رد: طلبات نوتة أ / عادل صموئيل الجزء الثانى
أستاذ عادل مساء الخير، في ثلاث أسئلة من فضلك:
- هو ليه في أخر أيام الفرقة الماسية، كان أستاذ احمد فؤاد حسن واقف يقود الفرقة بنفسه بدل ما كان في العادة يقودها ويعزف آلة القانون في نفس الوقت .. ده حتى في أخر الأيام، جاب عازف تأني يعزف مكانه وتفرغ هو بالكامل لقيادة الفرقة على المسرح ..
- العازفين اللي كانوا ما بيقروا نوتة فوري زي مجدي الحسيني، والرائع الحفناوي كنتم بتعملوا أيه معاهم في التسجيلات السريعة؟ وهل حاول حد منهم تعلم النوتة فيما بعد، ولا كانوا شايفين الموضوع بشكل أخر؟
- أحمد فؤاد حسن كان شايف مستقبل الماسية أزي بعده؟ وليه الفرقة ما قدرت تصمد وتشتغل بعد رحيله وازي فرقة أحضنت الزمن الجميل تنتهي بوفاة شخص حتى ولو كان قائدها..
كل الشكر
السؤال الاول : هو حس ان المايسترو الواقف يعنى مركز ادبى اكتر من قائد الفرقة الجالس ف حب يبقى مايسترو مع انها ما فرقتش من وقفته او قعتده لن الفرقة الموسيقية فى الزمن الجميل كانت بتحتاج قائد فرقة بيدخلهم وخلاص لن كلمة مايسترو المفروض اكبر من كده وبتستعمل كده زى ما حد يقول لك ياباشمهندس او يادكتور ... المايسترو الواقف شغلته بيقود اوركسترا بيعزف 12 خط لحنى فوق بعض زى الاوركسترا السيمفونى وفيه آلات بتدخل وآلات بتسكت .. آلات بتدخل بعد255 مازورة مثلا المايسترو هو اللى بيدخلها .. والمايسترو بيقرأ من بارتاتورة ودى بيبقى فيها التوزيع يعنى بيقرا من 12 سطر فوق بعض لكن احمد فؤاد حسن كان بيقررأ من ورقة زى اللى انا بكتبها هنا لذلك لو تلاحظ طول الوقت كان بيشاور وخلاص وحركته مالهاش لازمة لن الفرقة شغالة فعلا يعنى اهميته بس فى اول الدخل او النقلات فى السرعة بس برضه حسن انور بيبقى حافظ السرعة
السؤال التانى ... كان قيمة الحفانوى ان الملحن بيعيه لما يكون فى لحن فيه تقسيمة اساسا ... ولو الملحن حب انه يعزف صولو كانوا بيقعدوا مع بعض فى بيت الملحن ويحفظه الصولو وييجى التسجيل حافظ على طول .. اما مشكلة مجدى الحسينى .. انه كان اول ماظهر على الاورج مع الفرقة الماسية كان منتظم كل يوم ... كان طبعا بيعزف الصولوا بتاع الاورج .. كان المحلن بيقابله برضه قبل التسجيل وبيحفظه الصولو اذا كان صولو او اكتر بس كانت المشكلة الخطيرة انه بيبقى حافظ الصولو لكن مش عارف مكانه فين ... يعنى انت بتعزف اورج اول ماتدخل الاستدوديو بتبص ع النوتة تشوف لك صولو ولا لأ وتبقى متابع مكانه والفرقة بتعزف وتدخل فى مكانك الصح ... زى ما انت عارف زمان كنا بنعزف كلنا مع بعض وكان لو حد غلط لازم نعيد من اول المقدمة كان بيغلط فى الدخول لأن انت حتى لو عرفت املكان بتاع الصولو ومش عاره بالشعرة مكمن تدخل متحفز او متأخر شعرة يعنى خايف تدخل غير لما تكون بتقرا بتبقى واثق من نفسك ... المهم كان بيعطلنا كتير وده اللى خلا هانى مهنا قفز مكانه لأن الفرقة الماسية اهم حاجة البريما فستا .