عداد سماعي وغرابة الطباع
شعر : ماجد الراوي
الغريب العجيب في العداد الذي يعد قراء القصائد في هذا المنتدى أنه قد يسجل رقما عاليا لقراء قصيدة ما لشاعر فإذا نشر الشاعر قصيدة بعدها تباطأ العداد أو توقف ويمكنكم أن تلاحظوا طباعه الغريبة من خلال سجل قصائدي فقصيدة سجلت ( 1600 ) قارئ والقصيدة التي تلتها ( 120 ) ثم القصيدة التي بعدها ( 850 ) ثم التي بعدها (140 ) ولهذا قررت أن أهجو هذا العداد بهذه الأبيات
لدى ( سماعي ) كم العداد أفرحني
وكم مضى بعدها يسترجع الفرَحا
-----------------------------------
قد راح يعدو شبيه البرق حين رأى
قصيدتي أو كظبيٍ في الفلا سنحا
------------------------------------
لكنْ قصيدتيَ الأخرى التي نُشرتْ
قد نام عنها وسفر الزائرين محا
-----------------------------------
فهل دهاه فصامٌ عابرٌ فله
شخصيتان ومامن ذا السقام صحا
-----------------------------------
أم ملّ مني وآلى أن ينفّرني
وقال : إن جاءنا صبحا يفرّ ضُحى
-----------------------------------
قد حاك خطته نحوي وأحكمها
لكنّ عقلي على تفكيره رجحا
-----------------------------------
فرحتُ أرسم في عقلي له فِكََرا
وخطةً صغتها عقلي بها نجحا
-----------------------------------
أما قصيدتيَ الأولى فلا ضررٌ
لأنه منَّ أو عني بها صفحا
-----------------------------------
لكن سأربط في الأخرى له جَزَرا
أمامه فإذا ما شكله لمحا
-----------------------------------
غدا يسير بلا بطء ليلحقه
كما مشى قبله يوما حمار جحا
---------------------------------