* : مليكة مداح (الكاتـب : عطية لزهر - آخر مشاركة : علي دياب - - الوقت: 21h53 - التاريخ: 09/09/2025)           »          45 عاما في كواليس ماسبيرو (الكاتـب : الكرملي - - الوقت: 21h49 - التاريخ: 09/09/2025)           »          الشيخ العفريت ( 1897 - 26 جويلية 1939 ) (الكاتـب : صالح الحرباوي - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 15h40 - التاريخ: 09/09/2025)           »          ألحان زمان (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 14h37 - التاريخ: 09/09/2025)           »          فى انتظار حفل اذاعة الاغانى الخميس الاول من شهر بتمبر 2025 (الكاتـب : EgyLoveR1980 - آخر مشاركة : د.حسن - - الوقت: 12h35 - التاريخ: 09/09/2025)           »          يوسف التميمي- 20 سبتمبر 1921 - 2 اوت 1983 (الكاتـب : ramzy - آخر مشاركة : سماعي - - الوقت: 10h10 - التاريخ: 09/09/2025)           »          عبد الحليم حافظ- 21 يونيه 1929 - 30 مارس 1977 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : خليـل زيـدان - - الوقت: 07h52 - التاريخ: 09/09/2025)           »          اقتباسات فريد الأطرش الموسيقية مسموعةً (الكاتـب : أبوإلياس - - الوقت: 23h04 - التاريخ: 08/09/2025)           »          أغـاني مجهولة .. من المؤدي ؟ (الكاتـب : ابوحمد - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 11h42 - التاريخ: 08/09/2025)           »          عصمت عبدالعليم- 15 فبراير 1923 - 19 يناير 1993 (الكاتـب : سيادة الرئيس - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 11h17 - التاريخ: 08/09/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > صالون سماعي > صالون سماعي للحوار > أرشيف الاجتماعيات > لقاءات وزيارات أعضاء سماعى

 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #61  
قديم 18/06/2009, 05h05
الصورة الرمزية أحمد شوبكى
أحمد شوبكى أحمد شوبكى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:142265
 
تاريخ التسجيل: January 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: الإمارات
العمر: 49
المشاركات: 113
افتراضي رد: فى بيت الالاتى

ياريتنى كنت معاكم
( مش عارف أقول أكتر من كدة )
__________________
** هنا فى سماعى وجدت من أحب و ما أحب و ما سأحب **

((( ولكم منى كل الحب )))

*/*/* أحمـــد الشـــوبكـى */*/*
  #62  
قديم 19/06/2009, 07h49
الصورة الرمزية سمعجى
سمعجى سمعجى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:43091
 
تاريخ التسجيل: June 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 895
افتراضي رد: فى بيت الالاتى

رحلة المتعةِ العقليّة




صبيحة الجمعة ، ترتاحُ المدينة من الزحام ، و يتكاسلُ إيقاعُ الحياة ، و تتثاءَبُ الشمسُ في فراغِ الشوارعِ و الأرصفة

على غير عادتي في الصباح ، كنتُ مُنشرحاً و محتشداً بمشاعرَ شتـّى ،، تتزاحمُ بداخلي عصافير الشوق و اللهفة للأحباب ، هؤلاء الذين تربطني بهم مَسَاراتٌ ضوئيّة ، و غواياتٌ إنسانية ، و صداقاتٌ لها خصوصيّة ُ، و مذاقٌ مختلف

دقائق معدودة ، و كنت في صحبةِ الدكتور ثروت و الدكتور حسن ، في السيارة ال " إلنترا " التي تـُقِلـُّهُما ،، لتبدأ متعة العقل و القلب معاً ،،

الدكتور ثروت متحدث بارع ، و رؤيته شديدة الوضوحِ و الدهشة ، و أفكاره شابـّة أكثر من الشباب أنفسهم ، و آراؤه طازجة و مُحَفـِّزة
يملِكُ حجة قوية و منطقاً متماسِكاً و معلوماتٍ دقيقة ًو غزيرة

تحدث كثيراً عن ضرورة تحييد العَقل ، عند محاولة تفسير و تقييم و تحليل أىّ ظاهرة من الظواهر ، و حتمية تنحية العواطف و القناعات الآلية المسبقة ، للوصول إلى نتائج صحيحة ..
و أكّدَ على أن هناك الكثير من " التابوهات " التي يجب كسرها و تجاوزها ، و هي حادثة لا محالة ..

بدا لي أن الدكتور ثروت ، لا يلتزمُ بهذا المنهج نظرياً فحسب ، فقد لاحظتُ أن كلَّ آرائِهِ " مُتـَّسِقـَةً و مترابطة " ، كأنها حُزمة من ألوان الطيف ، تنتمي جميعاً إلى مَرجعِيّةٍ واحدة ،،

لم يفاجئني سؤاله : هل أنت متشائمٌ بطبعِك ؟! ، و كان رَدّي : بل واقِعيٌّ .. فأسهَبَ متسائِلاً : و ماذا بعد الشكوى و التذمر و الحديث الذي لا ينتهي عن الفسادِ و المُفسدين ؟!
كن إيجابياً ،، المجتمع هو نحنُ و ليس الآخرين فحسب ،،


الإنسان المصري ، ظالماً أم مظلوماً ؟!

تحت هذا العنوان ، يسعى الدكتور ثروت إلى تدشين كِتابٍ ، يتناول هذا المعنى " الواسع " ، يقارنُ فيه بين الظروف و الأزمات " المتشابـِهة "التي تـَعَرَّض لها " المصريون " ، و شعوب أخرى في أوروبا الشرقية و آسيا ، ثم النتائج " المًتباينة " التي أسفرت عنها هذه المُعطيات .. مع استعراض المراحل التاريخيّة ، التي شكلت ملامح الإنسان المصري المعاصر

أما الكتاب الآخر ، فيقعُ تحت عنوانٍ جاذِبٍ و مثير :

" هل المرأة في حاجةٍ إلى الرجل ؟! "
__________________
شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ

كمال
  #63  
قديم 19/06/2009, 07h58
الصورة الرمزية سمعجى
سمعجى سمعجى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:43091
 
تاريخ التسجيل: June 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 895
افتراضي رد: فى بيت الالاتى

الدكتور ثروت شخصية " إيجابيّة " تسعى للبناء ، و ليس عنده فواصل بين النظرية و التنفيذ ، و آليات التنفيذ عنده ، تخضعُ ل " معايير الجودة " ، و معايير الجودة تخضع لمنهج علمي صارم ،
و لعل خيالي لم " يشطح " بعيداُ ، حين تصورتـُه في منصبٍ قياديٍ مؤثرٍ ، يدفعُ بمقدَّراتِ هذا البلدِ إلى أمام ..


يحلو للدكتور حسن " مِثلي " ، أن يُصغي إلى ما يَعِنُّ للدكتور ثروت من أفكارٍ و آراء ، فلا يقاطِعُ إلا بطرح سؤالٍ إستِناري أو استيضاحي ،،

و حين عَرَجنا على مدينة طنطا، متوجهين إلى " حلواني مصر " ذلك المحلُّ المكيّف الفخيم ، إمتدت خيوطُ الحوار بيننا ، و استعادَ د. ثروت ذكرياته في كلية طب طنطا ، و التي كان هو أحد مؤسسيها ، و هَمَس لي الدكتور حسن : إن الإصغاءَ للدكتور ثروت ، متعة ٌ لا يضاهيها متعة ..


عُدنا إلى الطريق الزراعي ، ليمتدَ الحديثُ بيننا ، مُنساباً مثلَ جدولٍ هاديءٍ من الماءِ الزلال ، نلتقي في نقطةٍ ، و نختلفُ في أخرى ، إلا أن " أستاذيّة " الدكتور ثروت ، هي المؤشـِّرُ الوحيدُ الثابتُ في الحِوار ،، ثم تطرَّقنا في حديثنا إلى " الجيل الجديد " ..

كُنـّا جيلاً جديداً بالنسبةِ إلى آبائِنا ، تمَرَّدنا على جُلِّ أفكارِهم ، و انتمينا إلى أفكارِنا و قناعاتِنا ، ثم جاء أولادُنا ، ليفعلوها معنا !
فهل حجمُ الفجوة بين آبائِنا و بيننا ، هي نفسها بين أولادِنا و بيننا ؟!

إنها أكبرُ و أشدُ عُمقاً ، فقد بزغوا في عصرٍ " تكنولوجي " بامتياز ، و أصبح " الكومبيوتر " يشكل آلية تفكيرهم ، و يُمَنهِجُ رؤيتهم لكافة تفاعلات الحياة " ، بالإضافةِ إلى التغيّر " الإنقلابي " في المُناخ الثقافي و الاجتماعي و المَعرفي " هكذا يقول د. ثروت "

هل تراجعت العواطف ، و تـَسَيَّدَ المنطقُ الرياضيُ الباردُ الحاد ؟!
هل طغت " النفعية " على " الإيثار " ، و أصبحت كل القَيَمِ قابلة
" للتثمين و التشييء " !

هل " تـَبَرّمَجَت " الأمومة و الأبوة و الأُخـُوّة !
أن تصدِمنا الإجابة التي تقول " نعم " ، لكنها تعبّر عن الحقيقة ، خيرٌ من أن تطمئِننا الإجابة التي تقولُ " لا " ، لكنها تجافي الحقيقة !

أكَّد الدكتور ثروت ، على حتمية تخلخـُل و انزواءِ قيمةِ " الترابط الأُسَري " ، كما تلاشى مِن قـَبْلِها مفهوم " القـَبـَلِيّة " ، و كان منطِقـُه قوياً ، حين بَرَّرَ قناعته هذه قائلاً : لأن آلية علاقة الفرد بالمجتمع ، لم تعد ترتبطُ بالمكان !

أما الدكتور حسن ، الذي ينتمي قلباً و قالباً إلى معطيات ثورة يوليو ، و إلى الحِقبةِ الناصرية ، فقد أسهَبَ في مناقشةِ التدهورِ الشديدِ في مجالى الصحّة و التعليم ، و قارَن بين الجرعات التعليمية التي كنا نتلقاها في العهد الناصري " بدون دروس خاصة " ، و تخلـّي المؤسسات التعليمية الحالية ، عن مسئوليتها و دورها تجاه الطالب أو التلميذ ..
__________________
شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ

كمال
  #64  
قديم 19/06/2009, 08h04
الصورة الرمزية سمعجى
سمعجى سمعجى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:43091
 
تاريخ التسجيل: June 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 895
افتراضي رد: فى بيت الالاتى

السَّبَع دُوخات



تـَعَلـَّقت أنظارُنا بالجانب الأيمن للطريق ، بحثاً عن لافِتة ٍ تشيرُ إلى " مِيت نـَما " ،، إلى أن ارتقينا الطريق الدائري ، و أخذتنا إحدى المنحنيات إلى " الضياعِ في مَلكوت الله " !

بلاد تشيلنا و بلاد تحطنا ، فكأننا نصعَدُ جبال الأنديز ، ثم نهبطُ إلى حوض الأمازون ، نرى النيلَ تارة ً ، ثم يختفي لتحلَّ محله أراضٍ زراعيّة

و استوقـَفـْنا كلَّ بالغٍ عاقِل ، لنسأله عن الطريق إلى باسوس ، و لم يتوقف اتصالنا بالآلاتي ، فكنا نلِف و ندور و نعود أدراجنا ، و كأننا داخل لعبة " السُّلم و الثعبان " ، و خرجنا من طريق " جـِسر البحر " الذي يحتوي على عددٍ من " المقبـّات " و " المطبات " ، تكفي لإهلاك دبابة ميركافا ، لندخلَ في دُروبٍ ترابيّة مُتقلقِلة ، تصلـُحُ لاختبار قدرات سيارة هامَر أو لاند كروزر


و تنفسنا الصعداء ، حين لمحنا " خالد " الإبن الأوسط لأبي حسام ، ينتظرنا على قارعة الطريق " حِلوة قارعة دي " ، أو إن شئتم الدِّقة ، فقد كان ينتظرنا على قارعة المُنحنيات و المداخل و الزوايا ، التي تؤدي إلى بيت عمِّنا الآلاتي ،، و أعتقادي الشخصي ، أن الآلاتي نفسه ، يَـتوه يومياً و هو متوجه إلى بيتِه

و إلى حلقةٍ قادمةٍ بإذن الله
__________________
شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ

كمال
  #65  
قديم 19/06/2009, 08h25
الصورة الرمزية عفاف سليمان
عفاف سليمان عفاف سليمان غير متصل  
اخـتـكـم
رقم العضوية:384752
 
تاريخ التسجيل: February 2009
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 1,424
Smile رد: فى بيت الالاتى

[QUOTE=سمعجى;331245]
السَّبَع دُوخات




تـَعَلـَّقت أنظارُنا بالجانب الأيمن للطريق ، بحثاً عن لافِتة ٍ تشيرُ إلى " مِيت نـَما " ،، إلى أن ارتقينا الطريق الدائري ، و أخذتنا إحدى المنحنيات إلى " الضياعِ في مَلكوت الله " !

بلاد تشيلنا و بلاد تحطنا ، فكأننا نصعَدُ جبال الأنديز ، ثم نهبطُ إلى حوض الأمازون ، نرى النيلَ تارة ً ، ثم يختفي لتحلَّ محله أراضٍ زراعيّة

و استوقـَفـْنا كلَّ بالغٍ عاقِل ، لنسأله عن الطريق إلى باسوس ، و لم يتوقف اتصالنا بالآلاتي ، فكنا نلِف و ندور و نعود أدراجنا ، و كأننا داخل لعبة " السُّلم و الثعبان " ، و خرجنا من طريق " جـِسر البحر " الذي يحتوي على عددٍ من " المقبـّات " و " المطبات " ، تكفي لإهلاك دبابة ميركافا ، لندخلَ في دُروبٍ ترابيّة مُتقلقِلة ، تصلـُحُ لاختبار قدرات سيارة هامَر أو لاند كروزر


و تنفسنا الصعداء ، حين لمحنا " خالد " الإبن الأوسط لأبي حسام ، ينتظرنا على قارعة الطريق " حِلوة قارعة دي " ، أو إن شئتم الدِّقة ، فقد كان ينتظرنا على قارعة المُنحنيات و المداخل و الزوايا ، التي تؤدي إلى بيت عمِّنا الآلاتي ،، و أعتقادي الشخصي ، أن الآلاتي نفسه ، يَـتوه يومياً و هو متوجه إلى بيتِه

و إلى حلقةٍ قادمةٍ بإذن الله [/QUOTE
على الاقل حضراتكم وصلتم بحمد الله بالسلامه اما انا وابنائى فلقد تحولت بنا الطرق من مصر اسكندريه الزراعى الى مدينه 6 اكتوبر الى الدائرى ولم نرى الا الغيطان مره والترع مره والجبال مره والدائرى وهلم جر الى ان وصلنا الى فتحة ميدان لبنان ورجعنا الى البيت بخيبة الامل وكم كنت والله اتمنى ان اراكم وارى هذه النخبه الجميله حتى يسجل لى التاريخ انى التقيتكم اهل العلم والفن والذوق والثقافه والمعرفه
وكم كنت اتمنى ان انهل من علمكم وحواراتكم الجميله وان كنت سوف اجلس فى زاويه بعيده عنكم حتى يتاح لى الفرصه ان استمع الى حواراتكم الجميله التى بها يستطيع الانسان ان يجدد من حياته والامل فى تقديم الجديد لابنائنا وللمستقبل
ولكن قدر الله وماشاء فعل ولم تسنح لى الفرصه لهذه المقابله التى جمعت العمالقه الكرام ولكن عزائى الوحيد اننى معكم اشاهد الحوارات التى قمتم بها والتسجيلات والصور ويارب يديم عليكم هذه الصحبه والمحبه فى الله
واتمنى ان اشاهد الكتاب الذى سوف يطرحه الاستاذ الدكتور ثروت بأذن الله
وتحياتى لكم جميعا بكل خير وسعاده
اختكم عفاف
  #66  
قديم 01/07/2009, 09h07
الصورة الرمزية سمعجى
سمعجى سمعجى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:43091
 
تاريخ التسجيل: June 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 895
افتراضي في بيتِ الآلاتي ،،، مع تحيـــاتي

" 1 "




صبيحة الجمعة ، ترتاحُ المدينة من الزحام ، و يتكاسلُ إيقاعُ الحياة ، و تتثاءَبُ الشمسُ في فراغِ الشوارعِ و الأرصفة

على غير عادتي في الصباح ، كنتُ مُنشرحاً و محتشداً بمشاعرَ شتـّى ،، تتزاحمُ بداخلي عصافير الشوق و اللهفة للأحباب ، هؤلاء الذين تربطني بهم مَسَاراتٌ ضوئيّة ، و غواياتٌ إنسانية ، و صداقاتٌ لها خصوصيّة ُ، و مذاقٌ مختلف


دقائق معدودة ، و كنت في صحبةِ الدكتور ثروت و الدكتور حسن ، في السيارة ال " إلنترا " التي تـُقِلـُّهُما ،، لتبدأ متعة العقل و القلب معاً ،،


الدكتور ثروت متحدث بارع ، و رؤيته شديدة الوضوحِ و الدهشة ، و أفكاره شابـّة أكثر من الشباب أنفسهم ، و آراؤه طازجة و مُحَفـِّزة
يملِكُ حجة قوية و منطِقاً متماسِكاً و معلوماتٍ دقيقة ًو غزيرة


تحدث كثيراً عن ضرورة تحييد العَقل ، عند محاولة تفسير و تقييم و تحليل أىّ ظاهرة من الظواهر ، و حتمية تنحية العواطف و القناعات الآلية المسبقة ، للوصول إلى نتائج صحيحة ..
و أكّدَ على أن هناك الكثير من " التابوهات " التي يجب كسرها و تجاوزها ، و هي حادثة لا محالة ،،


بدا لي أن الدكتور ثروت ، لا يلتزمُ بهذا المنهج نظرياً فحسب ، فقد لاحظتُ أن كلَّ آرائِهِ " مُتـَّسِقـَةً و مترابطة " ، كأنها حُزمة من ألوان الطيف ، تنتمي جميعاً إلى مَرجعِيّةٍ واحدة ،،


لم أتفاجَأ بسؤاله : هل أنت متشائمٌ بطبعِك ؟! ، و كان رَدّي : بل واقِعيٌّ .. فأسهَبَ متسائِلاً : و ماذا بعد الشكوى و التذمر و الحديث الذي لا ينتهي عن الفسادِ و المُفسدين ؟!

كن إيجابياً ،، المجتمع هو نحنُ و ليس الآخرين فحسب !
__________________
شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ

كمال
  #67  
قديم 01/07/2009, 09h12
الصورة الرمزية سمعجى
سمعجى سمعجى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:43091
 
تاريخ التسجيل: June 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 895
افتراضي رد: في بيتِ الآلاتي ،،، مع تحيـــاتي

" 2 "

الإنسان المصري ، ظالماً أم مظلوماً ؟!

تحت هذا العنوان ، يسعى الدكتور ثروت إلى تدشين كِتابٍ ، يتناول هذا المعنى " الواسع " ، يقارنُ فيه بين الظروف و الأزمات " المتشابـِهة "التي تـَعَرَّض لها " المصريون " و شعوبٌ أخرى في أوروبا الشرقية و آسيا ، ثم النتائج " المًتباينة " التي أسفرت عنها هذه المُعطيات .. مع استعراض المراحل التاريخيّة ، التي شكلت ملامح الإنسان المصري المعاصر

أما الكتاب الآخر ، فيقعُ تحت عنوانٍ جاذِبٍ و مثير :
هل المرأة في حاجةٍ إلى الرجل ؟!


الدكتور ثروت شخصية " إيجابيّة " تسعى للبناء ، و ليست عنده فواصل بين النظرية و التنفيذ ، و آليات التنفيذ عنده ، تخضعُ لمعايير الجودة ، و معايير الجودة تخضع لمنهج علمي صارم ،
و لعل خيالي لم " يشطح " بعيداُ ، حين تصورتـُه في منصبٍ قياديٍ مؤثر ، يدفعُ بمقدَّراتِ هذا البلدِ إلى أمام ..


يحلو للدكتور حسن " مِثلي " ، أن يُصغي إلى ما يَعِنُّ للدكتور ثروت من أفكارٍ و آراء ، فلا يقاطِعُ إلا بطرح سؤالٍ إستِناري أو استيضاحي ،،

و حين عَرَجنا على مدينة طنطا ، متوجهين إلى " حلواني مصر " ذلك المحلُّ المكيّف الفخيم ، إمتدت خيوطُ الحوار بيننا ، و استعادَ د. ثروت ذكرياته في كلية طب طنطا ، و التي كان هو أحد مؤسسيها ، و هَمَس لي الدكتور حسن : إن الإصغاءَ للدكتور ثروت ، متعة ٌ لا يضاهيها متعة ..
__________________
شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ

كمال
  #68  
قديم 01/07/2009, 09h17
الصورة الرمزية سمعجى
سمعجى سمعجى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:43091
 
تاريخ التسجيل: June 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 895
افتراضي رد: في بيتِ الآلاتي ،،، مع تحيـــاتي


" 3 "

عُدنا إلى الطريق الزراعي ، ليمتدَ الحديثُ بيننا ، مُنساباً مثلَ جدولٍ هاديءٍ من الماءِ الزلال ، نلتقي في نقطةٍ ، و نختلفُ في أخرى ، إلا أن " أستاذيّة " الدكتور ثروت ، هي المؤشـِّرُ الوحيدُ الثابتُ في الحِوار ..

و تطرَّقنا في حديثنا إلى " الجيل الجديد " ،،

كُنـّا جيلاً جديداً بالنسبةِ إلى آبائِنا ، تمَرَّدنا على جُلِّ أفكارِهم ، و انتمينا إلى أفكارِنا و قناعاتِنا ، ثم جاء أولادُنا ، ليفعلوها معنا !

فهل حجمُ الفجوة بين آبائِنا و بيننا ، هي نفسها بين أولادِنا و بيننا ؟!
إنها أكبرُ و أشدُ عُمقاً ، فقد بزغوا في عصرٍ " تكنولوجي " بامتياز ، و أصبح " الكومبيوتر " يشكلُ آلية تفكيرهم ، و يُمَنهِجُ رؤيتهم لكافة تفاعلات الحياة " هكذا يقول د. ثروت "

هل تراجعت العواطف ، و تـَسَيَّدَ المنطقُ الرياضيُ الباردُ الحاد ؟!
هل طغت " النفعية " على " الإيثار " ، و أصبحت كل القَيَمِ قابلة " للتثمين و التشييء " ؟!
هل " تـَبَرّمَجَت " الأمومة و الأبوة و الأُخـُوّة !

أن تصدِمنا الإجابة التي تقول " نعم " ، لكنها تعبّر عن الحقيقة ، خيرٌ من أن تطمئِننا الإجابة التي تقولُ " لا " ، لكنها تجافي الحقيقة !

أكَّد الدكتور ثروت ، على حتمية تخلخـُل و انزواءِ قيمةِ " الترابط الأُسَري " ، كما تلاشى مِن قـَبْلِها مفهوم " القـَبـَلِيّة " ، و كان منطِقـُه قوياً ، حين بَرَّرَ قناعته هذه قائلاً : لأن آلية علاقة الفرد بالمجتمع ، لم تعد ترتبطُ بالمكان !

أما الدكتور حسن ، الذي ينتمي قلباً و قالباً إلى معطيات ثورة يوليو ، و إلى الحِقبةِ الناصرية ، فقد أسهَبَ في مناقشةِ التدهورِ الشديدِ في مجالى الصحّة و التعليم ، و قارَن بين الجرعات التعليمية التي كنا نتلقاها في العهد الناصري " بدون دروس خاصة " ، و تخلـّي المؤسسات التعليمية الحالية ، عن مسئوليتها و دورها تجاه الطالب أو التلميذ ..
__________________
شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ

كمال
  #69  
قديم 01/07/2009, 09h23
الصورة الرمزية سمعجى
سمعجى سمعجى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:43091
 
تاريخ التسجيل: June 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 895
افتراضي رد: في بيتِ الآلاتي ،،، مع تحيـــاتي

" 4 "



السَّبع دوخات



تـَعَلـَّقت أنظارُنا بالجانب الأيمن للطريق ، بحثاً عن لافِتة ٍ تشيرُ إلى " مِيت نـَما " ،، إلى أن ارتقينا الطريق الدائري ، و أخذتنا إحدى المنحنيات إلى " الضياعِ في مَلكوت الله " !

بلاد تشيلنا و بلاد تحطنا ، فكأننا نصعَدُ جبال الأنديز ، ثم نهبطُ إلى حوض الأمازون ، نرى النيلَ تارة ً ، ثم يختفي لتحلَّ محله أراضٍ زراعيّة ،،

و استوقـَفـْنا كلَّ بالغٍ عاقِل ، لنسأله عن الطريق إلى باسوس ، و لم يتوقف اتصالنا بالآلاتي ، فكنا نلِف و ندور و نعود أدراجنا ، و كأننا داخل لعبة " السلم و الثعبان " ، و خرجنا من طريق " جـِسر البحر " الذي يحتوي على عددٍ من " المقبـّات " و " المطبات " ، تكفي لإهلاك دبابة ميركافا ، لندخلَ في دُروبٍ ترابيّة مُتقلقِلة ، تصلـُحُ لاختبار قدرات سيارة هامَر أو لاند كروزر

و المقب ، يختلف عن المطب ، فالمقب ، هو ذلك النتوء الذي يرتفعُ على مستوى الشارع المنبسط ، فيرفعُ السيارة إلى أعلى ، و يخبط صندوق التروس أو المحرك ، و يؤثر علىالمساعدِين أو السوسَت ، أما المَطـَبّ ، فهو تقعُّرٌ في أسفلتِ الطريق ، يهوي بالسيارةِ إلى أسفل


و تنفسنا الصعداء ، حين لمحنا " خالد " الإبن الأوسط لأبي حسام ، ينتظرنا على قارعة الطريق " حِلوة قارعة دي " ، أو إن شئتم الدِّقة ، فقد كان ينتظرنا على قارعة المُنحنيات و المداخل و الزوايا ، التي تؤدي إلى بيت عمِّنا الآلاتي ،، و أعتقادي الشخصي ، أن الآلاتي نفسه ، يتوه يومياً و هو متوجه إلى بيتِه
__________________
شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ

كمال
  #70  
قديم 01/07/2009, 09h39
الصورة الرمزية سمعجى
سمعجى سمعجى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:43091
 
تاريخ التسجيل: June 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 895
افتراضي رد: في بيتِ الآلاتي ،،، مع تحيـــاتي

" 5 "



مِحرابُ الفن



بالأحضانِ و القبلات ، إستقبـَلـَنا المايسترو محمد الآلاتي ، و كان ابنه حسام هو ثاني مستقبلينا ، و الذي بدا لي خجولاً بَتولاً ، لا يتمتعُ بموهبةِ والدِهِ الخارقة ، في كسر الحواجز النفسيّةِ بينه و بين الآخرين ،،
و قبل أن يجالسنا ، طلبتُ منه أن يسرعَ بتحضير " طقم شاى " محترم ، بينما كان " كريم " آخر العنقود في سلالة عائلة الآلاتي الموسيقية ، يمرُقُ " كالصاروخ " بين الشرفةِ و الصالة " ذِهاباً و إياباً " ، و كلما حاول أبوه أن يمسِكَ به ، أخذ " يُفـَلفِصُ " منه ، كما تتـَفـَلفـَصُ سمكة التونة من أحضانِ صائِدِها

و جاءَ الشاى ،، و مع أول رشفاتٍ ، بدأنا نعودُ إلى رُشدِنا الذي فقدناهُ في المتاهة !

أما " مدام ناهد " ، فكانت أول مستقبلِنا من ضيوفِ الآلاتي ،
، ببشاشتِها ، و حرارةِ مشاعرها ،،، و لاحظتُ " شِياكتها " و أناقتها المعهودة ، و حاسّة " الضيافة " العالية التي لا تفارقها، و التي تـشي بسيدةٍ كريمةٍ مضيافة ، تـَرَبَّت على العطاءِ و الكَرَم ،،


و تذكرتُ آخرَ لقاءٍ جمعني بأستاذي الجليل د. أنس ، و أختي العزيزة مدام ناهد ، في دمياط و رأس البَر،،، ذلك اليوم العبقري " المفتوح " الذي تعانقت فيه الطبيعة " بحراً و نيلاً " مع مشاعرنا الفيّاضة ، و الذي أُقيمَ احتِفاء ً بحضورِ مطرب الطفولة سامي دربز إلى مصر ، و صاحبة الصّوت السوبرانو المُعَبِّر ، رِفقة بلطيفة

عاتبتني مدام ناهد على عدم انتظامي في التواجد بالمنتدى ، و " زوَغـَاني " المستمر ، فَ " زَوَّغتُ " من هذا العِتاب الأخوي ، بأن حدثتـُها عن قصصها الراقية البديعة ، و التي كانت مفاجأة ، لمـُعتادي و مُدمني " ملتقى الشعراء و الأدباء "
و قلتُ ، قولة الشاعر الأندلسي :

لو كان " وقتي " معي ما اخترتُ غيرَكمو
و لا رضيتُ سِـــــواكم في " الغِنــا " بَدَلا




و الحق أنه لولا الدكتور أنس ، الذي يحمِلُ عني " أحمالاً ثقيلة " في قسم الأدب و الشِعر ، لما كان للقسم أن يحظى بهذا التألق ، و أن يكونَ جاذِباً لكل هذه المواهب في الفصحى و العامية و القصة القصيرة ..
" جديرٌ بالذِكر أن د. أنس ، أثنى كثيراً على ـ إسلام ـ صديقي " أبو نـَسَب "

كانت مدام ناهد " طوالَ الوقتِ " تضع مِنديلاً على أنفِها ، إتقاء ً لفـُوَّهاتِ المداخن التي تصْدُرُ عنا جميعاً " باستثناء الدكتور أنس " ، الذي يُعَدُّ " مُدَخِنـاً سلبيّاً " بحكم الصداقةِ و الأخـَوِيّة
__________________
شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ

كمال
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 05h39.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd