و كان لمحمد قنديل دورا لا ينكر فى تاريخ الانشاد و الغناء الدينى.. و ساهم بأكثر من مائة عمل دينى القليل منها يعرفه الكثيرون ... و الكثير منها يعرفه القليلون .
و من أمثلة ما أنشده قنديل فى هذا الشكل الغنائى ..هذه الأنشودة من كلمات عبد الفتاح مصطفى و الحان عبد العظيم عبد الحق .. و فيها ينشد قنديل بلسان حاج خرج فى سبيل الله حاجا و معتمرا آتيا من كل فج عميق .. مبحرا او سائرا على قدميه .. تاركا الوطن و الدار و الأهل و العيال متحملا التعب و الألم فى سبيل أن يصل الى ارض الله الحرام ملبيا و مكبرا و مهللا ..و دموع الشوق تسابقه .. و دموع الندم تسوقه .
عــلى قــــدمى
على قدمى
على قدمى
ساعى لك
على قدمى
يا خـــالق
روحـــــى
من عدمى
ساعى لك
على قدمى
لو قالوا البحر عديــــــه
غير شــوقى ما ليا جناج
و إن طال الطريق اطويه
بسنينى و اعيش ســــواح
و لو يسقى الطــريق دمى
ساعى لك
على قدمى
يا خــــالق
روحـــــى
من عدمى
لولاك ما تــركت الآل
لولاك ما شددت رحال
هانت لك ديار و عيال
و احباب من ورا الجبال
و فى حبك حلى ألـــمى
ساعى لك
على قدمى
يا خالـــق
روحـــى
من عدمى
يا حاضر فى كل مكان
جايين لك نحـــج اليك
يا سامـــــع لكل لسان
جايـيــن لك نقول لبيك
هـا دمعى و هـا ندمى
ساعى لك
على قدمى