كلمات : حسين شفيق المصري ألحان : فريد الأطرش المقام : راست تاريخ التلحين : الفترة مابين 1937 و1939 بجودة القرص المضغوط
تعليق : أغنية سجلت في الاستوديو على العود وحده ، وأداؤها خرافي لايتكرر فقد نسب إلى الموسيقار الكبير رياض السنباطي قوله : أتحدى فريد أن يعيد عزف هذا اللحن بالطريقة التي عزفه بها في هذا التسجيل . الأغنية أنبأت حينها عن ميلاد ملحن واعد في مجال تلحين القصيدة إلا أن فريد إنساق مع الأسف في تلحين الأغنية الشعبية الراقصة ولم يقترب من تلحين القصيدة بإسثتناء بعض المحاولات في الخمسينات إلى أن عاد في نهاية الستينات وبداية السبعينات إلى تلحين هذا اللون مع عدت يايوم مولدي ؛ لا وعينيكي ؛ أضنينتي بالهجر ثم رائعة الأخطل الصغير عش أنت .
ومن طرائف هذا العمل ، أن فريد كان لا يطيق ابن عمه ، زوج أسمهان ، وكان يتعجّل انفصالها عنه بأي شكل ، ولمّا تم ذلك أطلق فريد ضحكة طويلة وقال : " ختمَ الصبرُ بُعدَنا بالطلاق ِ "
ومن طرائف هذا العمل ، أن فريد كان لا يطيق ابن عمه ، زوج أسمهان ، وكان يتعجّل انفصالها عنه بأي شكل ، ولمّا تم ذلك أطلق فريد ضحكة طويلة وقال : " ختمَ الصبرُ بُعدَنا بالطلاق ِ "
أخي العزيز أستاذ بشير كل الشكر لإضافتك الطريفة والقيمة في موضوع فريد الأطرش ، وبالنسبة لموضوع لماذا فشل مشروع تلحين فريد الأطرش لأم كلثوم ؟ فأنا إفتتحت الموضوع لكن أنت من قاد النقاش ووصلت به إلى نتائج هامة سمعنا فيها أنصار الطرفين فكل الشكر والتقدير لك وكما قلت فأنا ما إبتغيت من الموضوع إلا تلاقح الأفكاروإنتظروا مني قريبا موضوع حول علاقة فريد بمحمد عبد الوهاب .
أخي الكريم كلثومي وأطرشي وأسمح لي بهذا اللقب ، شكرا لهذه المساهمة القيمة ، وأريد أن أنوه إلى أن هذه المقطوعة هي بروفة قلبي ومفتاحه على العود وقد صدرت في أسطوانة من فئة 33 لفة ، وهذا التسجيل له قيمة فنية وتاريخية كبيرة لذا يمكن أن ندخله ضمن النوادر؛ ذلك أن هذه الأغنية موجودة بتسجيل الفيلم وتسجيل الاستوديو وتسجيل الحفلة إلا أن هذا التسجيل يتميز بخاصية فريدة هي بيت أسقطه الموسيقارمن جميع التسجيلات اللاحقة لهذه البروفة وهو: يا مسهر دمعة على خدودي كرهني غيابك في وجودي والراجح والله أعلم أن فريد ربما إعتبرالبيت ثقيلا شيئا ما على السمع ويخرج عن الجو العام للأغنية .