* : فى يوم .. فى شهر .. فى سنة (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 03h52 - التاريخ: 27/04/2024)           »          جوزيف عازار (الكاتـب : اسامة عبد الحميد - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 00h03 - التاريخ: 27/04/2024)           »          عبد اللطيف حويل (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : محمود نديم فتحي - - الوقت: 23h09 - التاريخ: 26/04/2024)           »          مُحيي الدين بعيون (الكاتـب : sol - آخر مشاركة : الكرملي - - الوقت: 21h45 - التاريخ: 26/04/2024)           »          نوت الأستاذ الهائف (الكاتـب : الهائف - - الوقت: 21h36 - التاريخ: 26/04/2024)           »          هدى سلطان- 15 أغسطس 1925 - 5 مايو 2006 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : ديمتري ميشال مل - - الوقت: 17h36 - التاريخ: 26/04/2024)           »          إعلانات زمان (الكاتـب : سامية - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 17h15 - التاريخ: 26/04/2024)           »          يوسف دهان (الكاتـب : محمد الساكني - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 16h09 - التاريخ: 26/04/2024)           »          احسان صادق (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 23h40 - التاريخ: 25/04/2024)           »          التخت العربى (الكاتـب : عصمت النمر - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 23h18 - التاريخ: 25/04/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > صالون سماعي > ملتقى الشعر و الأدب > نتاج الأعضاء .. القصص والروايات

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 09/09/2007, 10h19
الصورة الرمزية سمعجى
سمعجى سمعجى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:43091
 
تاريخ التسجيل: juin 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 895
افتراضي يوم عادى جدا

اثر نزولى من ( الميكروباظ ) الذى أشجانى سائقه بشرشحة مطربة

الأفراح و الليالى الملاح الست ( عديلة أم شفة ) .. و رغم شعورى بزلزلة فى

( اليافوخ ) و ( زنة ) متواصلة و ملحة فى قاع أذنى اليمنى .. الا أننى توجهت

الى عملى بنشاط وحيوية و بشاشة يحسدنى عليها البعض ..

و ما ان ألقيت تحية الصباح على زملاء المهنة .. حتى نما الى سمعى من ( ترانزستور )

الزميلة الفاضلة ( فيفى ) أغنية ( الجميز الجميز الجميز )..

استسلمت للأمر خانعا خاضعا أمام ( انشكاح ) الأخوة الزملاء و الزميلات

بدرة العصر من الشدو و الطرب .. حتى أننى لمحت ( بعين متلصصة و خبيرة )

احدى الزميلات الفضليات تهتز طربا ( لا أقصد الاهتزاز الوجدانى بالطبع )

و كعادتى ( طنشت ) مكتفيا بالروح الساخرة الكامنة فى عقلى الباطن..

مرددا فى منولوج داخلى ( هأأو... وانتو تفهموا ايه فى الغنا .. كلها كام ساعة

و أدخل منتدى سماعى .. و أعيش عيشة الملوك مع الفن .. و آهو بالمرة أنضف

ودانى = كانت ما تزال تزن = من العك والقرف المنتشر كانتشار الكيماوى فى

الطعام )

لم يتوقف ترانزستور الأخت ( فيفى ) عن قذف أذنى مباشرة و بالحاح يفوق

الحاح المذنب التائب بالدعاء الى الله بالمغفرة .. أخذ ( المطرب الخارق ) يبخ فى

نافوخى آخر صيحات الدلع و اللوع .. تلاه المطرب العملاق الذى وصل أجره

فى الليلة الى ما يعادل مرتبى المسكين فى عشرين عاما ..معاتبا حبيبته الخاينة

و محيطا اياها علما انه مش حايسكت على عملتها السودا ..

ساعتها اسودت الدنيا فى وجهى بسبب أذنى اللعينة .. أذنى المرفهة و ذوقى الذى

لا يتناسب و حداثة العصر و الاتجاهات الجديدة فى الغناء .. العيب منى لا محالة

وسائلت نفسى ( ماله المطرب كوكو المتغندر .. ألا تتساقط البنات المزز تحت

أقدامه فى الحفلات التى يحييها .. و ماله شاهنشاه الأغنية الفنان المغرد سوسو بؤة

ألم يقر النقاد بأنه رائد الغنوة الشبابية ؟!.. و مالها فوفو المتسنكحة !! ألا يتهافت

الشباب على ألبومها الجديد كتهافت قوى الشعب العامل على الرغيف أبو شلن ؟!

