انه حفز ملكة البغبغة الجميلة
لدى العزيز عصام اللباد
واسمحولي ان ابغبغ انا كمان
اولا استوقفني لفظ او قل -مؤقتا - مصطلح مجس
ولأنه صدمني يجوز في مخزون الموروث الفلاحي الذي احمله والمخزون الأكاديمي الذي جاهدت في معرفته
فكلمة مجس او جساس
تطلق في الريف المصري على الرجل الخبير الذي يأتي ليجس الماشية لمعرفة هل هي (عوشر) يعني حامل وكم عمر الحمل
اما في عالم النغم الذي يعرفه جيدا ودرسه الفنان الجميل الذي اعشق عزفه عبادي الجوهر
فهي تسمى - استهلال - او ارتجالات - او تقاسيم
لكن حكاية مجس دي ربما لغة خاصة او محاولة تأصيل مفاهيم جديدة تخص فناني الخليج العربي
اما ماجاء في صواريخ اخونا التميمي ربما له الحق النظري التنظيري في ماهية الفن وفلسفته
ولكني اخالف هذا التوجه لأني كنت اتبناه ردحا من الزمن الأحمر واكتشفت ضيق افقه (من منظور تاريخي جمالي )
من حرك وترا واصدر صوتا جميلا حتما
- كما جاء ضمنا في رد الفنان اللباد -ينتمي لأبناء الحياة وصناع الجمال بدون عناوين او ادلجة
ما قتل الشعر سوى التفسير
***
ملحوظة: حاضر هانحط الإديتينج عشان خاطر استواء المعنى مع المبنى يا استاذ عصام بس لمدة ساعة
لأننا لنا تجربة افضت لحذفها
عزيزي المجس هو مثل ما تفضلت استهلال ولكن لا يخص الخليج بل الحجاز وحده ولو استمعت إلى المجس سوف تجده يختلف عن ما تفضلت به لأن المجس ليس اسم لما يسبق الأغنيه بل طريقة آداء .
وصدقني يا اخي الكريم مشكلتنا في الحجاز اننا نصنف خليجيين مع احترامي الشديد لأهل الخليج ولكن تأكد اننا بعيدين كل البعد عن الخليج نختلف في عاداتنا وتقاليدنا وحتى في موروثنا الشعبي