمنيا لمعزوفة مبس الريم التي وضعها عام 1975 كمقدمة موسيقية لمسرحية فيروز التي تحمل هذا الإسم، ثم قدمها مطوّلة في توزيع مغاير تماما في أسطوانة أبو علي عام 1979... ولا يمل زياد من استعادة هذا اللحن الذي يتجدد كل مرة معه في توليفة موسيقية مغايرة...
هذة المقطوعة الموسيقية كانت ضمن مسرحية"نزل السرور" مسرحية أكثر من رائعة لزياد رحباني شاركه فيها جوزيف صقر رفيق عمره والتي سأقوم بإرفاقها في صفحة زياد رحباني
الأخوين رحباني أسم أرتبط بروائع السيده فيروز حيث قدموا لها أجمل التحف
التي لازالت ليومنا هذا تشكل جزءا كبيرا من ذاكرتنا
أرجو الأستمتاع بهذه المقطوعات الموسيقيه للرحابنه .... مع تحياتي
هذه المعزوفات الثلاث من تأليف إلياس الرحباني وهو الأخ الأصغر لعاصي ومنصور. هي من المعزوفات الخفيفة العديدة التي وضعها في السبعينات لأفلام مصرية صورت في بيروت، مثل "حبيبتي" و"دمي ودموعي وابتسامتي"، أو لمسلسلات لبنانية محلية، مثل "عازف الليل"، "ديالى" أو "حول غرفتي"... إلياس لحن لفيروز عددا محدودا جدا من الأغاني، وهي بحسب تسلسلها الزمني "ليل وأوضة منسية"، "لا تيجي اليوم"، "حنا السكران"، "كان عنا طاحون" (سهر الليالي)، "كنا نتلاقا من عشية"، وأخيرا "معك"... لمسة عاصي واضحة على الأغنية الأولى والثانية، أما البقية، فهي من النوع الخفيف الذي اشتهر به إلياس، وقد سجلت بعد مرض عاصي، وحصدت نجاحا كبيرا على المستوى الجماهيري، إلا انها لا ترتقي بنانا إلى مصاف الأعمال العظيمة التي صنعت مجد فيروز والأخوين رحباني.