مساء الكادى والجورى
..::* أُستاذ قمر النيل *::..
كم تبنى أحلام لتصير قصورا ولكنها
قصور على الرمال فما تلبث أن تتهدم بمرور
أول موجة ...لتمحو معها باقى الآمال..
هكذا الدنيا لقاء وفُراق إلى أن يأتى النصيب
قصَتِكَ أُستاذ قمر النيل نذير وبشير
بشير بأن أسلوبك يخط خصوصيته وأسلوبه وطابعه الخاص
بين سلاسة السرد وتقافز الحدث ودراميكيته وقوة النهاية والتمكن منها
ونذير بالإنغماس في الكلاسيكية المفرطة واجترار الأفكار القديمة والنهايات القديمة
فالحدث داخل القصة مُستهلك سيدى وله حل واحد لنستطيع تجاوزه وهو حداثة التناول وتناوله من إطار آخر وزاوية أخرى
" فالأفكار على قارعة الطريق فانهل منها ما تشاء "
فإن لم تكن الفكرة جديدة فلابد من تجديد التناول
ولكن لا تحزن سيدى
فيعلم الله أن قصتِكَ جذبتنِ حتى آخر كلمة
مع تأكدى من النهاية وصورتها التي أتت عليها من بداية العمل
إلا أننى لم أستطع التوقف عن قراءة القصة
والتوحد معها
وهذا يُنبع فقط من أسلوب سَرد مميز ودراما موفقة
محاولة آولى مقبولة لكن بالتأكيد في المحاولات القادمة سوف يكون الآفضل
بإنتظار جديدكَ دائماً
كُن بخير وسعادة ،،
خالص تحياااتى ،،،
.
.