السؤال الثالث ... قبل انتهاء الزمن الجميل بفترة او فى الوقت الاخير كان دخل علينا الطريقة الجديدة بتاعة التراكات يعنى نلبس السماعات وبيشغلوا لنا اللحن بيكون حد مسجله من قبل بكمنجة واحدة مع الايقاع كان وقتها اسمه lay aut او الاساس يعنى ... طبعا كنا بنتضايق لأن لما تكون بقالك من يوم ما اتعلمت بتشتغل بطريقة وتقلب طريقة شغلك .. كنا بعد مانسجل اللحن كله نعيد تانى ونعز على تراك تانى يعنى عشان العشر كمنجات يبقوا عشرين كمنجة ... بعدين نعيد التسجيل مرتين كمان نعزف اللزمات اللى وسط الغناء فقط عشان يبقى اللزمات اعلى من الغناء .. يعنى الناتج يبقى صوتنا خفيف مع المرب ( اللى مش بشوفه اصلا ) وقوى فى اللزم ... وبعدين دخل للإذاعة ديسك جديد اليكترونى ادق فى المونتاج الالييكترونى يعنى ايه .. الاول لما كنا بنسجل كلنا مع بعض كان المنتاج بالمقص .. المونتاج الاليكترونى يعنى المهندس عنده 24 تراك بيحطنا على تراك رقم كذا مثلا لو احنا غلطنا بيوقفنا وبيرجع حتة صغيرة ويقول نعيد من هنا يعنى بيرجعنا قول كذا مازورة ويشغل احنا نسمع اللى عزفناه ويقول ادخلوا من هنا ندخل وهو بيصغط ع الزرار ونكمل العملية بينى وبينك بقت مقرفة .. يعنى فقدنا السلطنة او احساسنا بالجملة الجميلة ... بعدين ابتدت عملية اعدام الفرق الموسيقية ... احنا قلنا المهندس عنده 24 تراك لما كنا العشر كمنجات بنسجل كان بيحطنا على تراك رقم خمسة مثلا وبيعمل باقى التراكات safe يعنى الشريط ماشى وبيمسح ويسجل على التراك اللى احنا عليه فقط .. بعدين بيخلينا نقول اللحن تانى على تراك رقم 6 مثثلا هنا بيبقى كأنك جبت عشرين كمنجة ( واخد بالك ) يعنى لما تقول اللى انت بتقوله بيبقى كأنك زودت العدد ودى بيعملوها دلوقتى المطربين الفشلة تلاقيه بيسجل الاغنية مرة جواب ومرة قرار ويطلعوا مع بعض ... او بيسجل 3 مرات او 4 يطلع كأنه كورال يعنى الالعاب الزبالة اللى بيعملوها دلوقتى وماتحسش بصوت المطرب الاصلى ... ونرجع لعملية اعدام الفرقة ... حب المنتج يوفر اجر ال عشر كمنجات ... كان بيجيب 4 كمنجات فقط ويخليهم يعزفوا اللحن خمس مرات كل مرة على تراك يبقى انت سامع ييجى 15 كمنجة .. ومع تكرار الحركة دى ابتدا الاستغناء عن اعداد كبيرة من العازفين ... وشيئا فشيئا ابتدت الفرقة تتفكك يعنى الفرقة زى ما قلت من قبل يوم ما انا دخلتها كان سنى عشرين سنة كان متوسط اعمارهم خمسين ابتدوا يوصلوا ل 70 ومعظمهم اكتفى بكده وقال يعيش حياته بقا ... والفرق الخطير بين الفرقة الماسية وغيرها ان كان اهم حاجة فيها التجانس بين العازفين اللى مع بعض فترة طويلة مش زى الفرق التانية كان الاساسيين خمسة ولما يكون عندهم حفلة او تسجيل بيعمل فرقة من ع القهوة ... وبعدين كل الخراب جه مع بعضه يعنى رحيل العمالقة وتغير طريقة العزف والملحنين اللى ما رحلش اعتزل لأن ما ينفعش يسجل بالطريقة يعنى العملية كلها باظت فى وقت واحد مع اطيب تحياتى
التعديل الأخير تم بواسطة : عادل صموئيل بتاريخ 15/12/2017 الساعة 19h32
|