* : سمير صبرى (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 21h09 - التاريخ: 28/03/2024)           »          ليلى مراد- 17 فبراير 1918 - 21 نوفمبر 1995 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 19h08 - التاريخ: 28/03/2024)           »          تترات المسلسلات التلفزيونية (الكاتـب : راضى - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 16h16 - التاريخ: 28/03/2024)           »          غادة سالم (الكاتـب : ماهر العطار - آخر مشاركة : الكرملي - - الوقت: 15h31 - التاريخ: 28/03/2024)           »          عبد الحليم حافظ- 21 يونيه 1929 - 30 مارس 1977 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : fahedassouad - - الوقت: 12h28 - التاريخ: 28/03/2024)           »          محمد شريف (الكاتـب : loaie al-sayem - آخر مشاركة : اسامة عبد الحميد - - الوقت: 23h50 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سعاد محاسن (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 19h25 - التاريخ: 27/03/2024)           »          الشيخ محمد صلاح الدين كباره (الكاتـب : احمد البنهاوي - آخر مشاركة : kabh01 - - الوقت: 09h52 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سلمى (الكاتـب : حماد مزيد - آخر مشاركة : عطية لزهر - - الوقت: 09h18 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سمير غانم- 15 يناير 1937 - 20 مايو 2021 (الكاتـب : محمد البتيتى - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 01h14 - التاريخ: 27/03/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > مجلس العلوم > موسوعة سماعي > ب

ب حرف الباء

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 21/03/2006, 14h31
الصورة الرمزية سماعي
سماعي
رقم العضوية:1
 
تاريخ التسجيل: octobre 2005
الجنسية: عربية
الإقامة: سماعي
المشاركات: 3,182
افتراضي بيرم التونسي

بيرم التونسي
ولد الشاعر الشعبي محمود بيرم التونسي في الإسكندرية في 3 مارس 1893م ، وسمي التونسي لأن جده لأبيه كان تونسياً ، وقد عاش طفولته في حي شعبي يدعى " السيالة " ، إلتحق بكُتّاب الشيخ جاد الله ، ثم كره الدراسة فيه لما عاناه من قسوة الشيخ ، فأرسله والده إلى المعهد الديني وكان مقره مسجد أبي العباس ، مات والده وهو في الرابعة عشرة من عمره ، فانقطع عن المعهد وارتد إلى دكان أبيه ولكنه خرج من هذه التجارة صفر اليدين . كان محمود بيرم التونسي ذكياً يحب المطالعة تساعده على ذلك حافظة قوية ، فهو يقرأ ويهضم ما يقرؤه في قدرة عجيبة ، بدأت شهرته عندما كتب قصيدته " بائع الفجل " التي ينتقد فيها المجلس البلدي في الإسكندرية الذي فرض الضرائب الباهظة وأثقل كاهل السكان بحجة النهوض بالعمران ، وبعد هذه القصيدة انفتحت أمامه أبواب الفن فانطلق في طريقها ودخلها من أوسع الأبواب . أصدر مجلة المسلة في عام 1919 م وبعد إغلاقها أصدر مجلة الخازوق ولم يكن حظها بأحسن من حظ المسلة . نفي إلى تونس بسبب مقالة هاجم فيها زوج الأميرة ( فوقية ) ابنة الملك فؤاد ، ولكنه لم يطق العيش في تونس فسافر إلى فرنسا ليعمل حمّالاً في ميناء ( مرسيليا ) لمدة سنتين ، وبعدها استطاع أن يزوّر جواز سفر له ليعود به إلى مصر ، فيعود إلى أزجاله النارية التي ينتقد فيها السلطة والاستعمار آنذاك ، ولكن يلقى عليه القبض مرة أخرى لتنفيه السلطات إلى فرنسا ويعمل هناك في شركة للصناعات الكيماوية ولكنه يُفصل من عمله بسبب مرض أصابه فيعيش حياة ضنكاً ويواجه أياماً قاسية ملؤها الجوع والتشرد ، ورغم قسوة ظروف الحياة على بيرم إلا أنه استمر في كتابة أزجاله وهو بعيد عن أرض وطنه ، فقد كان يشعر بحال شعبه ومعاناته وفقره المدقع . وفي عام 1932 يتم ترحيل الشاعر من فرنسا إلى تونس لأن السلطات الفرنسية قامت بطرد الأجانب فأخذ بيرم يتنقل بين لبنان وسوريا ولكن السلطات الفرنسية قررت إبعاده عن سوريا لتستريح من أزجاله الساخرة واللاذعة إلى إحدى الدول الأفريقية ولكن القدر يعيد بيرم إلى مصر عندما كان في طريق الإبعاد لتقف الباخرة التي تُقلّه بميناء " بور سعيد " فيقف بيرم باكياً حزيناً وهو يرى مدينة بور سعيد من بعيد ، فيصادف أحد الركّاب ليحكي له قصته فيعرض هذا الشخص على بيرم على بيرم النزول في مدينة بور سعيد ، وبالفعل استطاع هذا الشخص أن يحرر بيرم من أمواج البحر ليجد نفسه في أحضان مصر . بعدها أسرع بيرم لملاقاة أهله وأسرته ، ثم يقدم التماساً إلى القصر بواسطة أحدهم فيعفى عنه وذلك بعد أن تربع الملك فاروق على عرش مصر فعمل كاتباً في أخبار اليوم وبعدها عمل في جريدة المصري ثم نجح بيرم في الحصول على الجنسية المصرية فيذهب للعمل في جريدة الجمهورية ، وقد قدّم بيرم أعمالاً أدبية مشهورة ، وقد كان أغلبها أعمالاً إذاعية منها ( سيرة الظاهر بيبرس ) و ( عزيزة ويونس ) وفي سنة 1960م يمنحه الرئيس جمال عبد الناصر جائزة الدولة التقديرية لمجهوداته في عالم الأدب . ولكن مرض الربو وثقل السنين يتمكنا من شاعرنا ليتوفى في 5 يناير 1961م . غنّت له أم كلثوم عدة قصائد مما ساعد على انتشاره في جميع الأقطار العربية ، وظل إلى آخر لحظة في حياته من حملة الأقلام الحرة الجريئة ، وأصحاب الكلمات الحرة المضيئة حتى تمكن منه مرض الربو وثقل السنين فيتوفى في 5 يناير 1961م بعد أن عاش 69 عاما

أشعار بيرم التونسي
أضغط هنــــــــــاااااا
__________________


التعديل الأخير تم بواسطة : نور عسكر بتاريخ 28/08/2015 الساعة 18h27
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 26/02/2008, 14h44
عادل محمد عادل محمد غير متصل  
ANTI-TECHNOLOGY
رقم العضوية:76520
 
تاريخ التسجيل: septembre 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 78
المشاركات: 171
Exclamation رد: بيرم التونسي

كان لة لقاء وحيدا مع عبد الوهاب وهى اغنية محلاها عيشة الفلاح ، كان بيرم يكتب زجلة للناس الغلابة المطحونين ، وكان عبد الوهاب ، مطرب الملوك يعيش مع شوقى بك فى قصرة ويصاحب علية القوم . وأنا أظن - وليس كل الظن اثما - ان هذة الغنوة اسوأ ما كتب بيرم ،
لقد أمضيت فترة طفولتى فلاحا ولم أرى الفلاح (يتمرغ على أرض براح ) ولكنى رأيت الحمار كثيرا مايتمرغ على الأرض البراح ،ويهيا لى أن بيرم تعمد أن يسخر من عبد الوهاب ومن هم على شاكلتة .
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 19/06/2010, 06h10
الصورة الرمزية حسن كشك
حسن كشك حسن كشك غير متصل  
أسد الإسماعيلية
رقم العضوية:27222
 
تاريخ التسجيل: mai 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 2,046
افتراضي

الفنان محمود بيرم التونسى


الصور المرفقة
نوع الملف: jpg بيرم.jpg‏ (10.1 كيلوبايت, المشاهدات 629)

التعديل الأخير تم بواسطة : د أنس البن بتاريخ 05/06/2012 الساعة 21h01
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05/11/2010, 23h26
brahim alaya brahim alaya غير متصل  
ضيف سماعي
رقم العضوية:550200
 
تاريخ التسجيل: octobre 2010
الجنسية: تونسية
الإقامة: تونس
المشاركات: 7
افتراضي حيات بيرم التونسينشأته ولد الشاعر الشعبي محمود بيرم التونسي في الإسكندرية في 3

نشأته

ولد الشاعر الشعبي محمود بيرم التونسي في الإسكندرية في 3 مارس 1893م، وسمي التونسي لأن جده لأبيه كان تونسياً قدم إلى مصر سنة 1833م، والتونسي لقب لصق به وبأفراد أسرته لكوْنهم من تونس أصلا، وهاجروا إلى الإسكندرية، وأقاموا فيها فكان أهلُ الحي يصفون الفرد منهم بالتونسي، فلحق بهم هذا اللقب كعادة الغريب حين يقيم في غير مدينته يلقبه الناس لقبًا ينسبه إلى بلده الأصلي.
وقد عاش طفولته في حي الأنفوشي بالسيالة، إلتحق بكُتّاب الشيخ جاد الله، ثم كره الدراسة فيه لما عاناه من قسوة الشيخ، فأرسله والده إلى المعهد الديني وكان مقره مسجد المرسي أبو العباس، توفى والده وهو في الرابعة عشرة من عمره، فانقطع عن المعهد وارتد إلى دكان أبيه ولكنه خرج من هذه التجارة صفر اليدين.
كان محمود بيرم التونسي ذكياً يحب المطالعة تساعده على ذلك حافظة قوية، فهو يقرأ ويهضم ما يقرؤه في قدرة عجيبة، بدأت شهرته عندما كتب قصيدته بائع الفجل التي ينتقد فيها المجلس البلدي في الإسكندرية الذي فرض الضرائب الباهظة وأثقل كاهل السكان بحجة النهوض بالعمران، وبعد هذه القصيدة انفتحت أمامه أبواب الفن فانطلق في طريقها ودخلها من أوسع الأبواب.
أعماله

أصدر مجلة المسلة في عام 1919م وبعد إغلاقها أصدر مجلة الخازوق ولم يكن حظها بأحسن من حظ المسلة. نفي إلى تونس التي يحمل جنسيتها بسبب مقالة هاجم فيها زوج الأميرة فوقية ابنة الملك فؤاد، ولكنه لم يطق العيش في تونس لما شهده من قمع من المستعمر الفرنسي فسافر إلى فرنسا ليعمل حمّالاً في ميناء مرسيليا لمدة سنتين، وبعدها استطاع أن يزوّر جواز سفر له ليعود به إلى مصر، فيعود إلى أزجاله النارية التي ينتقد فيها السلطة والاستعمار آنذاك، ولكن يلقى عليه القبض مرة أخرى لتنفيه السلطات إلى فرنسا ويعمل هناك في شركة للصناعات الكيماوية ولكنه يُفصل من عمله بسبب مرض أصابه فيعيش حياة ضنكاً ويواجه أياماً قاسية ملؤها الجوع والتشرد، ورغم قسوة ظروف الحياة على بيرم إلا أنه استمر في كتابة أزجاله وهو بعيد عن أرض وطنه، فقد كان يشعر بحال شعبه ومعاناته وفقره المدقع.
في عام 1932م يتم ترحيل الشاعر من فرنسا إلى تونس لأن السلطات الفرنسية قامت بطرد الأجانب وهناك أعاد نشر صحيفة الشباب. ثم فأخذ بيرم يتنقل بين لبنان وسوريا ولكن السلطات الفرنسية قررت إبعاده عن سوريا لتستريح من أزجاله الساخرة واللاذعة إلى إحدى الدول الأفريقية ولكن القدر يعيد بيرم إلى مصر عندما كان في طريق الإبعاد لتقف الباخرة التي تُقلّه بميناء بورسعيد فيقف بيرم باكياً حزيناً وهو يرى مدينة بورسعيد من بعيد، فيصادف أحد الركّاب ليحكي له قصته فيعرض هذا الشخص على بيرم النزول في مدينة بورسعيد، وبالفعل استطاع هذا الشخص أن يحرر بيرم من أمواج البحر ليجد نفسه في أحضان مصر.
بعدها أسرع بيرم لملاقاة أهله وأسرته، ثم يقدم التماساً إلى القصر بواسطة أحدهم فيعفى عنه وذلك بعد أن تربع الملك فاروق على عرش مصر فعمل كاتباً في أخبار اليوم وبعدها عمل في جريدة المصري ثم في جريدة الجمهورية، وقد قدّم بيرم أعمالاً أدبية مشهورة، وقد كان أغلبها أعمالاً إذاعية منها سيرة الظاهر بيبرس وعزيزة ويونس وفي سنة 1960م يمنحه الرئيس جمال عبد الناصر جائزة الدولة التقديرية لمجهوداته في عالم الأدب. وإثرها تحصل على الجنسية المصرية.
غنّت له أم كلثوم عدة قصائد مما ساعد على انتشاره في جميع الأقطار العربية، وظل إلى آخر لحظة في حياته من حملة الأقلام الحرة الجريئة، وأصحاب الكلمات الحرة المضيئة.
وفاته