كيف استغلق على أمثالى مثلا أن الشكل لا ينفصل عن الموضوع فى الأغانى

المعاصرة .. و أن مفاتن المطربة الدلوعة تدخل فى نسيج العمل .. و أن سبسبة

شعر المطرب المتفرد ولى عهد الطرب لولو آيياه لا ينفصم بأى حال عن سياق البعد

الدرامى لروائعه الفتاكة ..

كظمت غيظى تجاه عدوانية الزميلة الفاضلة ( فيفى ) و هى عدوانية غير مقصودة على أى

حال.. و اكتفيت بالقاء واحدة من

الجمل الغامضة التى يحلو لى اسماعها للغير على سبيل السخرية المريرة (أخبرتكم

عن نزعتى الساخرة تلك قبل قليل ) .. استحضرت (تون) الحكمة فى أحبالى الصوتية
قائلا :

تعرفى يا أخت فيفى ان البنى آدم مننا ممكن يغمض عينه لكن مش ممكن يغمض ودنه ..

أدهشنى ردها السريع وكأنه جاهز مسبقا ( سد ودانك يا أستاذ ) ..

بالطبع تلا هذا الرد ضحكات مجلجلة تفاوتت ايقاعاتها بين القرار والجواب

و شعرت اننى وحيد منبوذ مرفوض مأفون ( حلوة مأفون دى )

بلعت الرد البليغ بابتسامة ساخرة مشفقة على الجهل و السلبية و فقدان ذائقة

الانتقاء !

أما أثناء عودتى فى رحلة ( الميكروباظ ) اليومية .. فقد أتحفنى ( عفريت الأسفلت )

بتحفة من تحف الأغانى المعاصرة لمطربة مجهولة ( الجهل منى بالطبع ) ..

أخذت المغنية المجهولة تردد :
المطربة : أصل انت غاوى شك
الكورس : شك شك شك شك

المطربة : دانا كلى يا روحى لك

الكورس : لك لك لك لك

المطربة : وانا قلبى تك تك

الكورس : تك تك تك تك

و بينما الأغنية ( السنتمنتالية ) تتصاعد فى أفق ( الميكروباظ )

صعد صوت أحد الركاب من خلفى مباشرة : الله ينور يا اسطى

أخيرا وصلت الى الحى الذى أسكنه .. و هبطت (أو قل فررت ) من المستطيل

الحديدى المسمى ميكروباس .. و قبل أن أدلف الى البيت .. مررت على حانوت

( حلوة حانوت دى ) عم صالح البقال لشراء بعض حاجيات البيت .. و بينما

ألقى عليه تحية الاسلام كان منشغلا عنى تماما و محدقا فى التلفاز مما أضفى

على ملامحه بلاهة مضاعفة .. أخذت أهزه من كتفه و كأنما أتأكد أنه ما زال

على قيد الحياة ( عم صالح .. ياااا عم صالح ) لم يدر وجهه عن الشاشة الفضية

قائلا باستهانة : أهلا يا أستاذ

استمحت للحاج صالح كل الأعذار حين التفتت الى الشاشة الفضية .. بينما كانت

( المزة ) صاروخ الغناء و سمهرية الطرب تتمايل و تتغنج بكلمات لم أعيها للتو ..

وقفت مشدوها بدورى بمحاذاة عم صالح متأملا فى الساقين اللتين كادتا ( حلوة كادتا )

أن تنكشفا تماما لولا ستر ربنا ..
لليوم العادى جدا بقية
الأسماء المذكورة محض خيال (الواقع ألعن )
__________________
شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ

كمال
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09/09/2007, 11h08
الصورة الرمزية سماعي
سماعي
رقم العضوية:1
 
تاريخ التسجيل: octobre 2005
الجنسية: عربية
الإقامة: سماعي
المشاركات: 3,181
افتراضي رد: يوم عادى جدا

العملية اخذت كثير من الجهد والوقت لأرجاع الرسالة الأولى
اسمحولي بعد اذنكم ان احاول ارجاع رسائل الأستاذ سمعجي فقط
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09/09/2007, 12h26
الصورة الرمزية سمعجى
سمعجى سمعجى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:43091
 
تاريخ التسجيل: juin 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 895
افتراضي رد: يوم عادى جدا

الأخ العزيز هوبا الشهير ب ( ايهاب )
شفت عمنا محمد الآلاتى ( فقسك ) ازاى وعرف انك ايهاب
بحاسته الفنية ..
عموما يا أستاذ ايهاب أنا حاخد بنصيحتك و اركب مع عواجيز
و محسوبك ( ركيب تاكسيات ) و من خلال خبرتى وجدت انه
أغلب عواجيز التاكساجية لا هم سميعة ولا يحزنون .. و بيحشروا
فى ودانهم أى حاجة تسلى و السلام .. زى أغلب الناس فى الواقع
( القمىء ) الذى نعيشه .. نحشر أى أكل .. نبلع أى شرب .. نقول أى كلام ..
و لذا فأمثالى من ( المتفلحسين ) يفرون من حالة فساد الذوق العام
الى موقع فريد مثل ( سماعى )

أما نصيحتك فسوف أعمل بها .... حاديها مشى .. ع الأقل سوف
أدندن الأغنية اللى على مزاجى ..
أدندن همسة حائرة لعبد الوهاب .. أو سماح لقنديل .. أو حبيبها
لحليم .. أو رجعت الشتوية لفيروز ( هذه الأغنية تستطيع أن تقاوم
بها الحر القاسى فى هذه الأيام ) .. يعنى كام أغنية أدندنهم .. ألاقى
نفسى وصلت الشغل ... و أهو توفير برضو


أما بالنسبة للأخت فيفى فسوف اشترى لها mp3حتى تسمعه وحدها
دون ازعاج لأمثالك و
أمثالى من ( السمعجية )
مع أطيب تمنياتى بالعطاء الراقى والدائم يا هوبا
__________________
شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ

كمال
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09/09/2007, 12h27
الصورة الرمزية سمعجى
سمعجى سمعجى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:43091
 
تاريخ التسجيل: juin 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 895
افتراضي رد: يوم عادى جدا

الأخوة الأعزاء أصحاب الذوق الرفيع
و السمع البديع ..

منشرح أنا بمشاطرتكم لنكبتى اليومية

و أدرك أن معاناتى من معاناتكم ( الهم واحد و الألم مشترك )

أخى هوبا يرى أن ركوب القطار هو الأفضل لأنه يحل المشكلة

حلا جذريا .. حيث تنتفى حاسة السمع من أساسه .. وهو حل يشبه

التضحية بالأم و الجنين فى سبيل نجاح العملية ..

أما عن ركوب الحنطور فهو اقتراح لا بأس به .. وآهى فرصة

الواحد ( يتحنطر ) تماشيا مع آخر صيحات أغانى الحقبة ( العنبية )

و لى تجربة ( حنطورية ) .. اذ استبد بى الشوق فى العام المنصرم

( حلوة المنصرم دى ) الى التحنطر ..فقررت فى لحظة تصالح مع

النفس أن أخرج فى نزهة خلوية ( متحنطرا ) ..

و مع ايقاع حدوة الحصان المعدنية ( تيك تاك تيك توك ) أخذت

أدندن مستحضرا الأغنية الحنطورية الأصلية :

( الجوز الخيل .. تيك تاك توك .. و العربية .. تيك تاك توك

أنغامهم كلها حنية ..تك تيكا توك ..تيكا توك .. تيكا توك توك )

بالطبع لم ينطبق الواقع بحذافيره مع الأغنية المتجلية ..فالحصان

واحد و ليس ( جوز ) .. كما أننى كنت وحيدا تحت ( الكبوت )

بلا ( مزة ) كتلك التى كانت تلاغى عم الأسطى بصوت هديلى

كله دلع قائلة :( سوق يا سطى لحد الصبحية ) فيرد عليها الأسطى

الحنطورجى بصوت شعبى أسطوى رائق ( على راسى يا هانم
وعنيه )

أعود الى حنطورنا الواقعى الحى .. كان الحصان هزيلا تبرز عظام

قفصه الصدرى فوق جلده .. و الأسطى يتمتع بصوت محشرج عميق

يأتى من ظلمات صدر ( مشخشخ ) .. اذ كان يلاغينى بين فينة

وأخرى مرددا : منور يا باشا .. والنبى دا الحصان حبك !

ثم جاء وقت الحساب ( الموقف دا محتاج خلفية موسيقية مصاحبة

من فصيلة طنين النحل ) ..

اذ طالبنى الأخ الحنطورجى بعد الحاح مصطنع من نوع : خللى

علينا يا باشا .. خلاص الحساب وصل .. احنا تحت أمر السيادة ..

( شكرا يا ريس الله يكرمك ) دانا اللى باقول

الريس : ماشى يا باشا .. عشرين جنى ( الجنى هو الجنيه

بالاسكندرانى ) .. واذا بى مصعوقا ممتقعا مشرئبا ( حلوة مشرئبا )

من هول المفاجأة ..

لكننى تمالكت رباطة جأشى ( حلوة جأشى دى .. ماشية مع الحصان )

و استعرت صوتا برمجيا حادا و بادرته : ليه يا با .. انت مفكرنى

سايح ولا كروديا ( بالمناسبة اللى يعرف الأصل اللغوى لكلمة

كروديا يبقى يقوللى ) .. دانا لو ركبت تكس كان أخد خمسة جنى

( سبق و شرحت معنى جنى )

ظننت لوهلة أننى أرهبته بلهجتى المستعارة و حجتى الدامغة ..

الا أنه انطلق بحنجرته الفحيحية الحشرجية : لا مؤاخذة يا فندى

التكس بيمشى بالبنزين لكن الحصان بيمشى بالدم .. .

نفحته العشرين جنى بعد حجته ( الأدمغ ) و تذكرت مقولة أخونا

المناضل جان جاك روسو ( قد أختلف معك فى الرأى ، لكنى على

استعداد أن أموت دفاعا عن رأيك ) .. و الحقيقة أن محفزا آخر أقنعنى

بما قاله الأخ الحنطورجى .. اذ أن الكرباج لم يفارق يده أثناء

الحوار المتصاعد البناء بيننا


عقبالك يا سيد هوبا
__________________
شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ

كمال
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 09/09/2007, 12h28
الصورة الرمزية سمعجى
سمعجى سمعجى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:43091
 
تاريخ التسجيل: juin 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 895
افتراضي رد: يوم عادى جدا

الأخت الفاضلة مدام سامية ..

يبدو أن السمو اسم على مسمى ..

يا سلام على حاستك الفنية الراقية و روحك الودود المرحة..

و نشاطك الملفت فى ( سماعى )

ربنا يعلى مراتبك اللى وصلت 500 مشاركة ( وجود رقم 5

عشان عين الحسود ) و عقبالى يا رب

و فعلا هوبا جه يكحلها عماها .. أما حكاية ركوب الجناحين

فبلا مبالغة .. كلما سمعت عملا غنائيا أو موسيقيا خالصا وصادقا

و أصيلا .. أشعر كأنما نبت لى جناحان أحلق بهما فى سماوات

لا نهائية .. فكأنى تحولت الى روح نورانية لا يحدها واقع

ولا تطولها آثام ..

لكن الجناحين لا يصلحان بديلا عن المواصلات .. فالخط

الرسمى للتحليق من بيتنا الى السحاب ..

شكرا لمداخلتك مدام سامية ..
__________________
شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ

كمال
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 09/09/2007, 12h29
الصورة الرمزية سمعجى
سمعجى سمعجى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:43091
 
تاريخ التسجيل: juin 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 895
افتراضي رد: يوم عادى جدا

الأستاذ غازى الذى ( غزا ) القلوب بفكرته العبقرية ( دعوة على

أغنية ) .. وهى فكرة من فصيلة ( السهل الممتنع ) اذ طرح ببساطة

سؤالا له اجابة عند الجميع ( مين ارتبط بأغنية و أحبها و تأثر بها

ولها عنده صدى و ذكرى ) .. فاذا بالجميع يرددون كما فى فصول

المدارس الابتدائية :

أنا يا أستاذ .. أنا يا أستاذ .. أنا يا أستاذ .. أنا يا أستاذ

( صغرت الخط لأنه صوت مسرسع لتلاميذ ابتدائى )

و تهافت على المشاركة القاصى والدانى فى سماعى

أهنئك يا سيد غازى على ( نكش ) المشاعر ..

