* : كتب شرقيات | منهاج لآلة العود (الكاتـب : حازم الطراونه - - الوقت: 05h58 - التاريخ: 20/04/2024)           »          الست نعيمه المصرية- 1894 - 1976 (الكاتـب : شامي66 - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 23h37 - التاريخ: 19/04/2024)           »          نعيم سمعان (الكاتـب : جرامافون - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 23h14 - التاريخ: 19/04/2024)           »          الآنسه نبوية غزال (الكاتـب : Islam Eidrisha - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 23h06 - التاريخ: 19/04/2024)           »          منيرة المهدية- 16 مايو 1885 - 11 مارس 1965 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 22h56 - التاريخ: 19/04/2024)           »          فيصل سيد محمد النوري (الكاتـب : بوبنيان - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 17h26 - التاريخ: 19/04/2024)           »          عايدة بوخريص (الكاتـب : غريب محمد - - الوقت: 16h36 - التاريخ: 19/04/2024)           »          ع الأصل غني (الكاتـب : حازم فودة - - الوقت: 14h27 - التاريخ: 19/04/2024)           »          الفنان محمد جولو (الكاتـب : loaie al-sayem - - الوقت: 14h16 - التاريخ: 19/04/2024)           »          أحمد أفندي المير (الكاتـب : ابوحمد - آخر مشاركة : الكرملي - - الوقت: 13h16 - التاريخ: 19/04/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > صالون سماعي > ملتقى الشعر و الأدب > نتاج الأعضاء .. شعر الفصحى

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 19/06/2014, 09h44
الصورة الرمزية حماد مزيد
حماد مزيد حماد مزيد غير متصل  
طاقـم الإشـراف
رقم العضوية:372232
 
تاريخ التسجيل: janvier 2009
الجنسية: فلسطينية
الإقامة: فلسطين
العمر: 65
المشاركات: 1,064
افتراضي إبداعات الشاعر صالح المزيون ـ"بدون تعليقات"

إبداعات الشاعر صالح المزيون
رحمه الله



لكل شاعر في جوف ذاته أطلال ... فربما كانت أطلال حبيبة أو أطلال ذات أو أطلال سعادة وفرح أو
أطلال لوعة وألم أو أو .... والكثير الكثير ولا أود الإطالة / فإلى أطلالي :


الأطـلا ل 1
قاتل الله غراما
كم أراني العمر أخضر
كان إن رفرف حولي
قيد آلامي تكسر
غاب عني بعدما
أدمنته كالفجر يظهر
فتلاشت أمنياتي
وصدى لحني تبعثر
يا فؤادي كم أنا
كنت جهولا وغبيا
حين صدقت بأن
الطين تعليه يديا
يرفض الطين ملاك
لايعيشان سويا
لست أبكيك عزيزا
خدعتني مقلتيا
طالما أبصرت قلبي
بين كفيك أسير
وارتضت حريتي الأسر
بقيد من حرير
ثم ضاق القيد
ضاق القلب بالنصل الوثير
كنت إن أقبلت نحوي
كم أرى العمر قصير
عندما أهدرت حبي
وغدا قلبي كسير
صارت اللحظة تمضي
مثل عام في المسير
***
الشاعر صالح المزيون
17 ـ 10 ـ 2009
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg صالح المزيون.jpg‏ (2.8 كيلوبايت, المشاهدات 6)

التعديل الأخير تم بواسطة : حماد مزيد بتاريخ 24/06/2014 الساعة 13h40
  #2  
قديم 19/06/2014, 09h50
الصورة الرمزية حماد مزيد
حماد مزيد حماد مزيد غير متصل  
طاقـم الإشـراف
رقم العضوية:372232
 
تاريخ التسجيل: janvier 2009
الجنسية: فلسطينية
الإقامة: فلسطين
العمر: 65
المشاركات: 1,064
افتراضي رد: إبداعات الشاعر صالح المزيون ـ"بدون تعليقات"

