هذه مقطوعة جدل للأستاذ الميسترو مارسيل خليفة والتي اعتبرها شخصيا عملا مفصليا في تاريخ التأليف الموسيقي العربي الحديث و التاليف لآلة العود. وتكمن قيمة هذا العمل في الرؤيا الجديدة التي اسس لها مارسيل من خلاله ، وبرغم ان المتتبع لاعمال مارسيل القديمة يجد بعض الكليشيهات التي تعمد مارسيل حتما وضعها ليس لقلة الإبداعية عنده ولكن ليلخص تجربته مع القديم وهذا هو مدلول الجدل عنده - كما ارى - وقد اتفز الحوار من خلال عودين ودلالتين جماليتين مختلفتين في الجملة الموسيقيى والتقنية المتعامل بها على كل آلة .
جدلية القديم والجديد نجدها حاظرة في منذ الاعمال الأولى لمارسيل وهذا الغنائة منها والموسيقية ورغم ان الطروحات الأولى عنده كانت امتداد لتجربة الرحابنة الجارفة ، وبرغم ذلك نشعر دائما ان في اعماله جانب حداثي يحاول التملص من الأعمال الماضية وقتل السلطة الأبوية لنمطية النساق المتداولة.
قد نختلف مع مارسيل كثيرا ولكننا نحبه ونحترمه اكثر عازفا وملحنا و صاحب رؤيا واعدة.
هذه هي مقطوعة " جدل " و هي مشكله من اربع حركات
بعد فترة انقطاع عن المنتدى بسبب الظروف السيئة التي نعيشها في قطاع غزة أعود لكم بالبوم تقاسيم الذي أهداه الفنان الكبير مارسيل خليفة الى الشاعر الكبير محمود درويش من خلال رساله وجهها إليه, مرفقه مع غلاف الألبوم و هو يذكر معركة النضال الطويل التي قضاها من خلال الموسيقى مع كلمات محمود درويش
مساء الخير
تعقيبا على ما كتبه الأخ محمد التميمي ,فهناك الكثير من الملاحظات التي يطول شرحها,لكن بشكل عام مارسيل خليفة بدأ مشروعه كمؤلف موسيقي بحلم ليلة صيف ,وأعمال أخرى مع فرقة كركلا,لكن ظروف الحرب اضطرته للغناء ,حتى أن الكاسيت المعروف وعود من العاصفة كان تسجيلا خاصا تم تسجيله في باريس والسبب وجود استوديو ذو امكانات مميزة ,وتم توزيعه بين الاصدقاء ,لكنه انتشر بسرعة كبيرة.
ايضا ان عمله جدل ليس جديدا فهو اصدار عام 1996 ,وقد كان مارسيل حريصا على نشر النوتة في كتاب مرفق وبذلك أدى خدمة كبيرة لعملية التدريس في المعاهد العالية,يعرفها كل الطلاب وحتى أصبح منهجا مقررا في كل من المعهد العالي بدمشق والكونسرفاتوار في بيروت.
من ناحية أخرى ان ما استخدمه من تقنيات في التأليف والهارموني لالتي العود وتوظيف الايقاع أمر يطول شرحه يحتاج الى فصل مستقل.
اما ان مارسيل همه ابراز نفسه (كعويد)اعتقد أن ذلك مغاير للحقيقة,على الرغم أنه أفضل من استخدم اتقنية في العزف والتاليف لالة العود.
وايضا ان يكون هو قد قسر موسيقاه لينال اعجاب الغرب ,فالواقع عكس ذلك فقد فرض جملته الموسيقيه ورؤية الشرق للتأليف الموسيقي وكمثال يكفي سماع مقطوعة يا حنة ياقطر الندى,وسماعي بتوزيع الاوركستراللنصف الرجل.
ان استمراره باستخدام صوته فيما بعد ,فهي مجرد توظيف للصوت البشري ,ولان صوته اصبح وسيلة تعبي يعشقها الملايين من العرب.
بالمناسبة سأقوم برفع النوتة الكاملة لجدل بأقرب فرصة ,لعلها تكون بابا للحوار ,بان من كتب هذا العمل يجب ان يكتب ويكتب موسيقى ,موسيقى فقط.
مع أطيب التمنيات
مساء الخير
هذا العمل اسمه حلم ليلة صيف
وهي مسرحية بالاساس لشكسبير
قامت فرقة كركلا بتقديم عمل اسمه حلم ليلة صيف عام1973 وقد كتب الموسيقى لها مارسيل خليفة
هل قراتم هذا المقال ؟
لا استطيع ان احكم موسيقيا فهل لا تعتبر اعمال مرسيل اضافة للموسيقى العربية ؟
باقي الكلام واضح انه هجوم غير مدعم الا بالافتراءات على خلفية تباين ايديولوجي
أكذوبة مرسيل خليفة والفن الملتزم
GMT 14:15:00 2008 الخميس 17 أبريل
الجريدة الكويتية
بشارة شربل* لا يمكن إنكار ما قدمه مرسيل خليفة من فن وموسيقى، لكن يجب ألا تدفعنا دمغته السياسية وجماهيريته الواسعة إلى إضفاء هالة مبالغ فيها على فنه، وإلى التعامل مع شخصه بنوع من التهيب، لئلا نخلط بين الحقيقي والمفتعل، وبين الوقائع و «البروباغندا».
أن يكون خليفة حزبياً وشيوعياً فهذا شأنه، لكن أن يرفع إنتاجه «النضالي» إلى مستوى الفنون الإنسانية الرفيعة فهذا شأن النقد. والحساب هنا يجب ألا تتداخل فيه السياسة وكمية المصفقين بالتقنية والقيمة الفنية، بل يجب ان يخضع لمقياسين: أولهما فني بحت يبحث في ما جدده خليفة على مستوى اللحن والموسيقى. وثانيهما سياسي يضع سياسة خليفة وأمثاله في ميزان السياسة وليس فوقها.
نترك للنقاد الموسيقيين أن يخبرونا ما هي الجدة في ألحان خليفة بدءاً من غنائه قصائد الشعراء المناضلين المشهورين في بداياته اللبنانية العروبية، وصولاً إلى «جدل» وأعماله الباريسية، ونترك لهم القول الفصل في ما قدمه من تطوير أو تنويع على الألحان والمقامات، وأي نوع من المزيج أدخله بين الآلات الغربية والشرقية وقيمة هذا المزج، وهل هناك إبداع. بيد أننا على المستوى السياسي والإنساني والأخلاقي مضطرون إلى مطالبة مرسيل خليفة الذي لا يتوقف حديثه عن الحب والسلام والهيام بأن يرفق مداخلاته الهادئة ولغته التي تقلد الشعراء وتقربه من أشباه القديسين باعتذار صريح من اللبنانيين ينضم إلى موجة الاعتذارات السائدة بين أطراف الحرب الأهلية التي بدأت في العام 1975، ذلك أن خليفة كان جزءاً من تلك الحرب التي أذاعت شهرته بعدما قام بدور «جوليا بطرس» الحركة الوطنية، ومطرب «القوات المشتركة الفلسطينية-اللبنانية»، بل ذراعها الفنية ومنشد أناشيدها الثورية ومحرض مسلحيها على قتال أبناء وطنهم الذين رفعوا منذ ذاك التاريخ شعار «لبنان أولا»، وتبنى شعارهم معظم اللبنانيين بعد اغتيال الرئيس الحريري في 2005 وانتفاضة الاستقلال. وهنا يجدر بفنان، مثل خليفة، يذوب في المقابلات ويتحدث كما لو أنه كتلة من الأحاسيس، ألا يضرب صفحاً عما ارتكبه في حق مواطنيه من تحريض وإشادة بـ«شهداء» طرف من الأطراف وتشجيع على التقاتل وموت الشباب في سياق «حرب الأخوة»، «كي لا تنطفئ الشمس التي أشرقت على أيديهم» كما يقول في إحدى قصائده المغناة.
مرسيل خليفة كان في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي جزءاً من ترددات الواقع «الثوري» الذي خلّفته المقاومة الفلسطينية ورديفتها الأحزاب اليسارية اللبنانية. وليس غريباً أن رجع أصدائها لا يزال يرن لدى مخلفات الحركة القومية في الدول العربية كلها، فأن يستضيفه «حزب التجمع» في مصر ليس مستغرباً، وأن يلقى جمهوراً في كثير من الدول العربية ليس مثيراً للدهشة، ذلك أن هذا الجمهور هو نفسه «الشارع» العربي وريث الغوغائية التي تتلون بألوان السياسة. وهو نفسه الذي برر قيام أنظمة القمع العسكريتارية الثورية وكان يمجد صدام حسين ويصفق لاحتلال الكويت، وهو ليس إلا الشارع نفسه الذي يشجع على بقاء لبنان ساحة، وعلى المغامرات المقاومة التي تدمر الاقتصاد وتدفع الشباب اللبناني إلى الهجرة.
أطرف ما في الموضوع أنه تحت قناع الترفع عن السياسة وعن التفاصيل، لم يجد خليفة في مؤتمر صحافي عقده في نقابة الصحافيين المصريين الاثنين الماضي تمهيداً لحفلته في دار الأوبرا المصرية الثلاثاء، إلا القول إنه «حزين»، مهاجماً «الأنظمة العربية المتواطئة مع القاتل». وهنا نسأل الفنان الذي لا يزال يغرف من قاموس سبعينيات القرن الماضي عن أي أنظمة يتحدث؟ عن السعودية التي لا يقيم فيها حفلات تنضاف مداخيلها الى ملايين الدولارات التي جناها من الفن الملتزم؟ أم عن دول الاعتدال العربي عموماً التي يسهل انتقادها بسبب اعتدال رد فعلها؟ أم عن الدول التي تستقبله على الرحب والسعة من اليمن إلى مصر وتونس والجزائر؟
كفانا كذباً على الناس، وكفى الناس أكذوبة «القصيدة الملتزمة» و«الأغنية الملتزمة»، فمرسيل خليفة ليس مدرسة التزام ولا أسطورة فن، ولا ما يدعيه من اضطهاد تمارسه «الإمبريالية الأميركية» ضده، في حين أنه يقيم حفلاته في شرق ولاياتها وغربها... إنه نتاج مرحلة ولَّت، وشعارات دفع ثمنها العالم العربي الذي يشعر خليفة بـ«اللوعة» عليه. ولن ينتج إلا أصداء يرددها «شارع» يهوى الصراخ ورفع القبضات.
مساء الخير
تعقيبا على ما كتبه الأخ محمد التميمي ,فهناك الكثير من الملاحظات التي يطول شرحها,لكن بشكل عام مارسيل خليفة بدأ مشروعه كمؤلف موسيقي بحلم ليلة صيف ,وأعمال أخرى مع فرقة كركلا,لكن ظروف الحرب اضطرته للغناء ,حتى أن الكاسيت المعروف وعود من العاصفة كان تسجيلا خاصا تم تسجيله في باريس والسبب وجود استوديو ذو امكانات مميزة ,وتم توزيعه بين الاصدقاء ,لكنه انتشر بسرعة كبيرة.
ايضا ان عمله جدل ليس جديدا فهو اصدار عام 1996 ,وقد كان مارسيل حريصا على نشر النوتة في كتاب مرفق وبذلك أدى خدمة كبيرة لعملية التدريس في المعاهد العالية,يعرفها كل الطلاب وحتى أصبح منهجا مقررا في كل من المعهد العالي بدمشق والكونسرفاتوار في بيروت.
من ناحية أخرى ان ما استخدمه من تقنيات في التأليف والهارموني لالتي العود وتوظيف الايقاع أمر يطول شرحه يحتاج الى فصل مستقل.
اما ان مارسيل همه ابراز نفسه (كعويد)اعتقد أن ذلك مغاير للحقيقة,على الرغم أنه أفضل من استخدم اتقنية في العزف والتاليف لالة العود.
وايضا ان يكون هو قد قسر موسيقاه لينال اعجاب الغرب ,فالواقع عكس ذلك فقد فرض جملته الموسيقيه ورؤية الشرق للتأليف الموسيقي وكمثال يكفي سماع مقطوعة يا حنة ياقطر الندى,وسماعي بتوزيع الاوركستراللنصف الرجل.
ان استمراره باستخدام صوته فيما بعد ,فهي مجرد توظيف للصوت البشري ,ولان صوته اصبح وسيلة تعبي يعشقها الملايين من العرب.
بالمناسبة سأقوم برفع النوتة الكاملة لجدل بأقرب فرصة ,لعلها تكون بابا للحوار ,بان من كتب هذا العمل يجب ان يكتب ويكتب موسيقى ,موسيقى فقط.
مع أطيب التمنيات
السلام عليكم
لا تبخل علينا بالنوتة الموسيقية لجدل و لك مني جزيل الشكر مسبقا