أعزائي كما وعدتكم من سابق
أقدم اليكم السرد التفصيلى للفصل الأول والثاني
من أوبرا كارمن للموسيقار الفرنسي جورج بيزيه.
انقر على هذا شريط لعرض الصورة الكاملة. الحجم الاصلي للصورة هو 800x801
الفصل الأول
ميدان ، في إشبيليه قبالة مصنع للتبغ، تجد ثكنة حراسة.
مجموعة من العساكر يستريحون في الميدان، ينتظروا، تغيير نوبة الحراسة، يقضون وقتهم في الثرثرة والتدخين ومشاهدة المارة: يغنون أغنية("Sur la place, chacun passe").
تدخل عليهم فتاة جميلة(ميكايلا) تبحث عن عريف أسمه (دون خوزيه).
تتعرض لمضايقات الحراس، وتنجح في التخلص منهم،
يدق جرس انتهاء نوبة المصنع، وتبدأ فتيات مصنع التبغ في الخروج، والاسترخاء في الأزقة.
يمارس العساكر متعتهم في ملاحقة الفتيات واغرائهن بالكلمات المعسوله.
تعود (ميكايلا)، وتقابل ( دون خوزيه) وتسلمه خطاب من أمه .
تهرع فتيات المصنع نحو الجنود طالبين الغوث، فقد حصل شجار بين (مارمن) و(مانيوليتا) أفضى الى إصابة الأخيرة بجروح، ويحاول الضابط (زونيخا) ان يحقق مع (كارمن) ، فترفض وتصر على الكتمان، فيأمر (دون خوزيه) باٌصطحابها الى السجن.
تمارس (كارمن) على (دون خوزيه) جميع الحيل والاغراءات ، لإثنائه عن الذهاب بها الى السجن، وأن يرخى لها القيود التي بيديها، وأن يتظاهر بالسقوط حين تقوم بدفعة بقوة، حتى يتسنى لها الهروب.
يحاول (دون خوزيه )، التماسك والحفاظ على رابطة جأشه، ولكن اغراء (كارمن ) كان أقوى ، فرضخ لمطالبها ، وكان نصيبة السجن نظير اهماله وتسهيل هروب (كارمن).
[IMG]
[/IMG]
الفصل الثاني :
يبدأ باغنية راقصة عن الغجر واسلوبهم الراقص، من 3 مقاطع. في حانة باستيا، ، وكان الضابط (زونيخا) موجوداً ، يستميل الفتيات للمبيت معه، فيرفضن.
ويخبر (كارمن) بأن (دون خوزيه) قد أنهي عقوبته ، وأصبح حراُ طليقاُ.
ثم يخبر (كارمن) بأنه سيعود اليها لاحقاُ.
يُسمع من بعيد احتفال الناس بالمصارع (اسكاميو) ، الذي بدوره يدخل الحانه ، ويغني أغنية المصارع، التي تبين مدى شجاعته وجسارته ، ويتعرف على كارمن ، وأبدى اعجابه بها ، ولم تبخل عليه بوعد أن تحبه .
يجتمع المهربون لاتمام التخطيط لعملية تهريب، وحث الحسناوات على اصطحابهن، لأهمية دورهن في المكر والخداع.
يُسمع صوت (دون خوزيه) من بعيد يغني أغنية ( وحش القلعة) ، فتعلم (كارمن بقدومه) وتخبر صديقاتها بذلك، وماهي الا لحظات حتى يدخل (دون خوزيه) والفرح والسرور بادين عليه،.
تستقبله (كارمن) بكل غنج ودلال ، وترقص وتغني له ، ولكن دون خوزيه ، كان يستمع الى بوق نداء المعسكر ايذاناً برحيله ، لتسجيل حضوره ، مما يُثير حفيظة (كارمن)، من تجاهله لكل ما قامت به من استعراض للتسرية عليه.
[IMG]
[/IMG]
أيام قليلة وسيتم وضع الروابط ، مازالت تحت التحميل.