احبائى
اقدم لكم من كلاسيكيات فريد الاطرش
ما قال لى وقلت له
اتمنى ان تسعدوا بها
دايما الفنانين بيحصل معاهم مواقف احيانا بتكون مضحكة , وانا الاغنية دى حصل ليها معايا موقف .. انا عادة لما باكل الارز بحب بيبقى جنبه طبيخ وسلاطة خضراء , يعنى باخد ملعقة طبيخ اضعها على الارز وملعقة سلاطة خضراء , فى يوم من 15 سنة قعدت على السفرة ووضعوا امامى الارز بعدين رن جرس التليفون سا بونى اتفلق وراحوا يردوا على التليفون وقت طويل كالعادة . قعدت ابحلق فى طبق الرز امامى . الرز عندنا فى مصر اسمه رز مفلفل , وكلمة مفلفل يعنى ان الرز بيبقى واحدة واحدة والفرق بين الطباخ الشاطر والطباخ الخايب ان الخايب بيبقى الرز معجن يعنى ملزق مع بعضه اما الشاطر بيبقى الرز مفلفل يعنى مفيش اتنين لازقين فى بعض .. المهم وانا بنظر الى الرز المفلفل اكتشفت ان فى مكتبتى الموسيقية مش موجودة اغنية يا عوزال فلفلوا .. فى الوقت ده كان الاغانى على شرائط او اسطوانات ماكانش لسه فيه كمبيوتر وانترنت يعنى ممكن تجيب اى اغنية ترديدها فى لحظة .. كان عشان تحصل على اغنية ممكن تسأل اولا عليها فى السوق .. ودى ايضا انقرضت مع هجوم تيار الاغانى الهابطة وشركات الانتاج كانت من زمان انتجت الاغانى دى فى شرائط والانتاج خلص .. انا مرة اكتشفت ان شريط اغنية سلوا قلبى ضاع سألأت عليها فى السوق مشموجودة سألت معارف ليا فى شركة صوت القاهرة المتخصصة فى انتاج اغانى ام كلثوم قالوا انك عشان تعيد طبع اغنية لازم عشان الماكينات تدور لازم تعمل 100 الف نسخة واكيد مش حايتباعوا لأن القوة الشرائية اصبحت مع انعدام الذوق اتجهت الى الاغانى الهابطة .. يبقى لو عملوا الكمية دى مش حاتتباع ونفس المصير لجميع مطربى الزمن الجميل .. عملت تحريات مباحثية لحد ما صديق قال لى فى محطة الزيتون كشك صغير بيبع الاغانى دى نزلت عنده وفعلا لقيت عنده 3 نسخ من سلوا قلبى ومع ان الشريط كان ساعتها ثمنه 2 جنيه ونص باعو لى بعشرين جنيه انا قلت له النسختين التانين انسى خلاص ان حد يشتريهم
كان ساعتها عشان تحصل على اغنية اما من صديق او تنتظر لما تصطادها من الاذاعة وحاتنتظر كتير .. حتى قبل الوقت ده كانت مجلة الاذاعة والتليفزيون بتنزل برامج الاذاعة بالثانية يعنى ممكن تبحث وتحدد الموعد لو لقيت الاغنية تنتظرها وتسجلها بس كان فيه عيب برضه .. اولا الاذاعة احيانا صوتها بيبقى مش نقى وثلنيا ممكن بيبتدوا الاغنية مش من اولها واهم شىء عندى كل حرف فيها او يقفلوا عليها قبل ماتخلص .. المشكلة ان الشباب دلوقتى بيلاقوا كل حاجة على الجاهز لكن اتولدوا لقوها كده مش بيقدروا النعمة دى يعنى زمان كان عشان تكلم طنطا فى التليفون ممكن تضيع اكتر من نصف اليوم تنزل سنترال رمسيس وتحجز مكالمة وتقعد تنتظر المهاردة كل طفل فى ايده موبايل يقدر فى لحظة يكلم شنغهاى او نيويورك ..
رد: طلبات نوتة
العرض العادي
