* : فى يوم .. فى شهر .. فى سنة (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 03h52 - التاريخ: 27/04/2024)           »          جوزيف عازار (الكاتـب : اسامة عبد الحميد - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 00h03 - التاريخ: 27/04/2024)           »          عبد اللطيف حويل (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : محمود نديم فتحي - - الوقت: 23h09 - التاريخ: 26/04/2024)           »          مُحيي الدين بعيون (الكاتـب : sol - آخر مشاركة : الكرملي - - الوقت: 21h45 - التاريخ: 26/04/2024)           »          نوت الأستاذ الهائف (الكاتـب : الهائف - - الوقت: 21h36 - التاريخ: 26/04/2024)           »          هدى سلطان- 15 أغسطس 1925 - 5 مايو 2006 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : ديمتري ميشال مل - - الوقت: 17h36 - التاريخ: 26/04/2024)           »          إعلانات زمان (الكاتـب : سامية - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 17h15 - التاريخ: 26/04/2024)           »          يوسف دهان (الكاتـب : محمد الساكني - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 16h09 - التاريخ: 26/04/2024)           »          احسان صادق (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 23h40 - التاريخ: 25/04/2024)           »          التخت العربى (الكاتـب : عصمت النمر - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 23h18 - التاريخ: 25/04/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > الموروث الشعبي والتراث الغنائي العربي > العراق > المواضيع العامة

المواضيع العامة المواضيع الفنية العامة والمواضيع الفولكلورية والثقافية ذات العلاقة بالفنون العراقية

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #11  
قديم 26/10/2010, 19h54
الصورة الرمزية رشيد القـندرجي
رشيد القـندرجي رشيد القـندرجي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:492929
 
تاريخ التسجيل: janvier 2010
الجنسية: عراقية
الإقامة: هولندة
العمر: 63
المشاركات: 165
افتراضي رد: وما بعد أبن خلدون *عالم الاجتماع الكبير علي الوردي*

السيد الفاضل صالح الحسن
تحية اخوية لك و لجميع الاخوة الحضور وأكد لك معاذ الله ان قصدت الحدة في النقاش وحاشى ان يرتفع صوتنا على صوت الحق والحقيقة وخاصة وان اسلوبك رائع ومتحضر في طرح الافكار والنقاش ولا انكر انني تنقصني الدبلوماسية في الحديث و في التعبير ولكنني صريح والله مع نفسي ومع الجميع ولا اخفي قلقي من ان طرح تسائلك من فكر الراحل علي الوردي هل يدخل في سياق ( الموروث الشعبي والتراث الغنائي العربي ؟) قد يفتح علينا باب ج..( جديد) من قبل المشرف العام او اصحاب الموقع بحجب مثل هذه المواضيع وحذف ما تم رفعه لعدم التخصص وفقط تدخلت من باب الدافع عن الموضوع وليس للهجوم على افكارك النيرة والتي تعبر عن ثقافتك العالية والمرحوم علي الوردي نفسه قد تراجع عن بعض اراءه و توقف بل وتقاعد فعليلا عن الكتابة في السبعينيات من القرن المنصرم وراجع نفسه واراءه وارجوا ان تزودنا بما كتبت عنه
استاذي الفاضل
صالح الحسن
من نقد لاننا لا نقول ان اراءه مقدسة يحرم الجدل والخوض فيها ولكن يحز علينا
ان تضيع افكاره و التي تنبأ فيها الكثير كما تنبأ السياب

أكادُ أسمعُ العراقَ يذخرُ الرعود
ويخزنُ البروقَ في السهولِ والجبال
حتى إذا ما فضّ عنها ختمَها الرجال
لم تترك الرياحُ من ثمود
في الوادِ من أثر
أكادُ أسمعُ النخيلَ يشربُ المطر
وأسمعُ القرى تئنّ، والمهاجرين
يصارعون بالمجاذيفِ وبالقلوع
عواصفَ الخليجِ والرعود، منشدين
مطر.. مطر .. مطر
وفي العراقِ جوعٌ
وينثرُ الغلال فيه موسم الحصاد
لتشبعَ الغربانُ والجراد
وتطحن الشوان والحجر
رحىً تدورُ في الحقولِ… حولها بشر

مطر
مطر
مطر
وكم ذرفنا ليلةَ الرحيل من دموع
ثم اعتللنا - خوفَ أن نُلامَ - بالمطر
مطر
مطر
ومنذ أن كنّا صغاراً، كانت السماء
تغيمُ في الشتاء
ويهطلُ المطر
وكلّ عامٍ - حين يعشبُ الثرى- نجوع
ما مرَّ عامٌ والعراقُ ليسَ فيه جوع


