صحيح أن الفن العربي هو فن غنائي بدرجة أولى والموسيقى الآلية تحتل مكانة ثانوية بالمقارنة مع الأداء الغنائي، فقد إقتصر دورالآلة على المصاحبة أو المداخلات الآلية القصيرة مثل التقاسيم أو اللّوازم الموسيقية إلى غير ذلك...
ولكن هذا لا يعني بالضرورة شح هذه المنطقة الجغرافية من التنوع الآلي فلو راجعت المصادر التاريخية لانتابك الذهول من هذا التنوع العجيب وقد انقرضت العديد من الآلات الموسيقية ومن بينها الشاهرود.
كما أن للعرب الفضل في ظهور العديد من العائلات الآلية التي لم تكن معروفة بأوروبا ومن بينها آلات الإيقاع الجلدية مثل الطبول والوتريات المجرورة بالقوس إلى غير ذلك...