وأحب أعرفك ان أنا حاجز دور باسم ( فى الليل لما خلى )

و آهى توريطة لعمنا ( الآلاتى ) و هو اللى حايشيل الليلة

لوحده ... كان الله فى عونه

أما السيد مديرك فى العمل .. فأعتقد أنك أسأت فهمه ..

فعلى ما يبدو أنه رجل ( رؤيوى ) ذو وجهة نظر بعيدة

و استشراف عبقرى يتغلغل فى أعماق الوجدان اللامتناهى ..

فلو تأملت فى عناصر العمل الابداعى :

( أقول له بخ ما بيبخش .. أقول له كخ ما بيكخش )..

ستجد أن حرف ( الخاء ) الذى كرره المبدع كاتب الكلمات

له دلالة صوتية لا تخطئها الأذن المدربة ..

كما أنه أوجز فأنجز .. حيث اختصر الفعل و رد الفعل فى ثلاث

كلمات معبرا عن الحالة الشعورية كاملة ..

حتى أنه تفوق على عنترة العبسى داحضا مشهده الخالد :

(مكر مفر مقبل مدبر معا )...

و لاحظ فعل الأمر فى الموقفين المترابطين عضويا .. ومن

نسيج ايقاعى واحد ( بخ ، كخ ).. واذا بالطرف الآخر لا يستجيب

للبخ ولا للكخ .. و هنا يتجلى الموقف الدرامى بين نقيضين ..

ليتصاعد الشعور بحتمية الفراق .. و خاصة أن أحدهما لا يريد

الابتعاد عن الكخ ..

الأغنية أكبر من أن يستوعبها المبتدئون من أمثالنا ..

و كفانا الله شر ( الكخ ) يا أستاذ غازى ..


راجع نفسك
__________________
شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ

كمال
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 09/09/2007, 12h30
الصورة الرمزية سمعجى
سمعجى سمعجى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:43091
 
تاريخ التسجيل: juin 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 895
افتراضي رد: يوم عادى جدا

الأستاذ الفاضل الأخ ( يونيكورن )
كيف لى أن أسخر من الفنانة عديلة أم شفة .. و التى يحلو لجمهورهاعندما تصعد به الى آفاق التجلى و الانسجام أن
يناديها : يا سلام يا ست .. يا ام بق واسع .. الله .. انتعى كمان !
والنتع لمن لا يعرفه هو من ( نتع ينتع فهو ناتع ) و هى درجة
من درجات ( الحزق ) الصوتى تختلف عن الحزق اللى جه
فى بالكم الآن ..
و سوف أسرد على أسماعكم الغراء فى مرة قادمة باذنه تعالى
ملابسات حضورى لليلة فرح ساهرة أحيتها الست عديلة .. وما
شاب تلك الليلة التاريخية ( تاريخية بالنسبة لى ) من ملابسات
و تفاصيل يندى لها الجبين ..
أما أنت يا أخى يونيكورن .. فقد ( نكشتنى ) و نكشت نزعة
الشعر بداخلى ( الشعر بجر الشين ) و ليس الشعر بفتحها ..
اذ انه منكوش لوحده ..
محسوبك يا سيد يونيكورن ( بيخر ) شعر .. و أنت استفززتنى
( حلوة استفززتنى دى) .. بالصورة الشعرية المجسدة :
(فقاقيع الهوا بقللت على وش المية .. لمانزلت البيسين ساعة عصرية)
و اسمح لى يا نيكورن أن أتدخل ( عروضيا ) و العروض هو علم
موسيقى الشعور و يتضمن بحور الشعر و مكوناتها من تفعيلات ..
اذ أن البيت ليس موزونا .. وكم من الجرائم ترتكب باسم الفن ..
فالفنانة التى غنت لا تعرف الفرق بين وزن الكلمات ووزن
خمسة كيلو بصل ..
و لكن ( الفقاقيع ) التى انتشرت على وش مية البيسين أثارت
مخيلتى .. كما أن الشاعر الملهم لم يكتف بذلك .. بل أضاف ان
ان انتشار البقاليل كان فى ساعة عصارى !
و رغم أننى من مؤيدى ساعة المغارب .. الا أن تعديلى للمطلع
و اكمالى للكلمات الموحية موزونة على أوزان أخونا الخليل
ابن أحمد الفراهيدى .. لم يكن له من محفز سواك .. شوف يا سيدى :

