..
ما أروعكم أحبائي ...
وما أروع هذا الحوار الممتع للغاية
وكم تراه يا أستاذ عادل فؤاد
حقيقي ..
هذا النقاش يتلائم مع الأحداث الجارية
لأن الكلمة النبيلة تبقى دائما
محور العقول المنيرة
والمعاني دائما تبقى بجمالها
ما أجمل أن تنبض الكلمات بالحياة
ملاحظة ...
بدأها سيادة الرئيس ...... الأستاذ صلاح
أخيراً عرفت إسم حضرتك ...
يا صاحب الحضور الممتع بخفة ظلك الرائعة
بدأ لقبك بالإحترام ... وختمته بثوريتك الأصيلة
وما أروع حضورك الباهي
وإثارة هذا الموضوع الذي يكشف
البعد الثالث
لروح الفن ...
فالفن مرآة الشعوب ...
وعلينا أن ننبذ عادة فرعونية قديمة
وهى كل ماهو .. ماضي ... لا يحق أن نخوض فيه
وما هو حاضر .... له كل الوجود
وننسى حقيقة تفرض نفسها
من ليس له ماضي ... لا ينعم بالحاضر
ومن يضيع لحظة الحاضر ...
يتوه منه الأمل في المستقبل
علينا أن نستمتع بالكلمة واللحن
ونتمايل طربا مع إحساسنا نحن بها
بعيدا عن الأشخاص
فالكل راحل .. ولا يبقى غير المعاني النبيلة
هدية الزمن للأجيال القادمة
تستمتع بدورها كيفما شاءت ... وأحست
أنحنى لنبض إحساسكم العالي
ولكل من خطى ولو بحرف في سيفونية
حبكم الخالص بكل نغم أصيل
ودام حضوركم الساحر
أختكم دولت