اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abuzahda
الشِعر طفل نغني له
نِدادي فيه ، نِسهَر لِيلـُه
و لمّا يِغضَب نِدعي له
يُنظر لنا أو ينادينا
و الشِعر ذنب و بِنشِيلـُه
و التوبة مش عارفة سَبِيلـُه
لا يروح لها ، و لا بتجِيلـُه
و لا ندعي "توب منه ، علينا" !
اللي اغتوى ، مهدود حِيلـُه
بِحِمل محتاج تنزيلـُه
و الحِمل ، لكتافنا يحِيلـُه
قال إيه ! قصيدته بيهدينا !
نِقراها و نمِيل على مِيلـُه
زيْ الشِّراع يجري بنِيلـُه
و نغنِّي آ يا عِينـُه يا ليلـُه
نِغرَق ما ياخُد بإدينا
مِتشَعْبَطِين ، احنا ، بدِيلـُه
ولي أمرنا ، و نْعِيلـُه !
حشاه ! ما يعرَف تذليلـُه
يذلـِّنا ... يعزز فينا !
لوْ غاب ، ما يبعت مراسيلـُه
و لوْ حَضَر ، غـَرَّق سِيلـُه
يزيح جبلنا و بيزيلـُه
أو عالشواطي يرسينا
.
.
.
|
الشـِّـعر جابْــنـَا وْ وَدَّانــــــا
و جنونـُـه أنغــــام جُوَّانــــا
سكران و سهران في الحانة
مـع إن جـِيبُـه ،، زىّ الفـُــل
الشِــــعر أرض بتِـزرعْـنــا
و ف شمسها يْـزَهْـزَهْ مَعني
سبحان بَـديــــع اللي بَدَعْـنا
شجَرةِ مَحبّة تـْفيض عَ الكل
صعاليك ، و مالو مافيش مانِـــع
صُنع الجَمَــال ، يـِـغني الصانِـع
لا عُمرُه خـان و لا كـان خانِـــع
و ف كلمته ، شـَمسَـــاية تـْهـِــلّ
شبابيــــــك قلوبنا المفتوحـة
طـَـلـَّة علـى أجمَـل دوحـــــة
يا ممنوعاتنا المسمـــوحـــة
ليه تِعقلي ، و الحَال مُختـَـلّ
سَيّد شجرتو غصونها كتيــر
و الشُّعَرَا عصافير لها بتطير
عليـها نِـرتاح مِ المَشــاويــر
شاوِر عليهـــا جَمَـالـُه و دَلّ
مِسك الكلام طالَــــع مِنـّه
و الزعفران وَصْفِة فـَنـُّه
و ف كهرمان قمرُه يغنوا
صُحبـِة حبايب أجدَع خِلّ
يا فـُلـُّه مَيـــِّـــــــِل على فـُللي
و الكل جالـَك مُتـَجَــــــــــللي
يا عَــم سَـــيّد يا مْعَلـّـــــــــِي
تعـــريشة فاردة علينا الضـِّل
سيِّــد يا شــاعِر مش عـــــادي
سايـِق عليك " جَارْةِ الوادي "
" طـَرِبُتُ " بَسّ الشوق سادي
وَنـَس وجُــــودَك هُـــوَّ الحَـــلّ
__________________
شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ
كمال