ساقتبس ما كتب عن الراحل بعض الاسطر


ومثلما يبدو «من وحي الثمانين» كأنه مراجعة لأبرز ما اهتم به الوردي خلال سنوات حياته مفكراً وإنساناً وباحثاً اجتماعياً، يبدو أشبه بالوصية الأخيرة له، في ظل غياب مخطوطاته التي لم يجرؤ على نشرها خلال السنوات الطويلة من حكم البعث... وكان يسرُّ بأفكارها وموضوعاتها الأساسية لأصدقائه ومريديه، ولكن لا أحد يعلم أين هي الآن.
وإذا كان الوردي قد تعرض مراراً إلى الاغتيال المعنوي في حياته، فقد تعرض بعد الاحتلال الأميركي إلى اغتيال من نوع آخر. هكذا، أزيل قبره مع عدد من قبور مجايليه من أبناء العراق الحديث حين استولى تنظيم ديني على مقام «براثا» الذي دفن فيه، لم يغفر رجال الكهنوت لهذا المفكّر ما عدّوه أخطاء، ما زالت كلماته تؤرقهم بعد سنوات من رحيله مثلما أرّقتهم في حضوره! دليل آخر على أن علي الوردي شاهد أساسيّ على عصره المريض.
وعدا مقالات متفرقة هنا وهناك، لم ينشر صاحب «وعاظ السلاطين» (1954) و«مهزلة العقل البشري» (1955) أي كتاب آخر. وقد اكتفى بالإعلان عن كتابته لمذكرات صريحة لم يُعثر عليها بعد وفاته، إلى جانب كتاب كبير اختفى أيضاً بعنوان «طبيعة البشر».

موقع الأخبار


نريد نحن ايضا ان نعرف مصيرها

ومن صحيفة الوسط البحرينية هذه المقاطع

يلذ للصحافي سلام الشماع مؤسس جمعية محبي الوردي، ومؤلف كتاب الجندي المجهول، أن يسرد مقولة المفكر الاجتماعي علي الوردي فيه التي يرددها في مجالسه بسخرية أثيرة لديه إذ يقول الأخير «لكل نبي فرعون وفرعوني هو سلام الشماع» ففي كتاب من وحي الثمانين عكف الشماع على مجموعة مقالات متفرقة، ومقابلات متعددة أجراها الوردي في بعض الصحف، فصاغها الشماع بتصرف في شكل مقالات متتابعة محافظا على روحها العامة وأصدرها كتابا بعنوان «من وحي الثمانين»

حبيب حيدر
صحيفة الوسط البحرينية


محمد
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 27/10/2010, 01h17
الصورة الرمزية وسام الشالجي
وسام الشالجي وسام الشالجي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:109869
 
تاريخ التسجيل: novembre 2007
الجنسية: عراقية
الإقامة: الأردن
المشاركات: 771
افتراضي رد: وما بعد أبن خلدون *عالم الاجتماع الكبير علي الوردي*

اخي العزيز صالح الحسن
تحية طيبة واعتذر ربما عن تأخري بالرد .
لقد سبقني اخي العزيز محمد الساكني بالرد على بعض تساؤلاتك وانا لم ارى فيما قاله بعض الحدة التي تصورتها , بل بالعكس ذكر الكثير من الاشياء التي كان يمكن ان اقولها انا نفسي . ان الاستاذ العلامة علي الوردي باحث اجتماعي ومؤرخ فكري يمكن ان يخطأ ويمكن ان يصيب . ونحن كمتلقين لعلمه يمكن ان نميل الى بعض طروحاته ويمكن ان نختلف مع اخرى لكن هذا لا يمنع ان نمجده كعالم عراقي بارز في عصره . ساجلب لك مثال يمكن ان يناسب هذا الرأي , الباحث الفيزياوي اينشتاين ابتدع ثلاث نظريات هي النظرية النسبية الخاصة والنظرية النسبية العامة ونظرية نشوء الكون والنظرية الرابعة التي هي نظرية المجال الواحد لم يكملها . العلم اثبت فيما بعد خطأ نظرية نشوء الكون , وحتى سرعة الضوء في النظرية النسبية العامة وعدم امكانية تجاوزها اثبت خطأها فيما بعد , ومع ذلك يعتبر اينشتاين اعظم عالم في الفيزياء انجبته البشرية وجميع الشعوب تمجده على انجازاته العلمية . ان الامر يكاد ينطبق الى حد ما على العلامة الوردي , فهو كان اعظم شخص حلل بصدق وصراحة تامة شخصية الفرد العراقي , لكنه قد يكون مخطيء (في نظر البعض) بتحليلاته الدينية ونظرته العلمانية الى الامور . هذا بالنسبة لأراء هذا العالم الجليل , اما بشأن وجود مثل هذا الموضوع هنا فقد اجاب عليه الاخ محمد السكني , اذ نحن متمسكين بتوثيق كل شيء في العراق يمكن ان يتعرض للطمس او التحريف او التغييب , وانا ارى افكار علي الوردي واحدة من هذه المواضيع المعرضة بشدة لذلك . لقد سمحت لنا ادارة منتدى سماعي باستغلال المنتدى للحفاظ على الارث الفني والثقافي والفكري العراقي على صفحاتها ونحن لا نقوم باكثر من هذه المهمة . بالرغم من اننا لا ننوي مناقشة فكر علي الوردي هنا , لكن هذا لا يمنع من قيام حضرتك بان ترفع مقالتك التي تكلمت عنها بموضوع منفصل وسنكون محبين للاطلاع عليها , مع شكري وتقديري واحترامي .
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 27/10/2010, 01h34
الصورة الرمزية وسام الشالجي
وسام الشالجي وسام الشالجي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:109869
 
