أتصور أن عدسات الكاميرا
ضاقت من صمتها
لسان حالها يقول
لكوكب الشرق الأثير
وهى تتلفت تائه في ذهول
فمن غيرها ... قادها للخلود !!!
فجاءت تبوح ...
تهمس لها في خضوع ..
سيدتي الفاتنة ...
كنتى قدري و عيشت أسيره لملامحك
منقاده لظلال خطوتك
بدروبك منتظره بدر تمامك
فسكنت الخيال أمتطي الغيم وأبني بعشقك
أمال تزدهر بجمال عبر الأجيال ...
وددت ان أعتزل من أجلك كل النساء
وان تكوني في حياتي حاله نادرة واستثناء
وأن تكوني سبب العلة والشفاء...
انه قدري أن أتنفس عشقك وأدمن هواك
وان تنطفأ أضواء النجوم
ولا أرى سواك وأبحر مندفعا في مرساك ...
وأعزف بأناملي لحن معاناتي
فلن ولم يسكن غيرك عدساتي
بشير الأنس والجمال
بصورك النادرة
أنطقت الجماد فباح دون جدال
فما عاد مكان لعلامات الشك والاستفهام
فصدق الشعور أقوى من السهام
عدسات كاميرا فاض بها الشوق
لملامح مصرية أصيلة
تتغنى بالشمم والشموخ والإباء
أم كلثوم ذاب لك الوجود
دولت
__________________
ومهما شفت جمال وزار خيالي خيال
إنت اللي شاغل البال إنت ..وإنت اللي قلبي وروحي معاك
أتطلع لوجوه أولادي لأرى ملامح أعرفها
فيزداد حبي لهم لأنها شديدة الشبه
بوجه أبو الأولاد يحفظه ربي
فالنظر لصورته ترضيني