في البداية شكر كبير جدا للاستاذ محمد الحمد لاتحافه منتدى سماعي بهذه الروائع النادرة
لواحد من مظاليم الغناء الاستاذ يحيى لبان تهميش غريب جدا للاسف لرواد الطرب
الحجازيين واخفاء لابداعاتهم التي سطروها ارضاء لمحبي القفز والرقص
منتدى سماعي تحسفت كثيرا على الايام التي لم اعرفكم فيها لقد اعدتم لنا الثقه بالطرب
هذه أولى مشاركاتي في هذا المنتدى المعطاء و غمرت بالسعادة عندما أوليتها لهذا الفنان يحيى لبان
و الله ليعجز اللسان عن وصف هذا الفنان و صوته العذب الشجي الذي افرحني و اطربني و ابكاني فقد زرت موقعه الإلكتروني و حملت كل ما لهذا الفنان من أغاني في مكتبته الموسيقية على موقعه الإلكتروني
و عتبت على الزن الذي مضى و لم أعرف هذا الفنان فيه فانا أعتبره سفيراً من سفراء الأغنية الحجازية و من أشهر من تغنى بالدانات و المجسات فكم من فنان ظلمه الإعلام و الذوق المتقهقر و كم من فنان أزعجنا نباحه و عوائه على حساب فنان كالفنان يحيى لبان فشكراً لمن أدرج هذا الموضوع و شكراً لكل من شارك برده و شكراً للفن الحجازي و شكراً للفنان يحيى لبان على إشجائه لنا بهذه الأوتار الربانيه الشجيه .
الأستاذ يحيى لبان كما أعده انا وهذا رأي الخاص وليس بالضرورة ان يكون رأي الجمهور, من أساتذة الفن الذين أستطاعوا أن يكونوا حلقة وصل بين الفن والتراث المنبعث من المملكة العربية السعودية من قبل أهلها القدامى رحمهم الله جميعاً وطرب أو فن الزمن المعاصر ولكن بطريقته الخاصة المميزة والتي ميزته عن غيره من المطربين المعاصرين السعوديين والذين أرادوا أن يتناسوا عمداً او سهواً عن ماضي وفن هذا الوطن مما سبب في دفن كثير من تراثه الجميل رغم إجتهاد البعض في إبقائه إلا أن الوضع المعاصر تغلب على رغبتهم في مواصلة الحفاض على هذا التراث , ولكن على الجهة الأخرى نجد الأستاذ القدير يحيى لبان قد قام وما يزال مشكوراً بإستخراج هذا التراث والفن من باطن هذه الأرض المدفون عليها الكثير والكثير من الألوان الطربية والألحان الرائعة النادرة الوجود في أي بلد (مع كامل احترامي لكل فن او لون طربي في أي بلد عربي), والدليل على كلامي هذا عند زيارتي لموقعه المتواضع على الإنترنت وقد لفت انتباهي فيه مع تكرار الزيارات بين فترة وفترة وجود الجديد من الأغاني القديمة التي لم أتوقع أن أجدها وهذا يدل على كلامي السابق.
أخيراً أود أن أشكر كل القائميين على هذا الموقع واتمنى (لهم) (ولي) (وله) دوام الصحة والتوفيق..... وانتظروا ردي على موذوع آخر.