اليوم هو الثالث من مايو
ذكرى رحيل المطرب العملاق
صالح أفندي عبدالحي
48 عاما مرت على غياب هذا الصوت الكبير المقتدر
نصف قرن مضى، ولايزال صالح هو النجم المتفرد في الأداء الطربي المتقن الصعب الرصين الجميل
إنه مفخرة حقبة النهضة، هيأته للتتحدى به المعتدين على التراث، والمسحوقين أمام الوافد الغربي القبيح والسطحي.
ظل صالح عبدالحي متمسكا بأسلوبه في الغناء، رافضا العبث بالمويسقى الشرقية الراقية، وتحويلها إلى الأنماط التجارية السوقية إرضاء للدهماء وطلبا للالتفاف جماهيري رخيص.
لذلك، وبعد مرور قرابة خمسة عقود على رحيله، تأتي أجيال لم تعاصره، تبحث عن تراثه في كل مكان، وتسعد بما تجد له من أعمال وتسجيلات.
ولابد وأن يأتي يوم، أظنه قريبا، ينصف فيه صالح عبدالحي، ويوضع في مكانته اللائقة به، كواحد من أهم أعلام الغناء العربي الكلاسيكي في القرن العشرين، وربما كان أهمهم على الإطلاق.
ترى من يسعدنا الليلة من صيادي النوادر بتسجيل جديد لصالح أفندي؟
مرفق صورة لصالح وهو مازال صبيا عام 1914
تقديري