فقاقيع هوا بقللت ...
على بلاعتنا
طفحت فى قلب البيت ..
يا مين يغيتنا ؟

أنا قلت يا فقاقيع ..
يا منورة البلاليع ..
بلونك الشفتشى ..
طفح المجارى بديع

طب ليه على الوش طارش ....
مية غسيل و حموم ....
و الهم طارح وفارش ...
و ايش يعمل المظلوم ؟؟؟

سباك صنايعى حويط ...
على أول الحارة .....
لسة بنادى عليه ....
راح جى باشارة ....
وعيته ع المشكلة ...
حييته بسجارة ...

قول يا حكيم المجارى ...
ايه سر سدتها ....
يكونشى عيل رمى ...
طوبة فى فتحتها ؟؟؟

قال يا بنى وايش فهمك ...
مهما حكيت و حكيت ....
دى صنعة صعبة ...
و يا ريتها بتفتح بيت

مد المعلم دراعه ..
سحب عصا ( خرزان )
و مدها بحرفنة ..
دخلت على العنوان
ع الخرم بالظبط ..
قالها منتشى و فرحان ..
طلع و دخل و وسع
فتحتك يا زمان !

و يا دوب فى غمضة عين
سمعت صوت بقبقه
تقولشى مية و جرت
ع ( الأم ) متشوقة !
و اتسلكت بلاعتنا
بعد قهر وشقى

المية عارفة طريقها
ناحية الواطى ....
و الواطى لو حكموه ...
الكل بيطاطى ...
يبقى اللى طاطا الراس ..
أوطى من الواطى !


شفت يا عم يونيكورن .. آديك شحنت القريحة طلعت مجارى ..
بقابيقك ملهمة .. و شفت الحكمة الأخرانية دى .. حاجة ( مفتكسه )
شامم ريحة التجربة الشعورية ؟! .. دعنى أدعى لنفسى أننى أول
من جعل للشعر رائحة و أدخل حاسة الشم فى تلقى العمل الابداعى
عوضا عن حاسة السمع التى كاد يضيعها الأخ هوبا لولا دفاع
الأخت سامية ..
أما بصدد البيت الآخر الذى ذكرته نقلا عن أغنية معاصرة
و هو ( حبيبى دماغه جزمة ... و بيزعل من غير لازمة )
فلى معها ( وقفه ) .. و ( حامشى ) فى تعديلها .. لأن الفكرة
محتاجة ( توسع ) شوية ..
شكرا يونيكورن
__________________
شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ

كمال
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 09/09/2007, 12h31
الصورة الرمزية سمعجى
سمعجى سمعجى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:43091
 
تاريخ التسجيل: juin 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 895
افتراضي رد: يوم عادى جدا

الأستاذ لولى ( الندى ) .. الحل الوحيد لأزماتنا المواصلاتية هو أن يكون لديك القدرة
على التحكم بنفسك فى ( فتحة ) دخول شريط الكاسيت أو السى دى أو مفتاح المذياع
و هذا لا يتوفر الا فى حالة امتلاك أمثالى لسيارة ( خصوووصى ) و خصوصى هنا
أقولها بطريقة صلاح منصور فى فيلم الزوجة التانية ..
و هو أمر لا يتوفر الا لأمثال السيد هوبا الذى يملك مواصلة ( خصوووووصى )
كفانا الله أغاريد الأخت شفيقة الدكر ( حلوة الدكر دى ) و بلاش أبو دومة ( لأسباب
خاصة ) ...
و فى وقفاتى التالية اذا مد الله فى أعمارنا .. سأقص عليك جزءا من سيرة ملحمة
فساد ذوق الجيران .. فى كل مكان و زمان .. شكرا أخى لولى ( الندى )
__________________
شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ

كمال
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 09/09/2007, 12h31
الصورة الرمزية سمعجى
سمعجى سمعجى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:43091
 
تاريخ التسجيل: juin 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 895
افتراضي رد: يوم عادى جدا

الأستاذ هانى حازم .. كيف لا أضر بركوب الجحش ( أعز الله

قدرنا جميعا ) و قد قال الله فى كتابه العزيز : ان أنكر الأصوات

لصوت الحمير صدق الله العظيم

فحتى تلك المواصلة النابضة الحية من قلب الطبيعة يجب أن

نتوخى الحذر من ( نهيقها ) المفاجىء ..

و بما أنك أمسكت الموضوع من ( لجامه ) و ( امتطيت ) المشكلة

فدعنا ( نرفس ) بكل ما نملك من قوة أغانى الواقع الهابط ..

و أن نتناول الأمر من ( ذيله ) حتى رأسه ..

و قد آخذ نصيحتك على محمل الجد ، اذ أننى سوف أمتطى

الجحش وحدى .. و أعلق كاسيت على رقبته أسمع من خلاله

ما أشاء من طرب .. و ربنا أشفق على الجحش فأسمعه أغنية

( البرسيم البرسيم البلاسيم ) أو ( شى يا حمارى ) ..

أشكرك أخى هانى ..
__________________
شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ

كمال
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 09/09/2007, 12h33
الصورة الرمزية سمعجى
سمعجى سمعجى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:43091
 
تاريخ التسجيل: juin 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 895
افتراضي رد: يوم عادى جدا

أخى العزيز هانى .. أشكرك على مجاملتك الرقيقة ..

فاذا كان الضحك قد جاء مشتركا بينك وبين الحمار ..

فهى مشاركة وجدانية أحسدك عليها .. اذ أننى من محبى

الحمير و المشفقين عليهم .. ألم تلاحظ الظلم الواقع على

هذه المخلوقات الطيبة المستسلمة المسكينة حين يشبهون

صوت مطربى الزمن المعاصر بأنه صوت حميرى ..

ان الحمار لا ينهق الا نادرا .. و غالبا حين يكون جائعا

أو محموما ( لا داعى لتفسير محموم .. عديها ) .. فاذا جاءه

( التبن ) أو استجابت لنهقته أتان ( الأتان هى أنثى الحمار )

توقف الحمار حتى الصباح .. عن النهيق المباح ..

و كم دافع أستاذنا توفيق الحكيم فى كتاباته عن المذكور

أعلاه .. و سرد علاقته بالجحش النونو الذى اشتراه من

أحد الفلاحين الذين تقطعت بهم السبل فى ( البندر ) ..

و حتى صار الجحش حمارا يافعا .. و لم ينهق خلال عمره

المديد فى بيت توفيق الحكيم سوى مرات معدودة ..

بينما النهيق الآدمى الغنائى المعاصر يطاردك فى كل صوب

و حدب .. يخترقك حتى لو كنت فى بروج مشيدة ..

تجده هاجما عليك من تلفاز .. مارقا اليك من مذياع ..

متسللا تجاهك من بلكونة الجيران .. مخترقا أذنيك من

من كاسيت ميكروباظ أو تاكسى .. لن تستطيع من النهيق

الآدمى هروبا ..

و بمناسبة ( المشاركة الوجدانية ) مع الحمار ضحكا و ربما

بكاءا أيضا .. فخذ تلك الرباعية من عمنا صلاح جاهين

الفيلسوف .. تأملها يا أخى .. فهى تمثل ( دراسة مقارنة )

بين الحمير من جهة .. و بنى الانسان من جهة :


الدنيا أوضة كبيرة للانتظار ........فيها ابن آدم زيه .. زى الحمار

الهم واحد و الألـم مشـترك ........ومافيش حمار بيحاول الانتحار

عجبى
__________________
شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ

كمال
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 09h34.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd