أخي العزيز محمد علي الموقر
كمان أنا ابن حلب وعشقي لهذه البلد المعطاءة ليس له حدود
ولست هنا في معرض تقييم معلوماتك الرائعة أو الدخول في بعض التفاصيل لاسمح الله فلكم كنت أتمنى أن أتعرف عليك عندما كنت مقيماً في حلب وغنيت فيها ولكن شاءت الظروف
بالنسبة لي فقد عملت مع الأستاذ ابراهيم هورو ثلاث سنوات عندما كانت فرقة نادي شباب العروبة مشكلة في عام ال94 وكان من ضمن فرقتنا الأستاذ أحمد خياطة ومحمد الشامي ومحمد حجار ومحمود مبارك وغياث طيفور وعازف العود سالم سالم وغيرهم وفيها قدمنا وصلات غنائية متنوعة كان من بينها موشح من السيكا ألحان الأستاذ ابراهيم هورو وهو مالقلبي كلما هبت صبا عاده عيد من الشوق جديد وعندما كنت مغادراً لحلب أعتقد أنه كان في معرض تلحين بين الأربع إلى خمس موشحات بالإضافة إلى أنه لحن للعديد من المطربين وحسب علمي فلم يكن يعمل في معهد حلب بل كان يعمل في الجمارك إلا إذا أصبح يعمل حالياً مدرساً فمن جديد
وفي ال97انضممت إلى فرقة نقابة فناني حلب الذي كان المايسترو هناك محمد قصاص والعازف عبدالباسط بكار وكانت من بين الفرقة ضياء قباني وأحمد بدور والطفلة شهد برمدا ومحمد حجار وغيرهم وهناك أعتقد بأنه كان في معرض تلحين أحد الموشحات من اليكاه لإضافته إلى موشح مبرقع الجمال أثناء غناؤه هذا الذي كنت أعرفه والله أعلم إذا لحن غيره من الموشحات أم لا
وبعدها ترك الفرقة الأستاذ محمد قصاص واستلمها بعده الأستاذ محمد قدري والذي للأسف عملت معه قليلاً ثم سافرت للسعودية لظروف ما. والذي أنت قلت بأنك تذكر له موشح واحد وهو إذا زرتها صدت حياء
وبعد فترة ذهبت لزيارة للنقابة فسمعت بأن الفرقة استلمها الأستاذ عبدالباسط
ونحن هنا لسنا في معرض تقييمك أو تقييم أحد الأخوان المذكورين أعلاه ولكن لكم كنت أتمنى أن تفاخر بهذه المدينة التي على الأقل حافظت على النذر اليسير من الفن والتراث الخالدين
وإذا خرجت قليلاً خارج سوريا مثل بعض البلدان التي أخذت منها حجتك في التعامل مع الأدوار والموشحات فسترى بأنك بنعمة كبيرة على حفاظك على القليل مما تركه لنا الأجداد
وإني والحقيقة معجب بمحاولاتك الرائعة لتلحين بعض الموشحات ولكم أتمناها تخرج إلى النور بشكل تسجيلات رسمية
وفقك الله وسدد خطاك ووالله تستاهل كل خير
فأنت بخير وأمثالك بخير وحلب بخير بإذن الله