تاريخ التسجيل: novembre 2007
الجنسية: عراقية
الإقامة: الأردن
المشاركات: 771
افتراضي رد: وما بعد أبن خلدون *عالم الاجتماع الكبير علي الوردي*

الاخ العزيز محمد الساكني
تعقيبا على بعض ما ذكرته اود ان اقول هنا بان على الوردي لم يتقاعد مختارا بل مضطرا بعد ان منعته السلطة من الاستمرار في نشر سلسلة (لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث) . كان اخر جزء نشره الوردي من هذه السلسلة هو الجزء الخاص بثورة العشرين بالعراق . لقد حلل الوردي احداث ووقائع تلك الثورة واسباب نشوبها الحقيقية وامتدادها الى جميع انحاء العراق وبشكل علمي وجديد لم يجرؤ اي من ابناء جيله او من اتى بعد على طرحه . ان ما ذكره علي الوردي عن تلك الثورة دفع السلطة الى تكميم فمه ومنعه من الاستمرار بهذا النهج لانها تعلم بانه يمكن ان يتطرق بذات الطريقة الى احداث اخرى معاصرة قد تقلب كل الوقائع وتجعل الناس يخرجون بمفاهيم جديدة وحقائق لم يكن يعرفونها سابقا عن احداث لعبت دورا في تاريخ العراق الحديث . ان استخدام علي الوردي لهذا النوع من الاسلوب هو الذي يميزه عن غيره وهو الذي اذاه في نفس الوقت . اما عن موضوع التراجع عن بعض افكاره او طروحاته فيعود في حقيقة الامر الى فترة مرضه التي طالت بعض الشيء . في تلك الفترة كان يزور المرحوم علي الوردي الكثير من الاصدقاء والمقربين وحتى بعض رجالات الدين في الكاظمية وكانوا يلومونه بشدة على افكاره السابقة وطروحاته المتعلقة بالدين ويطلبون منه الرجوع الى الله والتوبة والاستغفار خصوصا وانه على فراش المرض الي كان كما يبدوا سيؤدي الى الوفاة . في هذا الظرف العصيب من حياة علي الوردي انهارت جميع قواه وقابلياته على الدفاع عن افكاره وطروحاته وملأه الخوف الشديد من المصير الذي ينتظره فأعلن ندمه على كل ما قاله سابقا في شؤون الدين وتراجعه عنها . ان تلك كانت كالقشة التي يتمسك بها الغريق محاولا النجاة , وانا شخصيا ارى هذا التراجع يشبه كثيرا تراجع غاليلو عن نظرياته في علم الفضاء والاجرام بسبب تهديد الكنيسة له بالحرق ان لم يفعل ذلك . تراجع غاليلو وتنكر لكل ما قاله , لكن انجازاته العلمية بقيت على حالها ومهدت الطريق لما جاء بعدها ونفس الشيء قد ينطبق على علي الوردي , احببت بهذه المداخلة التوضيح والتعقيب على ما ذكرته سابقا , مع تقديري واحترامي .
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 27/10/2010, 06h50
صالح الحسن صالح الحسن غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:252705
 
تاريخ التسجيل: juin 2008
الجنسية: سعودية
الإقامة: السعودية
المشاركات: 34
افتراضي رد: وما بعد أبن خلدون *عالم الاجتماع الكبير علي الوردي*

الأخوان الفاضلان : الأستاذ محمد الساكني والأستاذ وسام الشالجي
تحية طيبة لكما ملؤها الحب والتقدير لهذا النقاش الجاد، الذي يظهر فيه كريم معدنكما في الوفاء للرموز الفكرية للأمة .
قبل أن أعقب ببعض الملحوظات البسيطة ، أود أن أقول أنني أشارككما حنوكما على عراقنا الحبيب رد الله غربته، وأعاده إلى حضن أمته معززا مكرما ، ومن لا يحب العراق ذخيرة الأمة وذخرها ؟!!.
أما ملحوظاتي اليسيرة فتكمن في الآتي :
1- أنني لا أقلل من شأن الكتابة عن الرموز الفكرية للأمة ، والعراق منها بالذات في هذا الوقت العصيب ، بل أنني أحيي المنتدى وأعضاءه على وجود هذه النزعة الفكرية لديهم ؛ ولكني أرى أن مكان هذه الجوانب الفكرية يكون في باب آخر لعله باب سور الأزبكية ، أو ما شابهه ؛ فقضايا الفكر ورموزه ليست من الموروث الشعبي كما أنها ليست من التراث الغنائي ، ولهذا لا يمكن وضعها تحت عنوان رئيس باسم (الموروث الشعبي والتراث الغنائي ) .
2- أننا معشر العرب والمسلمين فينا من الحب، والأخلاقيات السامية ما تجعلنا نعمد إلى المبالغة في إطراء من رحل عن دنيانا؛ وننشط في ذلك حبا في الخير لهم، ونسيانا لأي هفوة ارتكبوها عملا بالحديث الضعيف : اذكروا محاسن موتاكم، وكفوا عن مساويهم. ومن مبالغتنا في هذا الجانب إضفاء هالة من الاحترام المبالغ فيه على من رحل عن دنيانا؛ تجعل نقد أفكارهم أمرا معيبا، مع أن الحقيقة يستوي فيها الميت والحي ، والقضايا العلمية لا تخضع لهذا المزاج .
3- أن للوردي -عفا الله عنا وعنه- مثل غيره من سائر المفكرين الأحرار انحياز في بعض الجوانب الفكرية أو بمعنى آخر تطرف في الرأي أدى إلى وجود شطحات غير مدروسة في فكره ، أو تدخل من باب الهوى لا الحقيقة. وما أردته في هذا الجانب هو التنبيه بأن لا تغلبنا جوانب العاطفة على الجوانب العقلية فنكيل له المديح في كل شيء، وننسى التقييم العلمي لإنجازاته الفكرية؛ خاصة وأنه قد اعترف –رحمه الله -بوجود الهوى في أفكاره ، ولان الحقيقة هي الأمر الباقي ، أما المديح الأجوف فهو زائل .
4- أن المعلومات التي كتبتموها تؤكد أن هناك جوانب خفية في حياة الوردي لا يعرفها إلى قلة من الناس لعلكم أنتم منها، وعرضها إنصاف للرجل ، وإنصاف للحقيقة والتاريخ .
وأخيرا ، إلى أن يتقرر مكان مناسب لنشر مقالتي عن الوردي ، أترككما في رعاية الله وحفظه ، داعيا الله أن يحفظ أمتنا وعراقنا من كل سوء.
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 28/10/2010, 20h45
الصورة الرمزية رشيد القـندرجي
رشيد القـندرجي رشيد القـندرجي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:492929
 
تاريخ التسجيل: janvier 2010
الجنسية: عراقية
الإقامة: هولندة
العمر: 63
المشاركات: 165
افتراضي رد: وما بعد أبن خلدون *عالم الاجتماع الكبير علي الوردي*

السيد صالح الحسن
السيد وسام الشالجي

شكرا على الملاحظات والمداخلات القيمة لكما وكما قيل قديما ( القاهرة تكتب و بيروت تطبع و بغداد تقرأ ) وللسيد صالح الحسن اقول ان الموقع هو بيتنا الكبير ومتشوقين لقراءة مقالاتك و دراستك النقدية ويمكنك ان تفتح موضوع جديد أو الرد في نفس هذا المثبت واكيد انت صاحب القرار بدون الحاجة الى اخذ أذن مسبق طالما ان الموضوع ضمن اختصاص المنتدى وضمن لوائحه الداخلية فلما التردد ياترى و لطالما حضرتك مهتم بالاستاذ الراحل الدكتور علي الوردي مهما كان نوع الاهتمام سلبي كان ام ايجابي او لنقل محايد فسارفع لك كتاب
«من وحي الثمانين» اعتبرها هدية و عربون صداقة نقدية و أدبية بيننا للصحافي الاستاذ سلام الشماع لك و لكافة الاخوة المتصفحين لهذه الصفحة و هو كتاب رائع باسلوبه السردي والقصصي يصور فيها الناقد سلام الشماع كثيرا من خفايا واسرار وطبييعة الدكتور علي الوردي الذهنية والفكرية كانسان ومفكر هذه الجوانب الخفية في شخصيته والتي انت و الكثيرين الذين وافقوا الراحل الوردي اراءه او عارضوها سيجدون متعة في قراءته
ولان اسلوب الكتاب صحافي لذا استخدمت فيه الكثير من الهوامش في اسلوب عرض الصفحة
يمكن تجاوزها لمن يعرف الشخصيات و الاماكن المذكورة ضمنها او قراءتها لفهم المقصود في حالة عدم فهمه او ادراك مقاصده


«من وحي الثمانين»
للصحافي الاستاذ سلام الشماع


الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf من وحي الثمانين.pdf‏ (3.50 ميجابايت, المشاهدات 49)
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 30/10/2010, 05h53
صالح الحسن صالح الحسن غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:252705
 
تاريخ التسجيل: juin 2008
الجنسية: سعودية
الإقامة: السعودية
المشاركات: 34
افتراضي رد: وما بعد أبن خلدون *عالم الاجتماع الكبير علي الوردي*

السيد محمد ، أسعدت صباحا
أشكرك على ردك نبيل ، وأشكرك على هذه الهدية القيمة ، أصالة عن نفسي وعن رواد هذا المنتدى ، وتقبل تحياتي .
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 31/10/2010, 19h23
الصورة الرمزية رشيد القـندرجي
رشيد القـندرجي رشيد القـندرجي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:492929
 
تاريخ التسجيل: janvier 2010
الجنسية: عراقية
الإقامة: هولندة
العمر: 63
المشاركات: 165
افتراضي رد: وما بعد أبن خلدون *عالم الاجتماع الكبير علي الوردي*

الحلقة الرابعة

الكتاب الاول : خوارق اللاشعور
( أسرار الشخصية الناجحة )





الكتاب الثاني : اسطورة الادب الرفيع
مجموعة مقالات نشرت ف الصحف العراقية في الخمسينيات


الكتاب الثالث : الاخلاق
الضائع من الموارد الخلقية




واخيرا الكتاب الرابع
الاحلام بين العلم والعقيدة




أتمنى للجميع حسن المطالعة


محمد
الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf خوارق اللاشعور.pdf‏ (6.14 ميجابايت, المشاهدات 54)
نوع الملف: pdf اسطورة الادب الرفيع.pdf‏ (1.81 ميجابايت, المشاهدات 30)
نوع الملف: pdf على الوردى..الاخلاق..الضائع من الموارد الخلقية.pdf‏ (1.25 ميجابايت, المشاهدات 56)
نوع الملف: pdf على الوردي .. الاحلام بين العلم والعقيدة.pdf‏ (7.95 ميجابايت, المشاهدات 54)
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 31/10/2010, 20h07
الصورة الرمزية نور عسكر
نور عسكر نور عسكر غير متصل  
طاقـم الإشـراف
رقم العضوية:348516
 
تاريخ التسجيل: décembre 2008
الجنسية: .
الإقامة: .
المشاركات: 14,821
افتراضي رد: وما بعد أبن خلدون *عالم الاجتماع الكبير علي الوردي*

في اواخر الثمانينات تمرض الكاتب علي الوردي وقدم طلب للسفر الى الخارج لغرض العلاج رفع الى الرئيس الاسبق صدام حسين لانه كان الوحيد الذي يمتلك صلاحية السماح للعراقيين بالسفر الى الخارج في وقتها , لكنه رفض طلبه وهمش على عريضته (الى جهنم وبئس المصير) . في 19 تموز عام 1995 توفي الكاتب الكبير في بغداد
llllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllllll llllllllllllllllllllllllllll
الأستاذ محمد الساكني
الأستاذ صالح الحسن
الأستاذ وسام الشالجي

تحية طيبة لكم وانتم تسبحون في عالم الفكر ومداخلاتكم الرائعة الشيقة ,وان سمحتم بكتابة بعض السطور عن الراحل الدكتور علي الوردي ,بدايتي في قرآة اول كتاب للوردي كانت في أواسط الستينات , وجذبتني الشخصية الشعبية العراقية ( خلف ابن أمين) وبعد قرآة اللمحات الأجتماعية الأولى عرفت من هو خلف ابن امين ,وكيف هي شخصية الفرد العراقي ,وأنا جزء منه ,ومن الذي يكوّن هذه الشخصية؟ وبعد أكمال دراستي عرفت قليلاً ماذا كان يريد هذا العالم قوله لنا , وعرفت منه ان التغيرات والتطور في أي مجتمع لايتم بين ليلة وضحاها ,بل تحتاج لعقود طويلة من السنين .
أفكار وطروحات الوردي تلائم مفهوم الحضارة الأنسانية وتقدم المجتمعات ,بعيداً عن التعصب , ومجمل افكاره التي طرحها بداية من المرور على المجتمع العراقي والعربي ,هي دعوة منه ( لتحرير العقل) اي عقل الفرد نفسه ,وتحرير المجتمع من الأفكار البالية والتي لاتمت حتى لمجتمعاتنا ولا الى جوهر الدين نفسه , ولربما الآن نحن أحوج الى هذا التغير , ليس فقط بالمظاهر الخارجية لشكل الأفراد أو ملابسهم الموحدة ,أياً كانت ,ربما كان الدكتور علي الوردي آخر المصلحين الأجتماعين , ولم تتلائم طروحاته في مجتمع تتفشى فيه الأمية , والجهل ,ووعاظ السلاطين الجاهزين .
وهناك أفكاره عن البداوة وأعتزازها بقيمها وأصولها , لاأذهب معه فيما ذكر , والمجتمعات المدنية والحضرية ,لم يكن للبدوي موطأ قدم فيه , وبقى بعيداً عن المدينة ومازال , ولم يعرف حاكماً ولاسلطاناً ولاالبحث عن وظيفة أو يصبح واعظاً للسلطان , ومجتمعاتنا المدنية ولحد الآن لم تنظم نفسها , وبقيت في تفكيرها " الريعي " الأعتماد على الدولة ,بعكس البدوي وحتى الفلاح ,بالأعتماد على ما ينتجه من محصول حيواني او زراعي .
وللأسف لم يؤخذ بأرائه وأفكاره وأعتبارها مباديء أولية لأصلاح مجتمعنا , وبدل محاربة أفكاره ,كان يمكن من البدء في تنظيم القوانين الأجتماعية ولحماية حقوق وكرامات الفرد ( حقوق الأنسان) ومهما كان هذا الفرد ,أي حريته الشخصية مثلاً.
------------------------------------
الأستاذ وسام الشالجي
تعقيباً لما ذكرته حضرتك عن الدكتور الوردي, وأنا انقل من ذاكرتي , كنت قد شاهدت الدكتور علي الوردي ومن على شاشة تلفزيون بغداد ,يلقي محاضرة أو تجمع أو ماشابه ,وكان يجلس بجانبه ( أرشد ياسين )( كان مولعاً بالآثار والتراث!!) مرافق رئيس الجمهورية الأسبق ,والذي أعرفه قليلاً ان الدولة العراقية آنذاك قد أرسلته ُ للعلاج خارج العراق( وربما معلومتك هي الصحيحة), وكلمة جهنم وبئس المصير , ربما وردت في بعض احكام الأعدام عند المصادقة عليه بأعتباره رئيس الجمهورية , وكان أحياناً يكتب على الأحكام أصادق أو الى رحمة الله , وحسب مزاج الرئيس, وهكذا هو حالنا وحظنا البائس في بلاد وعاظ السلاطين .
وأورد بعض الكلمات من كتابه " وعاظ السلاطين" :
"توالت على العراق, كما لايخفى, عهود من الظلم والأستغلال والقسوة , فبلدنا كان يسمى قديماً "طريق الفاتحين" وأحسب أنه لايزال طريق الفاتحين كما كان قديماً "
أيها الراحل الغائب عنا و لقد كنت دقيقاً في وصفك هذا ولنرى نحن مجدداً الفاتحين ,والمحررين كما يحبو أن يوصفوا ,وليرحمك الله ويرحمنا, تحياتي وتقديري .
والى أخي محمد الساكني , الشكر الكبير لجهودك في رفع كتبه والتي كانت آنذاك أحلاماً لنا نحن الذي نهلنا وتعلمنا وعرفنا أن المجتمع ليس هو تجميع لأعداد من البشر .

التعديل الأخير تم بواسطة : نور عسكر بتاريخ 21/08/2012 الساعة 01h21
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 31/10/2010, 21h42
د.نعمان د.نعمان غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:380958
 
تاريخ التسجيل: janvier 2009
الجنسية: فرنسية
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 1,127
افتراضي رد: وما بعد أبن خلدون *عالم الاجتماع الكبير علي الوردي*


ان معرفتي بالعالم علي الوردي قبل افتتاح المثبت الخاص به لم تكن تتعدى المعرفة العامة من خلال كتابات الآخرين التي تشير الى مؤلفات الوردي كمصادر هامة وخاصة كتاب "لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث" بأجزائه الثمانية الذي اكتسب شهرة لا تقل عن شهرة كتاب عبد الرزاق الحسني " تاريخ الوزارات العراقية" بأجزائه العشرة.
قبل اكثر من عام وبينما كنت اهم الخروج من البناية التي اسكنها ، وجدت مجموعة من الكتب الفرنسية على منضدة مجاورة لمكتب بواب العمارة اعتاد بعض سكان العمارة ان يضعوها في خدمة الآخرين بعد قرائتها لغرض التخلص منها. جلب انتباهي كتاب بارز للعيان في اللغة العربية وبحالة جيدة فأخذته فوراً وحفظته في مكتبتي لحين توفر الوقت لمطالعته. لم يكن هذا الكتاب سوى الطبعة الثانية (1995) من كتاب الأستاذ علي الوردي "وعّاظ السلاطين".
جاء افتتاح المثبت من قبل الأستاذ الفاضل والصديق العزيز محمد الساكني ليحفزني على اخراج الكتاب ومطالعته. لقد قرأت المقدمة و بضعة فصول من الكتاب جعلتني افهم سر محاربة النظام السابق للكاتب حتى وان كانت الطبعة الأولى قد صدرت قبل اكثر من 50عاماً. لقد دهشت لجرأة علي الوردي وطروحاته التي أوقعتني في حيرة ذكرتني بما ذكره الأخ الساكني من تساؤلات عن الكاتب وتوجهاته . في البداية أعطاني الكتاب انطباعاً بأن الكاتب يميل أو ينتمي الى تيار أو مذهب معين ولكن ما ان توغلت في القراءة حتى تلاشى هذا الاعتقاد ليحل محله تصور بأنه يميل او ينتمي الى التيار الآخر ليتلاشى هذا التصور بدوره بعد الإيغال من جديد في القراءة.
ان طروحات الأستاذ الوردي وتحليلاته المعمقة والمدعمة بالمصادر الموثوقة بالتأكيد لا ترضي هذا الطرف و لا ذاك. ان العالم علي الوردي هو ثائر من نوع فريد وجديد ، فهو يضرب وبقوة في العمق ويكشف كل الأخطاء والتجاوزات التي يعتقد ان هذا الطرف أو ذاك أو أن هذه الشخصية التاريخية أو تلك قد ارتكبتها ودون مراعاة أو مجاملة الى اي طرف كان. النتيجة هي ان بعض الناس وبحكم انتماءاتهم الفكرية و الاجتماعية وبحكم عاداتهم التي اعتادوا عليها تصيبهم الخيبة من هذا الثائر الذي يكشف عورات هذه الشخصية القريبة الى نفوسهم او تلك الشخصية التاريخية التي كانت ما قبل قراءة الكتاب نموذجية ومثالية ولا يشوبها أي شائبة.
لا شك ان القول بأن احتكاك الوردي بالمجتمعات الغربية وتفاعله مع بعض الظواهر الإيجابية كالديمقراطية و حرية التعبير والرأي والرأي الآخر قد أنضجت أفكاره و شجعته على طرحها ، هو قول قريب الى الحقيقة.
لقد جاء رفع كتاب "من وحي الثمانين" في محله ويلبي رغبة كنت أود ان اطرحها على الأخ الفاضل الساكني كي يزودنا بمعلومات تفصيلية عن هذا العالم الجليل فجاء الكتاب ليسلط الضوء على الوردي وافكاره و سيرته ويكشف لنا اشياء كثيرة. لقد تصفحت هذا الكتاب و اكتشفت بأن الوردي وكما قال بعض الأخوة قد تراجع عن بعض طروحاته و السبب الأرجح هو الضغوطات الكبيرة التي تكاثفت حوله وحاصرته من كل جانب وهو في أواخر عمره.
نعم ان علي الوردي جريء وشجاع وثائر فريد من نوعه لأنه تناول مواضيع وظواهر اجتماعية وتاريخية وقام بتحليلها بطرق موضوعية علمية بهدف كشف الحقيقة كما هي وبهدف إرضاء المنطق وليس إرضاء رغبات الآخرين. انا اعتقد أن هناك العديد من المثقفين ممن يؤيدون او يؤمنون ببعض او كل طروحات الوردي ولكن لا يجرأون على الجهر بها .
مع تحياتي
نعمان
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 31/10/2010, 22h41
الصورة الرمزية وسام الشالجي
وسام الشالجي وسام الشالجي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:109869
 
تاريخ التسجيل: novembre 2007
الجنسية: عراقية
الإقامة: الأردن
المشاركات: 771
افتراضي رد: وما بعد أبن خلدون *عالم الاجتماع الكبير علي الوردي*

اخوتي الاحبة نور عسكر ود. نعمان
من اكبر الاخطاء التي اقترفتها في حياتي هو ان قراءاتي كانت دائما عابرة , اي بدون توثيق , فلطالما قرأت كتب كاملة وحتى تأثرت بها من دون ان احتفظ بالكتاب الذي قرأته , بل في بعض الاحيان لم اهتم بحفظ حتى اسم الكاتب او المعد . اكتشفت هذا الخطأ الجسيم في مراحل لاحقة في حياتي حين وجدت نفسي اعجز عن الدفاع عن وجهة نظر ابينها بسبب عدم تمكني من طرح اسم المصدر الذي استقيت منه المعلومة . ان مسألة مرض علي الوردي وعدم تمكنه من السفر للخارج لغرض العلاج مفروغ منها , فهو لم يسافر لا على حسابه ولا على حساب الدولة والسبب هو موقف الدولة منه ومن كتاباته . اما موضوع الهامش الذي وضعه الرئيس الاسبق على عريضته فانا متأكد منها جدا لاني قراتها في مكان ما اعجز الان عن تذكره . قد تكون المعلومة ليست صحيحة ليس بسبب خطأي بل ربما الى خطأ في المصدر الاصلي الذي اخذت منه المعلومة .

اما فيما يخص الازدواجية التي يعيش بها الفرد العراقي بسبب وقوع العراق على خط التماس بين البادية والحضر فهذا يثبت نفسه يوميا من دون حاجة لدليل . انظرو الى الفرهود وحوادث السلب والنهب التي تحصل في العراق , اليست هذه هي طبيعة المجتمعات البدوية التي لا يوجد لديها مصادر للاعتياش غير الغزو والأغارة على الغير . ان جميع العادات البالية الموجودة في المجتمع العراقي قد تسربت اليه من المجتمعات البدوية المجاورة وتأصلت في نفوس العراقيين حتى اصبح من الصعب التخلي عنها او انتزاعها او تجاوزها . لقد وجدت اساتذة جامعات يحملون شهادة الدكتوراه سكنوا في شقق شارع حيفا السكنية التي بنيت وفق احدث طراز لكنهم بنوا في بلكوناتها التنور وطلبوا من زوجاتهم ان يخبزوا الخبز فيها . ولو تطلعوا على حالة العراقيين الذين نزحوا الى اوربا واميركا لن تجدوهم قد حملوا معهم ارثهم الثقافي والفني الا في نطاقات ضيقة جدا , لكنهم حملوا معهم وبشكل واسع كل تخلفهم وعاداتهم البالية . وحين تتحدث معهم تجدهم معجبين جدا بالمجتمعات التي نزحوا اليها وراغبين كليا بالتحضر , لكنهم في نفس الوقت متقوقعين على انفسهم ومنصرفين تماما الى ممارسة كل سلبياتهم حتى باتوا يوصفون بانهم اكثر جالية لم تستطيع الاندماج مع المجتمعات التي نزحوا اليها , اليس هذا هو الازدواجية بعينها ؟ ان علي الوردي صادق في كل ما قاله , وهو جريء بالفعل وثائر لكن المشكلة بان التيار الجارف الذي يتحكم بنا ويسير مجتمعنا هو قوي للغاية واقوى بكثير مما يستطيع علي الوردي ان يغير حتى ذرة منه . اما التراجع عن افكاره الذي حصل فيما بعد فقد بينت في مداخلة سابقة اسبابه , ولنا ان نتصور حالة رجل ضعيف ساقط على فراش المرض امام ضغوط مجتمع ديني متأصل يحيطه من كل جانبه استفرد به واخذ يلومه ليل نهار على كل ما كتبت ايديه . ان انهيار علي الوردي يجب ان لا يؤخذ على انه كان ذو شطحة في فكره بل هو طبيعي تماما في ظل الظروف التي عاشها , وكان يمكن ان يختلف تماما لو كان يعيش في مجتمع اخر .

لم ارد في مداخلتي هذا ان افتح الباب لنتجاذب الحديث عن فكر علي الوردي او نتعمق في تحليل اراءه , لكن ملاحظاتكم اثارت الفضول في نفسي ودفعتني الى قول بعض الشيء عن هذا العالم الذي اعتبره من اكثر العلماء الذين اثروا علي في حياتي .

التعديل الأخير تم بواسطة : وسام الشالجي بتاريخ 01/11/2010 الساعة 00h04
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 12h53.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd