أستاذ عبد المنعم .. أهلاً بيك و طبعاً فى انتظار إضافاتك
أستاذ أحمد الشوبكى .. هذا ما انتظرته منكم بالفعل .. فالموضوع ملك للجميع
و هيا نبدأ الآن .. و نعلن من هو نجم الأسبوع
مطرب وملحن تميز بالأغاني ذات الطابع الشعبي الخفيف،
إلى جانب قيامه بانتاج وتمثيل عدد من الأفلام السينمائية، حمل لقب "ربان" الأغنية الشعبية العاطفية. وُلد عبدالعزيز محمود الخناجري في عام 1914 بمحافظة سوهاج.
وهو ينتسب إلى عائلة الخناجر وهي عائلة معروفة بسوهاج التي تعتبر مسقط رأسه
ولقد واجه رفضاً شديداً من قبل أسرته التي هددته بالقتل حيث كان الغناء آنذاك عيباً،
فرحلت الأسرة على متن مركب لكي يرسو بها القدر في مدينة بورسعيد، ولأنه كان يعول والدته وأخيه فكان لابد يجد عملاً
فالتحق بالعمل بشركة "شل" إلا أنه أصيب إصابة بالغة في احدى ساقيه، فترك العمل. احترف حرفة البمبوطية، وكان معروفا في بورسعيد بخفة الدم فضلا عن الصوت الحسن المشوب بالنبرة الساحلية
التي اشتهر بها أهل بورسعيد، واشتهر بالغناء في الأفراح والموالد.
وخلال زيارة الموسيقار مدحت عاصم الذي كان رئيس قسم الموسيقي بالإذاعة المصرية لبورسعيد أعجب به وطلب منه الحضور
إلى مصر لكي يجتاز اختبار الأصوات،
وكان ذلك عام 1937، بأغنية "النار عايز تلعب بيها".
نجح عبدالعزيز محمود نجاحا كبيرا، وبعد ذلك استمر في تقديم أغانيه بالإذاعة من تلحينه،
وبدأ مشواره بعدها بإحياء الحفلات العامة والحفلات الخارجية للإذاعة،
وقام بالمشاركة بالتمثيل والغناء في الأفلام الغنائية الاستعراضية بالستينيات والتي كان بعضها من إنتاجه.
وجهت له الإذاعة البريطانية BBC القسم العربي الدعوة لزيارتها بلندن
لتقديم مجموعة من المقطوعات الموسيقية الرائعة؛
لشهرته بإنتاج المقطوعات الموسيقية الخفيفة وأغانيه "الفرانكوآراب"،
وتعاقدت معه حيث سجل ثماني مقطوعات موسيقية في مقدمتها "لوليتا"،
واستضافه التليفزيون البريطاني ليتحدث عن أغنياته في البرنامج التليفزيوني الشهير حينها "العالم في الليل".
أهم الأعمال:
أغنيات: منديل الحلو، تاكسي الغرام، شباك حبيبي، يا مزوق يا ورد في عوده،
كعبه محني، مكاحل مكاحل، يا نجف بنور، وصفولي حسنك، لوليتا.
في الستينيات زار المخرج البريطاني توني ريتشاردسون مصر وشاهد فيلم تاكسي الغرام واعجب به وبموسيقى عبد العزيز محمود واستاذنه في استعمال احدى المقاطع الغنائيه لفيلمه بحار من جبل طارق ووافق عبد العزيز محمود والفيلم من بطوله جان مورو واورسون ويلز وفانيسا ردغراف سنه 1967 وصورت بعض مشاهد الفيلم بالاسكندريه
لم يسلم عبد العزيز محمود من سهام النقد العنيفه في كل مراحل حياته الفنيه وكانت السهام تاتي من النقاد تاره ومن المطربين
تاره اخرى وهذه نماذج بسيطه لبعض الهجومات التي تعرض لها عبد العزيز محمود
المطرب الكبير صالح عبد الحي يقول عندما اسمع صوت عبد العزيز محمود احس بالقرف والضيق
الصحفي الكبير محمود السعدني او الولد الشقي يقول عندما استمعت الى عبد العزيز محمود في اغنيه الفرانكو اراب شعرت باني مربوط الي شجره واستحال صوت عبد العزيز محمود الى كرباج يفري مشاعري واحاسيسي ويلهب جسمي
الى هذه الدرجه كانت الهجومات عنيفه ولاذعه للمطرب عبد العزيز محمود والذي مات دون ان يحظى بتكريم