محمد قنديل .. في ذكراه نتذكر أجمل أغانيه ( 2009 )

[MOHAMED ALY]

مثال ثانى للأغنيات الأجتماعية العبقرية لمحمد قنديل ... هذه الأغنية من كلمات محمد البحطيطى و الحان حلمى أمين .. بداية نرى قنديل يتعامل مع شاعر غنائى غير ذائع الصيت .. ذلك أمر لا يهم عند قنديل .. المهم عنده صدق الموضوع و قوته و تماسكه و حسن التعبير بكلمات عنه .
و فيه يذهب قنديل خاطبا فتاة بنت اصول و عيلة .. تمتاز بالأخلاق و العفة .. ذهب مع صحبته و ذويه خاطبا هذه الفتاة من اهلها داخلا البيوت من ابوابها ... فهو ليس بروميو يتسلق الأشجار .. و ليس بقيس الهائم على وجهه فى البيداء ... إنه انسان متزن يعجبه فى الفتاة خصالها الحميد .. يعجبها فيها حسن الخلق و الخلقة .. فيذهب الى اهلها طارقا الأبواب و فى جيبه المهر و الشبكة .. و لا ينيب احد فى التحدث بلسانه .. فهو الشاب الواثق .. و لما لا و هو يرى نفسه ندا للعروس و اهلها الكرام .. و يعد اهل العروس بأنه سيحسن عشرتها و يكون لها الاهل و الزوج و الصديق و الحبيب .

ايه رأيكم

ايه رأيكــم
انا جاى لكم
علشان حكاية تهمـنى
فى الوقت نفسه تهمكم

انا شفت مـــــرة بنتكم
و سألت عنـها و عنكم
قالوا أكـــــــابر طيبين
و نويت أنــــاسب منكم
و جيت معايا صـــحبتى
و فى جيبى مهرى و شبكتى
جاهز و فاضل أمركم
مستني كلمة مـــــــنكم
ايه رأيكم

ها افرش لها عش الهنا
بالسعد و الخير و المنى
واعمل لها قلبـى طريق
لجنة حلــــــــوة تضمنا
و اى شئ راح تـــطلبه
علشان عيـــونها اوهبه
حتى النعيم راح ادوبه
و اسقيه بأيدى لبنتكم
ايه رأيكم

انا قلبى لما شفــــــــتها
سبنى و جرى ورا منها
عجبتنى خالص قلت عال
دى عروسة تسوى ثقلها
الحسن سبحان من وهب
و الأصل معروف و النسب
و الخفة و الذوق و الأدب
علشان كده انا جيت لكم
ايه رأيكم

[Talab]

مشكور يا حبيبي و زميلي محمد علي... تحفة إيه رأيكم كانت و لا تزال من الإبداعات لقنديل...و الجميل الآن هو القراءه الكامله لكلماتها..
أكتب ألآن أخر مشاركه قبل قفل صفحة الذكرى لقنديل, و أتوجه للشكر إلى جميع من ساهموا بهذا الإحتفال اللذي نظمه الكبير محمد القناديلي, و أعني حبيبنا ....محمد السلاموني ...و كما أشكر خاصة أخر مشاركة إللي أسميها بالتعبير الفرنسي : الـ سينتيز الجميل إللي كتبه لنا زميلي المهندس كمال عزمي, بخلاصه رقيقه معبره عن محبة كل من ساهم بهذه الذكرى
مني لكم : سلامات...تلات

[MOHAMED ALY]

عمنا و استاذنا / طلب

دايما انت دليلنا فى المنتدى .. فكما كنت السباق فى فتح مثبتات قنديل فى منتديات عديدة .. ستظل دائما إن شاء الله الدليل الذى نحتذى به فى الوفاء للمنتدى و لمن نحب .
اسمح لى أن اقول أنه لا زال فى الجعبة الكثير مما يمكن أن يكتب و يقال عن قنديل و فنه .. و ارجو أن تستمر هذه الاحتفالية القناديلية لفترة اخرى و أن تشاركنا فيها حضرتك و استاذنا / مختار حيدر .. فلا غنى عنكما فى اى موضوع يمكن تناوله فى ما يخص قنديل و اقرانه .

[mokhtar haider]

أخي الحبيب المهندس محمد علي
أنا سمعت إيه رأيكم لثاني مرة هنا و أعترف أني تمعنت معها لأول مرة و تنبهت لجمال كلماتها .... خاصة و أنك كتبتها و أبرزت خفة ضلها ووزنها الجميل و ثراء تعبيرها باللازمات الكلامية الشعبية المصرية... و بالفعل هذا ليس غريبا على محمد قنديا كان أستاذا يتقن أختيار الكلمات و حتى اختيار الملحن المناسب و اللحن المناسب... لكن هنا استغربت من اللحن لم يعجبني في المطلع إنما في مواصلتي السماع اكشفت فيه أنه لحن مخدوم و لو أنه فيه شيء غير ملائم مع الموضوع و خفة الكلمات.... يمكن الخلل في الهندسة الصوتية أو بالأحرى في قوة الفرقة المصاحبة

خلاصة كلامي أنني لا أعرف الكثير من محمد قنديل و لو أنني أحببته و لا أزال أجن في فنه و صوته... و أنك أحفزتني إلى مرحلة أخرى في اكتشاف بحور محمد قنديل

و هذا ما كنت أقوله دائما... أن مع الفنانين الاختصار قد يشكل نوع من الاحتقار
مع محبتي

[MOHAMED ALY]

اخى و حبيبى / مختار

يا استاذى من صاحب الاحساس المرهف الذى جعلنا نحلق معه و مع القنديل فى اغنيات عديدة يكفى أن نذكر منها .. السماء .. و التسجيل الرائع لأغنية : امانة يا نجم .. و انت الذى دائما يأخذنا الى افاق جديدة فى مدارس قنديل و طلب و عبد العزيز محمود و كارم و عبد الوهاب و ....القائمة لا تنتهى .
يا سيدى انا تلميذ فى مدرسة طلب و مختار لتربية التذوق و الاحساس الفنى .

[MOHAMED ALY]

و هذه اغنية اجتماعية ثالثة من كلمات طاهر ابو فاشا و الحان أحمد صبرة و هى مأخوذة من الصورة الغنائية ( المدمس ) ..عن عادة غذائية و طقس يومى من طقوس اطباق الافطار على مائدة الاسرة المصرية .
و فيها يتغزل قنديل بلسان العاشق الولهان فى الفول المدمس .. اقصد اللوز المدمس و كيف أن هذا الطعام رخيص الثمن يلتقى فى عشقه جميع طوائف الشعب.. فقراء و اغنياء .. من النخبة و العامة ..و تعتمد عليه الأسر الفقيرة و اصحاب العيال كغذاء اساسى لا غنى عنه .. حبا و جبرا .
و يمر قنديل مرورا سريعا على بعض مفردات العامية المصرية ... المكمورة ...القدرة .. المستوقد .. يقضى ليلة .. الكوورة .. ابو لبدة .. الاسناوى بياع الفول ..صورة جميلة عديدة ابدع فيها عمنا طاهر ابو فاشا ... و لم يترك قنديل الفرصة فى التعبير عن تلك الصور باروع ما يكون الأداء

الفول المدمس

المدمس المدمس
ما تقول كويس
اللوز يا ريس
تعالى غمس
من المدمس

بياع اللوز
اللوز يا ابو العيال
و الطورة تسوى ريال
يا لوز اللوز
يا مدمس
المدمس المدمس
ما تقول كويس
اللوز يا ريس
تعالى غمس
من المدمس

هات بقرشين فول
دخلت حى الملاح
قالوا الملاح كيل
مكتوب على صحن خدك
يا جميل ميل
يا حلو ميل
و قول لى كيل
و شيل و شيـل
ده لوز كويس
ما تقول يا ريس
تعالى غمس
المدمس المدمس
ما تقول كويس
اللوز يا ريس
تعالى غمس
من المدمس

ما تتوصى امال
جميل نده لى
و قال لى
بيع لى و اتوصى
ده احنا جيران
و نبينا ع الجيران وصى
جميل بقصة
بيحكى قصة
و القدرة ناقصة
الحق يا ريس
ده لوز كويس
تعالى غمس
من المدمس
المدمس المدمس
ما تقول كويس
اللوز يا ريس
تعالى غمس
من المدمس

طب حط هنا
بقرشين فول
يا ابو العيال يا جمل
شايل حمول عيلة
ميل على اللوز
و شيل لك
يا جمل شيلة
ده صحن شيلة
يكفى عيلة
و يقضى ليلة
سليم كويس
مهوش مسوس
تعالى غمس
من المدمس
المدمس المدمس
ما تقول كويس
اللوز يا ريس
تعالى غمس
من المدمس

يا بتاع الفول
مين .. انا ؟
انا ما بابعش فول
امال بتبيع ايه
انا بابيع اللوز
اللوز يا ابو العيال
و الطورة تسوى ريال
يا لوز اللوز
يا مدمس
بياع اللوز
يا بتاع اللوز
نعمين يا عيون
بياع اللوز
شهل لى قوام
يا سلام يا سلام
ده الدنيا زحام
طب عايزة بكام
حط بقرشين
م العين و العين
يا صلاة الزين

يا نقاوة عينى
يا مكمورة
و لا سوسة يا ناس
و لا مكسورة
طول الليل
ياجميل على نار
و الاسناوى معاك محتار
و انا مشغول بك
ليل و نهار
فى المستوقد جوه الكووره
يا نقاوة عينى يا مكمورة
طبق اللوز
يا اخواننا مزاج
عند ابو لبدة
و عند ابو تاج
نجى عيالك يا ابو فراج
و اهى ماشية يا عم و مستورة
المدمس المدمس
ما تقول كويس
اللوز يا ريس
تعالى غمس
من المدمس

[إيمانيات]

أريد أن أحكي لكم عن حبهما الشديد للبيت و الزوجة

ربما هذا ما جمعهما سويا كصديقين مقربين

كان أبي قد ذهب عنده ليعملا ، نسيا نفسهما كالعادة

تعدت الساعة الرابعة ، عندها صمم محمد قنديل على بقاء أبي ليتناولا

الغذاء معا و بما أن أبي كان دائما بتناول الطعام في المنزل مع الوالدة

أصرّ هو الأخر على الرفض فما كان من محمد قنديل رحمه الله أن يوصّي

زوجته أن تـُعدّ لأبي علبة بها مـُنبار (كان طعام الغذاء) ليأخذها معه للحاجة

حتى يأكلا منه سويا ( شوفتوا الحب اللي كان بينهم و الأفعال البريئة الفطرية قد أبه؟)

[إيمانيات]

رحم الله الصوت المصري الأصيل

كان والدي يعشق صوت محمد قنديل بل و يرتاح للعمل معه

لأنه كما كان يصفه خامة عريضة من الصوت يمكن أن تفصّل منها كيفما شئت

كما كان يقول أنه صوت قوي و لكنه يتمتع بعذوبة و رقة في الإحساس

فكان يحمل في طياته متناقضات جعلت من صوته و غناءه مزيج رحب من الجمال

عندما كانا يعملا سويا رحمهما الله ، كان يريد ابي أن يسيطر على صوت قنديل

لكي يستوعب اللحن بالكامل ، في بعض الحالات كانا يختلفا على طريقة الأداء

لكنها كانت مجرد مناغشات في العمل لعملاقين يلتقيا سويا فلا يوجد غالب و لا مغلوب

بل نستمتع نحن فقط بتلك اللقاءات التي وصلت إلى 104 لحن ،

هناك أوبريت أسمه الصياد

وغصت بأعماق البحار \قد صحونا فى البكور

محمد قنديل- احمد شوقى قاسم -اوبريت الصياد

أتمنى أن أجده عند الأخت العزيزة هامو

[MOHAMED ALY]

و ايضا من الوان الغناء عند قنديل .. أغانى الفرانكو اراب .. فى اغنية بعنوان ( الوداع ) لا اذكر اسم مؤلفها .. ام الملحن فهو العبقرى أحمد صدقى .
و لهذه الأغنية معى و مع اخى / مختار حيدر و مع منتدى سماعى حكاية .. فى سنة 1979 (تقريبا ) انتجت شركة للصوتيات ( كان اسمها العلم .. و لم تعد موجودة الأن ) شريط لعمنا قنديل .. كان بعنوان ( أميرة ) و كان يحتوى على ست أغنيات : أميرة - انا زيك كنت خالى - يا حلوتينه - دارى جمالك دارى - سامحه يا قلبى - الوداع ( جود باى ) ... و خلال الفترة من سنة 1979 الى سنة 1988 كان عندى اربعة نسخ من هذا الشريط .. لكنها كلها فقدت منى .. و أخذت ابحث عن هذا الشريط على مدى عشرين عاما .. و لكن هيهات أجده و قد اقفلت الشركة المنتجة ابوابها و لم يعد لها وجودا .. و لم اجد الا اغنية ( أميرة ) فى احدى الاذاعات المصرية و سجلتها .. و فى عام 2006 اشتركت فى منتدى سماعى ... و بعدى باسابيع قليلة اشترك اخى و توأمى / مختار حيدر .. و من اول يوم اتفقنا فى كل شئ دون ترتيب أو مشاورات .. و بعد ايام قليلة من تعارفنا و لقائنا اذا بى أسأله عن الشريط المفقود و أغنياته الضائعة .. و كالعادة كان مختار مخزن المفاجأت الذى لا ينضب .. رفع أغنيات الشريط كلها ما عدا أغنية ( يا حلوتينه ) التى لا زالت مفقودة حتى اليوم .
اما عن أغنية الوداع ... فربما كانت المرة الوحيد التى يغنى فيها ( فرانكو اراب ) .. و كعادته كان القنديل فيها ساطعا مبهرا .. اما عن أحمد صدقى فحدث و لا كذب .

GOOD BYE

Good bye good bye
My dear good bye

إن حبى لك
اقوى من وداعى
و لمن غيرك
يمتد ذراعى
و لمن بعدك
توجيه شراعى
الوداع الوداع
Good bye good bye
My dear good bye

الوداع الوداع
كلما أذكره
اهتز مكانى
الوداع الوداع
قولها يسبى
فؤادى و كيانى
ليته يوما جفانى
ليته ما قد رأنى
الوداع الوداع
Good bye good bye
My dear good bye

الوداع الوداع
إنه يجذبنى
نحو الضياع
إنه يجعل قلبى
فى صراع
كان حلمى
أن يكون الحب
من غير إنقطاع
أن نعيش العمر
من غير الوداع
الوداع الوداع
Good bye good bye
My dear good bye

[M O H A M E D]

يا باشمهندس محمد علي .. بالراحة علينا شوية ..
من يا ساهر الليل لأحببتها .. ثم همسة الود و خليني ع البال و ايه رأيكم و المدمس و جود باي !
تنقلت بنا من العجيب للأعجب .. و من الشئ لنقضيه !
من همسات قنديل الحانية في ( خليني ع البال ) لنبرته الواثقة و حسه الشعبي في ( إيه رأيكم )
و من آهاته و غنائه العذب كأنه يغني ( أحببتها ) فوق سحابة يداعب أشعة الشمس ، إلى عربة الفول المطلة على حي شعبي يغني لـ ( المدمس ) و يداعب الزبائن !
ثم تعرض إلى أسماعنا أغنية من أغرب ما غنى قنديل و هي good bye .. مزج بين الانجليزية و لغتنا العربية !
و يا ترى ناوي تسمعنا إيه تاني ؟

هذا هو قنديل .. و اختياراته
فلم يقتصر فنه على لون واحد و لا شكل غنائي واحد .. بل غنى كل الألوان و الأشكال
و العجيب أنه أداها جميعها بنفس الجدية و الإتقان !