لقد ألفت هذين البيتين لأرحب بضيوفي على طريقتي وقد نقشتها على الرخام وعلقتها فوق باب منزلي
وحبذا لو انتشرت بين الناس فنكسب الأجر والثواب

يا قاصٍداً داري إليكَ تحيــــــة محفوفة بالحب والعطر الندي

عند الدخول إذا أردت سعادتي صلٍّ على خير الأنام محمد

الشاعر صالح المزيون
18 ـ 10 ـ 2009


التعديل الأخير تم بواسطة : حماد مزيد بتاريخ 21/06/2014 الساعة 08h44
  #3  
قديم 21/06/2014, 08h41
الصورة الرمزية حماد مزيد
حماد مزيد حماد مزيد غير متصل  
طاقـم الإشـراف
رقم العضوية:372232
 
تاريخ التسجيل: janvier 2009
الجنسية: فلسطينية
الإقامة: فلسطين
العمر: 65
المشاركات: 1,064
افتراضي رد: إبداعات الشاعر صالح المزيون ـ"بدون تعليقات"

الرَّسَّامْ

مَضَيْتُ أُسَائِلُ نَفْسِي كَثِيراً
تُرَى أَيْنَ وَجْهِي تَلاَشَى وَذَابْ

تُرَى أَيْنَ يَوْمِي تُرَى أَيْنَ أَمْسِي
وَمُسْتَقْبَلي أَيْنَ يَا رَبُّ غَابْ

وَأَحْضُرْتُ لَوْناً وَفُرْشَاةَ رَسْمٍ
وَدَفْتَرَ ذِكْرَى وَكَفَّ الرِّغَابْ

تَذَكَّرْتُ عَيْناً تَذَكَّرْتُ أَنْفاً
تَذَكَّرْتُ وَجْهاَ قَلاَهُ الشَّبابْ

تَذَكَّرْتُ شَكْلي رَسَمْتُ خُطُوطاً
مَلاَمِحَ وَجْهٍ بَرَاهُ العَذَابْ

رَسَمْتُ اِنْحِنَاءَاتِ وَجْهٍ قَدِيمٍ
وَلم تَرْسُمِ الكَفُّ غَيرَ السَّرَابْ

رَسَمْتُ سِمَاتي وَأَبْعَادَ مَيْلِي
وَبَحْرَ شُعُورِي فَكَانَ اِضْطِرَابْ

وَصَوَّرْتُ رَسْمَ المَعَاني بِنَفْسِي
فَخَارَ اليَرَاعُ بُكَاءً وَشَابْ

وَجِئْتُ أُشَكِّلُ مِنْ ذِكْرَيَاتي
فَجَفَّ المِدَادُ لِهَوْلِ المُصَابْ

وَحَاوَلْتُ تَصْويْرَ مَعْنى حَيَاتي
عَلَى حَالِها فَاسْتَجَارَ الكِتَابْ

وَمَا زِلْتُ ألهث خلف سرابي
أُفَتِّشُ عَنْ ذِكْرَياتٍ عِذَابْ

فَأَلْفَيْتُ وَجْهِي مَا عَادَ وَجْهِي
فَسِرْتُ وَأَمْسَيْتُ تَحْتَ التُّرَابْ

***

الشاعر صالح المزيون
22 ــــ 10 ــــ 2009
  #4  
قديم 21/06/2014, 08h47
الصورة الرمزية حماد مزيد
حماد مزيد حماد مزيد غير متصل  
طاقـم الإشـراف
رقم العضوية:372232
 
تاريخ التسجيل: janvier 2009
الجنسية: فلسطينية
الإقامة: فلسطين
العمر: 65
المشاركات: 1,064
افتراضي رد: إبداعات الشاعر صالح المزيون ـ"بدون تعليقات"

معاناة الشوارع والحفر


مكابدةُ الشوارعٍ أرهقتني



وفي صَحْوي ونومي أفزعتني



فأحلم تارةَ أني (مَطَبٌّ)



