والصورة التي نشرهـا الأستاذ حسن كشك
لها حكاية ..
بصراحة هذه السيدة كانت وفية ، ولم تنس ذكرياتها في مصر
فعندما دعاها الخديو اسماعيل يوم 16 نوفمبر 1869 جاءت وحدها دون الإمبراطور
الذي كان مشغولا بالظروف السياسية التي تمر بها فرنسا
وعاشت أيام جميلة في الترف والبذخ وزارت الأقصر وأماكن عديدة
الجانب المؤثر في الموضوع ، أن بعد اندلاع الحرب بين روسيا وفرنسا
هربت الى انجلترا ، ولحق بها زوجها وابنها لويس ، الذي لقي حتفه في ريعان الشباب
عاشت فترة مكتئبة .. وفي عام 1905 عادت إلى مصر متنكرة
وقد أصبحت عجوز ، وأخذها الحنين لأجمل أيام عمرها .. في السويس
فنزلت في فندق سافواي في بورسعيد
وهنا التقط الحاج حسن كشك كاميرته والتقط لها هذه الصورة