توفي بيرم التونسي في 5 يناير 1961م عن عمر يناهز 68 عاماً وذلك بعد معاناته من مرض الربو
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 14/05/2015, 12h00
جمال حلاوة جمال حلاوة غير متصل  
ضيف سماعي
رقم العضوية:749205
 
تاريخ التسجيل: mai 2015
الجنسية: تونسية
الإقامة: تونس
المشاركات: 1
Angry رد: بيرم التونسي

أشكر كافة القائمين على المنتدى لمجهوداتهم في ترسيخ الهوية العربية من خلال مبدعيها و أدباءها و كل المثقفين و الفنانين
الذين لاقوا حظوظا وافرة للشهرة و غيرهم من الذين لم يلقوا شهرة كافية أو ربما لم تتح لهم الفرصة إما من خلال تقصير وزارات الثقافة في كافة الدول العربية أو ربما تقصيرا من عند أنفسهم و هذا غير وارد .....
فيما يخص الشاعر و الأديب الكبير بيرم التونسي يا ليت لنا بيرم هذا العصر لينتقد بلديات تونس العزيزة على قلوبنا طبعا حتى تنهض من سباتها العميق الذي لم يعد يحتمل.
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 04/01/2023, 23h31
الصورة الرمزية سماعي
سماعي
رقم العضوية:1
 
تاريخ التسجيل: octobre 2005
الجنسية: عربية
الإقامة: سماعي
المشاركات: 3,182
افتراضي رد: بيرم التونسي

- محمود محمد مصطفى بيرم الحريري : ولد في 23 مارس1893 - توفي في 5 جانفي 1961، (67 سنة).
- ولد بمدينة الإسكندرية لأسرة تونسية تعيش في مصر. تعلم في كتاب الشيخ جاد الله، ثم تركه ودرس في المعهد الديني، وحفظ قصائد الأدب العربي. فقَدَ والده في سن الرابعة عشرة، فترك المعهد وأدار دكان والده، لكنه لم يفلح في التجارة.

- قرر أن يكتب الشعر باللغة العامية التي يتحدث بها الشارع، وجاء صدامه مع السلطة مبكرا، حيث انتقد المجلس البلدي لفرضه ضرائب كبيرة، قائلا: قد أوقع القلب في الأشجان والكمد.. هوى حبيب يسمى المجلس البلدي.

- عشق الصحافة، فأصدر صحيفة "المسلة"، وكان يملأ صفحاتها المتنوعة بنفسه، يطبعها ويوزعها على حسابه الشخصي. واصطدم مع الرقابة التي حاولت أن توقف صحيفته. كانت حيلته أن يكتب على رأس الصفحة الأولى "المسلة.. لا صحيفة ولا مجلة"، وطلب ساخرا من الحكمدار أن يأذن له بالاتجار في الحشيش، لأنهم يمنعون حرية الصحافة ويسمحون بالحشيش.

