خير تعليق على هذا العمل سيكون منكم بعد الإستماع أوصي بسماع هذا السويت كامل يعني على بق واحد و أشوفكم بعد ذلك الجودة : 160 الزمن الكامل : 30:27 دقيقة الحجم الكامل : 34:80 ميجا بايت
[01] Al Zagareed الزغاريد [02] Flamenco فلامنجو [03] Bint Al Chalabiyah البنت الشلبية [04] Ya Banat Iskindiriyah يا بنات إسكندرية [05] Kadouka Al Mayass قدك المياس [06] Sirto Nakriz سيرتو مقام نكريز [07] Granada غرناطة [08] Waltz Zanjeran فالس مقام زنجران [09] Waltz Tarzanween فالس مقام طرزنوين [10] Taqasim Hijaz Kar تقاسيم مقام حجازكار [11] Longna Nahawand لونجا مقام نهاوند [12] Finale الختام
معلش يا عشاق مرسيل خليفه العازف والملحن دعونا نتوقف قليلا عند ما يقدمه لنا اليوم مرسيل من اعمل موسيقيه ونقارنها بهوية مرسيل خليفه الفنان والمغني الذي اسر قلوب ملايين السامعين بلونه الغنائي الملتزم والذي احتل مساحه كبيره في قلوب جيل الثلاثه عقود الماضيه حيث غنى للوطن والارض والثوره ودخل كل بيت ثاثر غيور في العالم العربي.وتجاوز حدود العالم العربي واصبح الاوروبيون والاجانب يحبوه مثلما نحبه ..لصوته واغانيه... طيب لماذا هذا التحول الى التاليف الموسيقي ومخاطبة السامع بالموسيقى وعزف العود هل انتهت الكلمات من قاموس مرسيل لكي يخرج علينا بالموسيقى فقط ام هي موضة العولمه ودواعي الاقامه في باريس الالبوم الاخير الذي اخرجه مرسيل بعنوان جدل فتح الباب على مصرعيه في مصداقية فن مرسيل امام عشاقه الذين عانوا الامرين في محاولة فهم موسيقاه وانا احدهم لاني لم افهم منه شيئا سوى محاولة الدخول في موضه الالحان اللاشرقيه حتى نخاطب غير العرب بلغة الموسيقى لعلنا نتبوأ موقع محترم عند من لا يحترمنا لا فنا ولا حضاره. فبعد ان كانت رائعته احن الى خبز امي ويا بحريه وغيرها عشرات الاغاني التي سكنته في قلوبنا كعرب بدا يخرج علينا بشذى وجدل ....وحتى اغرب من ذلك ما قدمه لنا في الثلاثي مع الفنان المغربي سعيد شرايبي والفنان اللبناني شربيل روحانا...فيا ريت احد الدارين بالفن الشرقي يفسر لنا لقاء هؤلاء الثلاثه على مسرح واحد في لبنان وسقف هذا اللقاء الذي اقل ما يمكن ان يقال فيه انه حفل زواج فاشل بين الشرق والغرب وهيهات من الشرقي الاصيل ومدرسة شريبي وشربيل الذي يبحث عن هويه فنيه ومرسيل المطرب الثائر الذي التزم الصمت عن الغناء ليرينا انه عويد ماهر.. يا ريت نرجع نسمع مرسيل مغنيا لانه مهما قدم من موسيقى لن نتذكره الا من خلال اغانيه التي زرعها في قلوبنا طيلة الثلاث عقود الماضيه ونرجوه بان لا ياخذ المستمع العربي الى حقل تجربه الموسيقيه التي يتزاحم فيها الكثيرون هذه الايام.
__________________
لوكانت غزه تخشى موج البحر
.......ما سكنت عنده
أعتقد أن تحول مارسيل خليفة إلى الموسيقى هو تطور طبيعي تفرضه المرحله الزمنيه , المهم هو الحاله الإبداعيه للفنان واستمراريتها على مدى 30 عاما هنا يكمن سر الجذب لدى مارسيل وغيره من يلتزمون الفن كمسار للإبداع وليس للتجارة .الإستمراريه بمعنى التطور وليس الجمود والوقوف على ما مضى من نجاحات بل البناء عليها وتطويرها وهنا تكمن الصعوبه لدى الكثيرين من مدعي الفن في الإستمراريه لمدة طويله في الساحة الفنية . مارسيل إبن المرحلة , الخامه هي ذاتها لم تتغير ولكن التطور التصاعدي لأي فنان مبدع هو الذي يفرض الإنتقال من ضفة لأخرى . وقس على ذلك لكثير من المبدعين منذ البدايات وحتى مراحل متأخره من أي عمل يقدمونه , أما من يقف ويجمد على نجاح سابق فتيقن بأنها النهاية وهنا يكمن الفرق بين الفنان المبدع واللمتزم بفنه وبين الفنان التاجر الملتزم بالمقولة المصرية الشهيره ( الجمهور عاوز كده ) وعذرا أخي sahebmh على الإطالة وشكرا
الأخ محمد تميمي
ارى ان هناك الكثير من التجني في تقييمك للحالة المارسيلية . انا شخصيا تتبعت الخطوات الإبداعية للأستاذ مارسيل خليفة و اكن الإحترام الكبير لطريقة عرضه للمواضيع المتناولة بين يديه. ان الرجة التي احدثها مارسيل في التأليف لالة العود لاتقل اهمية عنها في طريقة طرحه للاغنية المناضلة. وقد كان لي شرف عزف مجموعة كيرة من معزوفاته في كتاب السماع الذي كان ديباجة اعماله المكتوبة بالنوتة .ولا يخفى عليك اخي العزيز ان جانب الأكاديمي في شخصية مارسيل له حظوره الواضح من خلال .ولكن الجانب المتمرد في شخصه غالبا ما يفرض وجوده بقوة (اوظح) عن تناواه لقالب السماعي مثلا تمرد مارسيل بشكل صارخ على النمطية المترسبة منذ العثمانيين في بناء القالب المذكور -عد الى كتاب السماع- الملاحظ ايضا ان مارسيل يكره النمطية في الجملة الموسيقية ففي الحانه لا يستجيب لرغبة المستمع في التشكيل بل يفرض عليك جملته ما يجعلك لاتفهم احيانا ماذا يريد، فالمستمع المتعود على سماع الطرب (الذي تغلب عليه الجمل المترسبة منذ قرون) لا يمكن ان يفهم ما يريده مارسيل حتى اذا اردت ان تعزف نوتة لمارسيل عليك ان تكون جد صاح فالامنتظر هو الغالب في ابداعاته، عكس الملحنين النمطيين الذين تتوقع بكل سهولة حتى الجملة الآتية في الحانهم.
في النهاية الدكتورمارسيل خليفة ليس حالة هامدة في الإبداع الموسيقي العربي والعالمي بل هو قلق مقلق الا حد الامتاع