أحمد البيضاوي موسيقار من المملكة المغربية
كان قليل البصر الى يوم فقده
و هو الذي وراء النهضة الغنائية في المملكة عازف عود و ملحن و في أطار مسؤولياته في دار الأذاعة المغربية كان وراء تشجيع جميع المطربين الذين قطعوا طريقهم بداية من العمل الاذاعي منذ الخمسينات الي الثمانينات....يتجه أسلوبه في الغناء نحو القصيدة الفصحى و له عشرات القصائد الفخمة أمثال.... حبيبي تعالى.... و كل من صد و خان.... و انتظار... التي أنا أعتبرها أجملهم ... و يا بسمة الأمل.... و يا حبيبي أفق
توفي في بداية التسعينات و أسلوبه اللحني ينتمي بكل وضوح الى أسلوب السنباطي ونوعا ما الى اسلوب أحد صدقي في البحث عل الجمل الفخمة و بناية سنباطية لتلحين القصائد زيادة على الالتجاء الى قوة فرقة الاذاعة التي كان وراء تأسيسها و التي ركزت نمطها في جميع الألحان التي قدمت في الستينات و السبعينات فما بعد
و شغل منصب رئيس الفرقة الموسيقية التابعة للقصر الملكي أو أشرف عليها سنوات طوال... و مما يعرف انه من براعته و تذوقه في العزق على آلة العود كان يدهب يوميا الى القصر الملكي و يعزف على العود انفرادا مع الملك الحسن الثاني رحمه الله و يعزف له و يعزف لحد ما ينام الملك
أنا في البحث على شريط سأرفعه بعد يوم أو 2 ان شاء الله
------------------------------
الاشراف : المعلومات المتضمنة في مشاركة أستاذنا الكبير الراحل مختار حيدر كانت وقتية..وفيما يخص ضعف البصر
فقد تم الخلط بين الموسيقار أحمد البيضاوي والملحن عبد السلام عامر "