يضج الناسُ والعرباتُ مني



وأخــرى أنني طفلٌ بــرئٌ



وأسْـــلاكٌ تَعَـرَّتْ كهربتني



أســير تلفتاً فكأن موتاً



يطاردني بِرُكْنٍ إثْر رُكنِ



فهذي حُفْرةٌتنوي ابتلاعي



وهذا سائق!.بل فَرْخُ جني



وتلك روائـحٌ تغتالُ أنفي



وأبواقٌ عَلَتْ تصطاد أذنـي



أحـدق في وجوه الناس حولي



فلا ألقى ســـوى ألم وحزن



وهــم واختناق وازدحـام



فأينَ أَفِـرُّ ياربــي أعـني



وكنتُ نويتُ أن أختالَ يوماً



( بِبِنْزِ)*آخِرٍِ الصَيْحاتِ بُني



ولكني نظــرتُ إلى اللَّواري



فقلتُ أفِقْ ودعْ عنك التمني



فهذا ما يناســبنا جميعاً



فلا للحلمِ والأملِ المُســـِنّ



إلى أن يُصلــحَ الله النوايا

ويصدق في الوزير جميـلَ ظني


***

الشاعر صالح المزيون
07 ـ 11 ـ 2009


التعديل الأخير تم بواسطة : حماد مزيد بتاريخ 21/06/2014 الساعة 09h09
  #5  
قديم 21/06/2014, 09h02
الصورة الرمزية حماد مزيد
حماد مزيد حماد مزيد غير متصل  
طاقـم الإشـراف
رقم العضوية:372232
 
تاريخ التسجيل: janvier 2009
الجنسية: فلسطينية
الإقامة: فلسطين
العمر: 65
المشاركات: 1,064
افتراضي رد: إبداعات الشاعر صالح المزيون ـ"بدون تعليقات"

حوار بين الحي والميت


جرت العادة في بعض البلدان وخاصة حارة المناخ أن يفتح القبر بعد مدة قصيرة ويدفن فيه آخر كما قال المعري :
رب لحد قد صار لحداً مراراً / ضاحكاً من تزاحم الأضداد
ولكن فقيدنا هنا اعترض على ذلك فماذا قالت له الأرض ؟


حِـوَارٌ


الميتْ :
لاتَفْتَحُوا قَبْري وَإِنْ طَالَ المَدَى
لِتُدَحْرِجُوا مَوْتَاكُمُوا بِجِوَارِي

الأَرْضَ رَحْبٌ وَالقُبورُ كَثِيرَةٌ
وَأَنا أَعِيشُ هُنا وَهَاذي دَارِي

لاتَضْرِبُوهَا بِالمعَاوِلِ إِنَّني
وَارَيْتُ تَحْتَ تُرَابها أَسْرارِي

وَأَذاقَني طَعْمَ المَنِّيَةِ أَنَّني
لمَ أَرْضَ بِالشُّرَكاءِ وَالأغْيَارِ

أَفَلا أَفُوزُ وَقَد هَجَرْتُ حَيَاتَكُم
بِتَفَرُّدِ الرُّهُبَانِ وَالأحْبَارِ

الأرض :
يامَيِّتاً أَطْمَاعُهُ لَمَّا تَمُتْ
هَلْ أَنْتَ إِلا أَعْظُماً مَنْخُولَةْ


