لاشك أخي علاء أن الفنانين والمطربين الحلبية معظمهم تتلمذو على عباقرة الفن في مدينة حلب والمدرسة الحلبية من أفضل المدارس الموجودة في الوقت الحالي لانها
لا زالت تحافظ على نوعيت التدريس في المعهد الموسيقى وحتى في حلقات الأنشاد
والمطرب أو الفنان الحلبي يكون قوي في الاسلوب الغناء لانهم تتلمذو على أيدي شيوخ
والأسلوب الأنشاد هو الذي يقوي المطرب وأنا اذكر عندما إنتسبة لأحد فرق الأنشاد قويا تأسيسي وصقلت الموهبة وخامة الصوت ومعظم الموشحات كنا ننشدها بدون موسيقى أي بدون ألة موسيقية سوى كنا نمسك المزهر أي الدف ونبدأ بغناء الموشحات وبهذا يقوى المنشد في المقامات والأيقاع وأنا معجب كثير بي الفنان محمود فارس لأنه مميز وأنا أُطلق علي اسم ابو الأيقاع من شدة تمكنه وتملكه للأيقاع لذا أخي علاء اسف أطلت عليك
من نحية الدور فكلامك صحيح المطرب حمام خيري أدى الدور بشكل راقي جداً وبركازة
لانه في الوقت الحالي معظمهم يسرعو الرتم الأيقاع ولكون أن الدور كان مخمراً أي قد أختمر في ذهن المطرب حمام خيري
أخوك ناصر
|