- التقى بسيد درويش، وكتب الأغاني التي وجهت النقد للعائلة المالكة، وأيد ثورة 1919 ضد الإنجليز، وكتب قصيدة "البامية الملوكي والقرع السلطاني" التي أغضبت الملك فؤاد الأول، فأصدر مرسوما بنفيه تونس.

- في كتابه "بيرم التونسي في المنفى.. حياته وأثاره"، يرى الدكتور محمد صالح الجابري أن بيرم خلال إقامته في تونس أعمل قلمه، وأشفى غليل الناس من الاستعمار بما كتبه من مقالات سياسية جريئة، تناولت بالنقد المباشر وغير المباشر السلطة الاستعمارية وأعوانها من أجانب وتونسيين، فجعل بذلك الجرأة والإقدام والنضال من مبادئ الكتابة، وشدّ أزر المواطنين التونسيين، وجاهر بموالاته لأهم حزب تونسي وطني مكافح وهو الحزب الدستوري الحر الجديد، كما كان انتمى الى جماعة تحت السور وتمكن من إصدار ثلاث صحف ينتقد فيها الوضع السياسي للبلد التي كانت تتخبط في فساد هرب منه في مصر ليجده أينما حل.

- عاد إلى مصر متخفيا، فألقي القبض عليه وتم نفيه إلى فرنسا، فكتب معبرا عن معاناته:
الأوله آه والثانية آه والثالثة آه
الأوله مصر قالوا تونسي ونفوني جزاة الخير وإحساني
والثانية تونس وفيها الأهل جحدوني وحتى الغير ما صفاني
والثالثة فرنسا وفي باريس جهلوني وأنا موليير في زماني.

- "حاتجن ياريت يا خوانا.. ما رحتش لندن ولا باريز.. دي بلاد تمدين.. ونضافة وذوق ولطافة وحاجة تغيظ.. ما لاقيتش جدع متعافي وحافي وماشي يقشر خص". هكذا كتب التونسي عن انبهاره بأوروبا، رغم أنه عمل في مهن بسيطة في فرنسا، منها في منجم فحم، مما أصاب رئته بمرض ظل يعاني منه حتى وفاته. وألهمته فرنسا رواية "السيد ومراته في باريس" التي تحكي قصة سيد المصري الذي يصطحب زوجته البسيطة إلى باريس، ليتناول بسخريته اللاذعة الاختلافات بين الشعبين الفرنسي والمصري.

- في عام 1938، تسلل بيرم إلى مصر عبر ميناء بورسعيد، واختبأ عن الأنظار حتى توسط له مدير دار الأوبرا الملكية الفنان سليمان بك نجيب، وخاطب الملك فاروق ليطلب العفو عنه. وافق الملك في مقابل أن يكتب فيه بيرم زجلا يمدحه، فكتبها بيرم على مضض، (بحسب مقال قرأته في موقع إذاعة بي بي سي).

- جاء العفو، فانفتحت أبواب الفنانين على أشعار بيرم، والتقى بأم كلثوم، وقدما معا أجمل الأغاني في الأربعينيات والخمسينيات مثل "شمس الأصيل"، و"الورد جميل"، و"أنا في انتظارك"، و"أهل الهوى يا ليل"، و"يا صباح الخير ياللي معانا ياللي معانا" و"القلب يعشق كل جميل" التي وصف فيها رحلته لزيارة مكة المكرمة وأداء شعائر الحج.

- نجحت أم كلثوم في الاستيلاء الناعم على الجانب الوجداني العالي لبيرم التونسي الذي نضج عنده في الأربعينيات، كما حافظ على طابعه الثوري.

- كما كتب للسينما، وجاء اسمه في فيلم "سلامة" ككاتب للسيناريو والحوار والأغاني بعد نجمته أم كلثوم، ليؤكد على النجومية الكبيرة التي يتمتع بها بيرم في مصر في منتصف الأربعينيات.

- أيد بيرم ثورة 23 جويلية 1952، وكتب في مذكراته "قامت ثورة 23 يوليو، وقام الجيش بما كنت أنا أنادي به من إصلاح، كما قضى على كل ما كنت أهاجمه من فساد، والحمد لله أنني لم أمت قبل أن تتحقق آمالي".

- مدح بيرم التونسي ثورة الضباط الأحرار، كأنه يتطهّر من ذنب مدح الملك فاروق. وفي عام 1954، كتب احتفالا بنجاة الرئيس جمال عبد الناصر عقب حادث إطلاق النار عليه في المنشية، قصيدته الشهيرة التي غنتها أم كلثوم من ألحان رياض السنباطي:
"يا جمال يا مثال الوطنية.. أجمل أعيادنا المصرية.. بنجاتك يوم المنشية"

- في بداية الستينيات من القرن الماضي، حصل على الجنسية المصرية، قبل عام واحد من وفاته بمرض الربو في 5 جانفي 1961 في حي السيدة زينب بالقاهرة، بعد أن قضى أغلب عمره يبحث عن بطاقة هوية مصرية، رغم أن أشعاره أثبتت مصريته حتى النخاع.

- يعلق الكاتب جمعة أبو النيل -في مقاله بصحيفة الأهرام– قائلا إن التونسي استطاع بإتقانه الشديد وموهبته القوية الفياضة التي غزت قلوب الناس من جميع الفئات من مثقفين وعامة الشعب، أن يخيف شعراء الفصحى ويقلقهم، لدرجة أن أمير الشعراء أحمد شوقي قال عنه "أنا لا أخاف على الشعر العربي طغيان أحد أو شيء إلا بيرم وأدبه الشعبي".

# أسامة الراعي #
__________________

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 05/01/2023, 04h58
الصورة الرمزية إســـلام جـُـبـّـه
إســـلام جـُـبـّـه إســـلام جـُـبـّـه غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:577425
 
تاريخ التسجيل: mai 2011
الجنسية: مـصــــــرى
الإقامة: القاهـــــــــرة
العمر: 61
المشاركات: 3,335
افتراضي رد: بيرم التونسي

شكرا جزيلاً استاذ/ زمنطر . للإضافات القيمة
واسمح لى بتعديل بسيط في سياق ماتفضلت به
فحصول الاستاذ/ بيرم .. على الجنسية المصرية كان عام 1953 وليس بداية الستينات والذى حصل عليه بالفعل بداية الستينات كان جائزة الدولة التقديرية من قِبل الرئيس / عبدالناصر
وايضاً سيادتك كتبت تاريخين مختلفين ليوم مولده فمن الأعلى مكتوب 3 مارس و من أسفل مكتوب 23 مارس و هو الأصوب . تحياتى
__________________
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 05/01/2023, 05h57
الصورة الرمزية إســـلام جـُـبـّـه
إســـلام جـُـبـّـه إســـلام جـُـبـّـه غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:577425
 
تاريخ التسجيل: mai 2011
الجنسية: مـصــــــرى
الإقامة: القاهـــــــــرة
العمر: 61
المشاركات: 3,335
افتراضي رد: بيرم التونسي

هذه الصورة عند حصول هذا الشاعر الفذ
علي جائزة الدولة التقديرية بداية الستينات وفيها جمع من قادة الفكر و الأدب و الفنون ( آنذاك )
والمُناسبة كانت الإحتفال بعيد العِلم و الذى رحل بعدها عن دنيانا بعام تقريباً .. رحمة الله عليه

من اليمين إلى اليسار .. محمد حسنين هيكل .. د/ طه حسين .. فكرى أباظة .. ام كلـــثوم .. محمد عبد الوهاب .. يوسف وهبى .. و يقف خلفهُ مباشرةً .. بيرم التونسى و عن يسارِهِ يقف .. احمد رامى .. عبدالحليم حافظ .. محمد القصبجى .. زكريا أحمد .. كمال الطويل
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg بيرم عام 1960.jpg‏ (298.6 كيلوبايت, المشاهدات 29)
__________________
رد مع اقتباس
رد

Tags
بيرم التونسي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 23h21.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd