في الحقيقة لقد أصبت يا أستاذ سامح..
فالذاكرة تعود بي الآن إلى الصبا، حين كان الراديو هو إكسير حياتنا الروحية في الريف.. وأتذكر أن "السباعيات" الإذاعية كانت شهيرة وجاذبة للاستماع والمتابعة اليومية، وأن هاتين الأغنيتين تحديدا من كلمات زكريا الحجاوى.. من ألحان وغناء شوقي القناوي الذي كان يغنيهما كمقدمتين لسباعيتين نسيت اسمهما الآن، إحداهما كانت من إخراج مرسي الحطاب والأخرى من إخراج أبو سليم البحطيطي تماما..
شكرا أيها الشاعر الجميل الاستاذ حسن خضر، لقد فسرت لي سبب اختلاف الاغنتين، فهذا الابداع "الفردي" في المأثور الشعبي لا يمكن أن يخرج إلا من موهبة جبارة بحجم عمنا الكبير زكريا الحجاوي، عليه رحمة الله
فضل عظيم ما قدمتموه من سهولة التعامل مع موقعكم الموقر وما تقدموه من الحفاظ علي تراث عظيم وامدادنا
بغذاء روحي ونفسي نحن في امس الحاجة الية في زمننا هذا والظروف التي نمر بها
ومهما تقدمت اليكم بشكر وامتنان لن اوفي مجهوداتكم العظيمة
ومع كل تحياتي واحترامي . اشكركم