قَدْ حَلَّ قَبْلَكَ هَاهُنا قَوْمٌ لَهُمْ
عَدُدُ الحصَى أَسماؤهُمْ مَجْهُولَةْ

فَتَكَرُّماً أَنْتَ الدَّخِيلُ عَلَيْهِمُو
لَيسَ اِطِّرَاحُكَ للحَياةِ بُطُولَةْ

أَسْرَارُ مَوتِكَ لم تَعُدْ تخْفَى عَلى
أَحَدٍ وَكُلُّ رِوَايَةٍ مَنْقُولَةْ

أَوسِعْ لِغَيرِكَ فَالحياةُ مُجَلَّدٌ
ضَخْمٌ وَمَوتُكَ لَن يُتِمَ فُصُولَهْ

***

الشاعر صالح المزيون
03 ـ 11 ـ 2009




  #6  
قديم 21/06/2014, 09h15
الصورة الرمزية حماد مزيد
حماد مزيد حماد مزيد غير متصل  
طاقـم الإشـراف
رقم العضوية:372232
 
تاريخ التسجيل: janvier 2009
الجنسية: فلسطينية
الإقامة: فلسطين
العمر: 65
المشاركات: 1,064
افتراضي رد: إبداعات الشاعر صالح المزيون ـ"بدون تعليقات"

أُحِبُّكِ


أُحِبُّكِ مِثْلَ حُبَّكِ لي وَأَكْثَرْ
أُحِبُّكِ بَعْدَ أَبْعَادِ المُقَدَّرْ



أُحِبُّكِ فَوْقَ وَهْمٍ أَوْ خَيالٍ
أُحِبُّكِ فَوْقَ إِلْهَامٍ تَصَوَّرْ



أُحِبُّكِ حُبَّ مَنْ عَشِقُوا جَميعاً
أُحِبُّكِ كُلَّمَا عَقْلي تَفَكَّرْ



أُحِبُّكِ مَا جَرَى نَبْضٌ بِقَلْبي
فَحُبُّكِ في كُرَيَّاتي تَبَعْثَرْ



فَأَنْتِ نَضَارَةُ الدُّنيا تَهَادَتْ
رَبِيعاً في خَرِيفِ القَلْبِ أَزْهَرْ



وَأَنْتِ السِّحْرُ مِنْ عَيْنَيْكِ وَحْيِي
وَإِلْهَامي إِذَا يَوْماً تَعَثَّرْ



****


أُعِيذُكِ فَالقَوَامُ إِذَا تَثَنَّى
إِخَالُ الغُصْنَ مِنْ حَسَدٍ سَيُكْسَرْ



وَهَذَا الجِيدُ مَا البُلُّورُ يحَكي
صَفَاءً فِيهِ أَوْ سَاوَاهُ مَرْمَرْ


وَهَذَا الجِيدُ مِنْ حُسْنٍ تَمَنَّتْ
كُنُوزُ الأَرْضِ أن تُهْدى فَتَظْهَرْ



بَرِيْقُ العَيْنِ في حَوَرٍ تمَادَى
عَلَى وَسَنٍ بِهِ الله ُ أَكْبَرْ



وَثَغْرُكِ لَسْتُ أَدْرِي00! فِيهِ سِرٌّ
تُخَبِّئُهُ الوُرُودُ وَلَيْسَ يُنْشَرْ




لِسَانُكِ مَنْطِقٌ عَذْبٌ جمَيلٌ
يُحَاصُرُ فِكْرَتي وَالقَوْلُ يُؤْسَرْ



لِسَانٌ طَابَ مِنْ رِيْقٍ فَكانَتْ
كُؤُوسُ الخَمْرِ إِنْ ذَاقَتْهُ تَسْكَرْ



وَأَسْنَانٌ يحَارُ الوَصْفُ فِيها
نُظِمْنَ مِنَ اللآلِيءِ نَظْمَ جَوْهَرْ



وَشَعْرٌ مِنْ شُعَاعِ الشَّمْسِ أَبْهَى
أَهَاجَ الحُبَّ في قَلْبي فَأَشْعَرْ



****


جَمَالُكِ في الإِنَاثِ يَفُوقُ عِنْدِي
جَمَالاً يُوسُفِيّاً في المُذَكَّرْ


رَفَعْتُكِ عَنْ نِسَاءِ الأَرْضِ رُوحاً
سَمَاوِياً مَلاكاً لي مُطَهَّرْ



نُسِبْتِ إِلى النِّسَاءِ وَأَنْتِ نُورٌ
فَجَاءَتْ أُمُّنا حَوَاءُ تَنْظُرْ



وَقَالَتْ قَدْ ظَلَمْتُوهَا بِنَسْلِي
فَهاذِي مِنْ جَمَالِ الحُورِ أَكْبَرْ



سَلُوا رَحْمَ الملائِكِ إِنَّ رَحْمِي
لَيَقْصُرَها وَعَيْني مِنْها تُبْهَرْ


****


فَيَا أَمَلِي غِيَابُكِ طَالَ عَنِّي
فَكَانَ لَظَاهُ أَنْ دَمْعِي تَحَدَّرْ



فَمَا لِلصَّبْرِ يَنْأَى عَنْ طَرِيقِي
وَصَفْوُ الصُّبْحِ أَلْقَاهُ مُعَكَّرْ



سَأُعْلُنُ حُبَّها بَيْنَ البَرَايا
وَأَحْمِلُهُ إِلى النَسَمَاتِ يُنْشَرْ


أَهِيمُ بِهِ وَنَجْمَاتِ اللَّيَالي
يَفُوحُ شَذاً عَلى الدُّنْيا مُعَطَّرْ



أَقُولُ أُحِبُّهَا حُبّاً عَمِيقاً
تَمَكَّنَ مِنْ دَمي وَالقَلْبُ أَثْمَرْ



أُحِبُّكِ يَامُنى نَفْسِي جَمِيعاً
فَأَنْتِ الحُبَّ عِنْدي أَنْتِ أكبر


أُحِبُّكِ مِثْلَ حُبَّكِ لي وَأَكْثَرْ
أُحِبُّكِ بَعْدَ أَبْعَادِ المُقَدَّرْ



أُحِبُّكِ فِتْنَةً تُحْيِي فُؤَادِي
رَعَاكِ اللهِ رُقْتِ إِليَّ مَنْظَرْ



وَذِكْرُكِ دَامَ في ثَغْرِي نِدَاءً
أَذُوقُ جَمَالَهُ إِمَّا تَكَرَّرْ



أُحِبُّكِ ضِعْفَ حُبَّكِ فَلْتُجِيبي
سُؤَالي مَنْ بِنَا في الحُبَّ أَقْدَرْ

***

الشاعر صالح المزيون

20 ـ 10 ـ 2009




  #7  
قديم 21/06/2014, 09h20
الصورة الرمزية حماد مزيد
حماد مزيد حماد مزيد غير متصل  
طاقـم الإشـراف
رقم العضوية:372232
 
تاريخ التسجيل: janvier 2009
الجنسية: فلسطينية
الإقامة: فلسطين
العمر: 65
المشاركات: 1,064
افتراضي رد: إبداعات الشاعر صالح المزيون ـ"بدون تعليقات"

أَ جِـــــرْ ني
.
أَتَتْرُكني وحيداً في حياتي
وَتَرْحَلُ مُسرعاً دونَ اِلْتِفاتِ



أترحلُ بعدما عَوَّدْتَ قلبي
على لُقْياكَ في كل الجهاتِ



أَجِرْني قبلَ أن تمضي وَدَعْ لي
على الأيام بعضَ الذكرياتِ



أنا من بعد نَأْيِكَ لو تَراني
غريبٌ صار يقتلني شَتاتي


يُحاصِرُني الشقاءُ بكلِّ دَرْبٍ
فَكَيْفَ بِهِ ... وَقَدْ لانَتْ قَنَاتي



تَوَلاني فقدْ صارتْ حياتي
سواءً بعدَ هجرِكَ أو مماتي



أَجِرْني قبلَ أن تمضي وَدَعْ لي
على الأيام بعضَ الذكرياتِ



وَعُدْ لا شيءَ يسُعدني فإني
وَقَفْتُ عليكَ في الدنيا حياتي



وَأَشْرِقْ في فؤادي مِنْ جديدٍ
مكانُك لم يزلْ في جوف ذاتي

***

الشاعر صالح المزيون

20 ـ 10 ـ 2009

  #8  
قديم 21/06/2014, 09h26
الصورة الرمزية حماد مزيد
حماد مزيد حماد مزيد غير متصل  
طاقـم الإشـراف
رقم العضوية:372232
 
تاريخ التسجيل: janvier 2009
الجنسية: فلسطينية
الإقامة: فلسطين
العمر: 65
المشاركات: 1,064
افتراضي رد: إبداعات الشاعر صالح المزيون ـ"بدون تعليقات"

حبيب المساء


أَفِيْقِي فَإِنَّ الصَّبَاحَ صَحَا

وَفَكَّ مِنَ اللَّيْلِ أَغْلالَهُ


دَنَا مِنْ فِرَاشِكِ ثُمَّ اِسٍتَحَى

فَيَالَهُ مِنْ عَاشِقٍ يَالَهُ


وَأَسٍلَمَ إِيقَاظَكِ لِلْضُّحَى

وَرَاحَ يُجَرْجِرُ أَذْيَالَهُ


فَرَقَّ لِنَوْمِكِ ثُمَّ اِنْمَحَى

وَعَافَ الغَرَامَ وَأَحْوَالَهُ


* * * * *

أَنا كُنْتُ وَحْدِي الذي يَعْرِفُ

لماذَا حَبِيبي أَبَى أَنْ يَفِيْقْ


بِأَمْسِ دَعَانَا الدُّجَى المُسْرِفُ

وَكَانَ لَصِيْقِي وَكُنْتُ الرَّفِيْقْ


وَرَاحَ لِكأْسِ الْهَوَى يَرْشِفُ

وَأَرْشِفُ مِنْ شَفَتَيْهِ الرَّحِيْقْ


أَنَا في بُحُورِ الهَوَى مُجْحِفُ

لَثَمْتُ الشِفَاهَ فَكَانَ غَرِيْقْ


* * * * *

مُحَالٌ مَعَ الحُبِّ مَنْ ذَا يَنَامْ

هُنَا الصَّحْوُ يَهْزَا بِأَلْفِ مَنَامْ


أَقُومُ وَفي النَّفْسِ نَارُ الغَرَامْ

تَشِبُّ فَأَزْهُو بِذَاكَ الضِّرَامْ


وَأَلْقَاكِ قُرْبِيَ بَرْدَ السَّلامْ

فَأَمْنَعَ عَنْكِ السَّنَا وَالأَنَامْ


وَآمُرُ قَلْبيَ دَعْهَا تَنَامْ

سَتَصْحُو مَعَ اللَّيلِ تمحُو الظلامْ


* * * * *

وَأَذْهَبُ وَالقَلْبَ في رِحْلَةٍ

نُعِدُّ مَشَاعِرَنَا لِلْسِّهَرْ


نَضُمُّ العَوَاطِفَ في قُبْلَةٍ

- لِنَهْنَأَ بِالوَقْتِ - فَوْقَ الثَّغَرْ


وَنَخْتَزِلُ الشِّعْرَ في جُمْلَةٍ

عَلَى وَصْفِها فَالدُّجَى قَدْ قَصُرْ


وَنَخْتَصِرُ العِطْرَ في زَهْرَةٍ

إِلَيْهَا سَمَتْ عَنْ طُمُوحِ الزَّهَرْ


* * * * *

وَيَأْتي المسَاءُ فَيَأْتي الحبيبْ

بَهِيّاً كَبَدْرِ اللَّيَالي جَمِيْلْ


مشَى عَارِفَاً قَدْرَهُ في القُلُوبْ

فَأَغْلَى مَكَانٍ لأحْلَى نَزِيْلْ


وَمَالَ كَغُصْنٍ حَنُونٍ رَطِيْبْ

لألثمه بعد يوم طويلْ


فَكُنْتُ لأطْمَاعِهِ مُسْتَجِيبْ

وَجَادَ لأجْلِيَ بِالمسُتَحِيْلْ


* * * * *

تَبَعْثَرَ ضَوْءُ الدُّجَى في الصَّباحْ

وَرَاحَ الحبيبُ فَجاءَ الشَّقَاءْ


وَعَادَتْ معَ النُّورِ كَفُّ الجِّراحْ

ِلتَنْشُرَ مَا خَبَّأَتْهُ الدِّمَاءْ


رَمَاني الفِراقُ فَأَيْنَ السِّلاحْ

أُعِيْدُ بِهِ ذِكْرَياتِ المَسَاءْ


إِلى أَنْ يُعِيدُ الدُّجَى الارْتِيَاحْ

سَأَحْيا على أُمْنِياتِ اللقَاءْ


* * * * *

سُنُون ٌ دَقَائِقُ بُعْدِكِ عَني

مَتى يَأْذَنُ الليلُ أَنْ نَلْتَقي


وَهَلْ يَسْتَجِيبُ الهَوَى للتَمَنِّي

وَيَحْنُو اللِّقَاءُ عَلَى العَاشِقِ


إِذَا عُدْتِ عَادَ الذي ضَاعَ مِني

بِلَوْنٍ جَدِيدِ الرُّؤى مُشْرِقِ


فَأُصْلِحُ بينَ يَقِيني وَظَنِّي

وَأُسْعِدُ مِنْكِ هَوَى خَافِقي

***

الشاعر صالح المزيون
19 ــ 10 ــ 2009


التعديل الأخير تم بواسطة : حماد مزيد بتاريخ 24/06/2014 الساعة 12h57
  #9  
قديم 24/06/2014, 12h51
الصورة الرمزية حماد مزيد
حماد مزيد حماد مزيد غير متصل  
طاقـم الإشـراف
رقم العضوية:372232
 
تاريخ التسجيل: janvier 2009
الجنسية: فلسطينية
الإقامة: فلسطين
العمر: 65
المشاركات: 1,064
افتراضي رد: إبداعات الشاعر صالح المزيون ـ"بدون تعليقات"

الطائرة

ياوَيلَتي أخَذتكَ ِمنّي الطَائِرَة
فتحرَّقَت آمَالُ نفسي الخَائِرَة

وَمَضَتْ تحُلِّقُ في السَّماءِ وَمُهجَتي
مَحروقَةٌ تَبْكي لِبُعْدِك حَائِرَة

وَمَضَتْ تَشُقُّ طريقَها عَبْرَ الفضاءِ
وَشَقََّقَتْ جَنَباتِ رُوحي الصَّابِرَة

وَتحَرَّكتْ أَخَذَتْ من الأرْضِ السَّعَادَةَ
وَالهوَى وَأحَبَّ رُوحٍ طَاهِرَة

وكأنَّها انتَزَعَتْ دَمِّي بِرَحِيلِها
يالَيتَني قَدْ كُنتُ مَعْهَا سَائِرَة

ياوَيلَتي أخَذتكَ ِمنّي الطائِرَة
وَتَباعَدَتْ سُحْقاً لِتِلكَ الطَّائِرَة

أصبَحتُ أَكرَهُهَا وَأَكرَهُ ذِكرَها
وَشَتَمتُها وَالنَّفسُ مِنِّي ثَائِرَة

وَوَدِّتُ من حِقْدي عَليْها أنني
أَغْتَالَها لَوْ كُنْتُ حِيناً قَادِرَة

لَكنَّني بِالرُّغمِ مِنْ كُرْهي لَهَا
هادَنْتُها وَرَجَوتُهَا مُتَحَسِّرَة

طِيري لِيَرْعَاكِ الإلهُ فَإِنَّ في
جَنْبَيكِ حُبي ذَا الخِصَالِ العَاطِرَة

وَامضِي عَلى دَرْبِ السَّلامَةِ حَلِّقِي
لاتُزْعِجِيهِ إِنَّني أَنا صَابِرَة

***

الشاعر صالح المزيون
22 ــ 10 ــ 2009
  #10  
قديم 24/06/2014, 13h00
الصورة الرمزية حماد مزيد
حماد مزيد حماد مزيد غير متصل  
طاقـم الإشـراف
رقم العضوية:372232
 
تاريخ التسجيل: janvier 2009
الجنسية: فلسطينية
الإقامة: فلسطين
العمر: 65
المشاركات: 1,064
افتراضي رد: إبداعات الشاعر صالح المزيون ـ"بدون تعليقات"

نصيحة عاشق


عَــرَف الـغرام فـكابدَ الآلامـا

صبٌ يؤرق نوحُه النُوّاما

لايـستريحُ مـن الـبكاء وهل ترى

لـلعاشقين مـن الـعذاب جـماما

عـيناه تـبصر للنجاح طريقها

لـكـنـه مما به يـتـعامى

أتُـراه قد ملَّ الحياة لِحُزنه

فرأى الحِمام من الغرام لزاما

قـد كابد الـحرمان طفلاً وحده

حـتـى غــدا لـلبائسين إمـاما

واليوم قد دفع الشراعَ إلى الهوى

لا يـنـتهي حـتى يـكون حـطاما

فَـَطواهُ مـوج الهجر تحت عُبابه

وسـقاه مـن تياره الآلاما

وقـضى بـمن منىّ بها أيامه

لـسـواه حـين أنـالها اسـتسلاما

وكـذا الحسان إذا ارتضاهن الفتى

لا يـرتضين لـذي الخضوع غراما

يـعشقن مـن لايستكين لهن أو

من لايردُّ إذا مررْن سـلاما

ويـزدنـه حـبا وعـشقا خـالصا

إن زادهــن جـفـاوة وخـصاما

فـلم الـتذلل يافؤادي للهوى

إن كـانـت الـعـقبى له آلامـا

ياعابري ذاك الطريق عبرتُه

مـن قبلكم وعـجـمته إعـجـاما

سـنوات عـمري في مداه تـبـددت

وتضرجت بـالعشق عـاما عـاما

فـخذوا نـصيحة مخلص متمرس

أمـضى الـسنين تـعلقا وهـياما

لا تـسـلكوا جرف الـصبابة إنـه

مُفضٍ إلـى نـدم يـكون لزاما

ولتسلكوا سبل العبادة إنها

قمم تشع هـدايـة وسـلامـا

لايـستحق الـبذل منك سوى الذي

خـلـق الوجود وداوَل الأيـامـا

أمــا الأنام فبعضهم أو جُـلهم

يـتـبدلون فيسفرون لـئـاما

لا يـحفظون لـك الوداد وهل وَفَتْ

لـيلى لـقيس أم بـرته خـصاما


أمـا الـعزيز فكم تغاضي عندما

أغضـبته وهـجـرته أعـواما

وهو الـذي أعـطاك لم يبخل ولم

تكن الـمطيع الـصائم الـقواما

أزجـى سـحائب خـيره واستاقها

حـبلى إلـيك فـلم تـصلك جهاما

وأمـد عـمرك لـم يجرعك الردى

وغذاك من إفضاله أنعاما

وأتـاك بـالفرج القريب بدعوة

لما لجأت لبابه إنعاما

فاعـبده لاتـعبد سـواه ولاتـبع

إحسانه وتـطـارد الأوهـاما

أخلصت في نصحي وسقت إليك من

درر الـتجارب جـوهرا ونـظاما

فـاشدد يـديك بـها وجـازِ بدعوة

مــن سـاقها واسـتغفر الـعلاما


***

الشاعر صالح المزيون
25 ــ 10 ــ 2009


موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 11h20.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd