عـــــبده داغـــــر - من مصر - مدرسة الكمان العربية
ولد عبده داغر في مدينة طنطا سنة 1936 وتعلم الموسيقى على يد والده الذي كان موسيقياً محترفاً وصاحب معهد لتعليم الموسيقى ومصنعاً لصناعة الآلات الموسيقية الشرقية بمدينة طنطا. منذ كان عمره عشر سنوات بدأ عبده داغر مساره الفني بالعمل مع الفرق الموسيقية بمدينة طنطا التي كانت مركزاً فنياً لمنطقة الدلتا وتعلم أصول الموسيقى واتخذ لنفسه أسلوباً ومنهجاً في العزف على آلة الكمان، بعد أن فرغ من دراسة آلة العود والعمل عليها، إلا أن تكوين رؤيته الموسيقية جاء بعد مشاهدته حفل موسيقي لعازف كمان كلاسيكي، فبهرته براعة الفنان والأشكال الموسيقية الغربية التي كان يجهلها آنذاك. انتقل إلى القاهرة عام 1955 وشارك في العمل مع معظم الفرق الموسيقية الشهيرة فعمل مع كوكب الشرق أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب، والتقى مع عبده الحليم نويره وشاركه في تأسيس وإعداد فرقة الموسيقى العربية. له العديد من المؤلفات الموسيقية وله فيها أسلوب فريد يجمع بين أصالة الموسيقى الشرقية وبراعة التكنيك الغربي في العزف وهو يعتبر تطور للقوالب الموسيقية المصرية ومنهج موسيقي جديد. قام عبده داغر بالعديد من الجولات الفنية في الخارج أكثرها كان في ألمانيا والنمسا وهولندا والشهادة الآتية هي لأحد النقاد الهولنديين : إنه عبده داغر عازف الكمان المصري العملاق في عزفه، قل أن يجود الزمان بمثله إلا كل مئات من السنين، فهو متمكن في عزفه على آلة الكمان، وقد صنع للموسيقى المصرية طابعاً فريداً لم يصنعه كل من سبقه، فهو يعزف الموسيقى بفطرته دون دراسة أكاديمية كباقي العازفين ولكنه فاق الجميع في عزفه. أسلوبه في العزف أسلوب العبقري المتمكن من الجمل الموسيقية الصعبة التي يطوعها علي كل السلالم والمقامات، الحديث منها والقديم كما في السيمفونيات الغربية. ويمكنه التنقل من مقام إلى آخر بكل يسر فهو السهل الممتنع الذي يجذب أنظار وقلوب كل مستمعيه. يمكننا أن نقول إن أرواح العمالقة العظام أمثال باخ وهندل وموتزار وفيردي قد تجسدت في هذا العازف المصري، فإن أصابعه حساسة تعرف مكانها على الأوتار، وقوسه سحري حين يتحرك على أوتار الكمان يجذب القلوب نحوه جيئة وذهابا. إن عبده داغر عندما يعزف لا يشعر بمن حوله، بل يكون سابحاً في بحر من الألحان، يسمع أصواتاً ملائكية ترتل الطقوس الدينية.
ستجد هنا كل ما لذ و طاب من عم عبده
سهرة كاملة :
و طبعا كالعاده معه مدثر و عازف شيلو أظن أنه إبنه الصغير (خالد داغر) و الذي هو من أعضاء و رائد الشلو في (أوركسترا البحر الأبيض) الذي يضم خيرة العازفين في الدول المطلة عى البحر الأبيض.
و إنضم لهم في السهرة عازف الكمان عزيز جورج و ستكتشف بعد كل ده أنهم كانوا في إنتظار سيدنا محمد عمران.
و لا أدري ما السبب في تسميتها هكذا يمكن إسم مكان السهرة
مش مهم المهم إن ده الجزأ الخاص منها لعم عبده و ستشعر بعد الإستماع أنه يجب تغيير إسمه إلى (عبده داعر) نعم نصف ساعة من الإبداع لعم عبده
و الجزأ الثاني منها كان غنائي سأرفعه لاحقا و الآن أتركك مع هذه المدعكه
ساعة زمن من الطرب الغير عادي بدأها عم عبده بشوية نار ثم تلاه واحد مطرب حسبي الله و نعم الوكيل من جمال صوته و لا أعرف إسمه و كان مدثر قد أخبرني بأسمه و حفاظا على قوة غبائي لم أسجل أسمه و لكنه مجرم طرب من الطراز الأول و قد أدى ببراعة :
1 شفت حبيبي
2 الكرنك
3 كل ده كان ليه
و تخللهم جميعا (قوالة حرة نار) و ستسمع بين الحاضرين الست زينب يونس
جلسه خاصه مع عم الحاج عبده داغر والفنان مدثر أبو الوفا في استديوا المايستروا أحمد مصطفي <وعلي فكره ابن عم عبده الصغير عازف الشيللو يبقي الدكتور خالد داغر بالكونسير فتوار< واقرؤا معي الفاتحه علي روح المداحه في حضره النبي صلي الله عليه وسلم زينب يونس رحمها الله
في نفس الجلسه الخاصه مع عم عبدهوالفنان أحمد عبد العزيز ومدثر أبو الوفا في استديوا الما يستروا أحمد مصطفي