* : نهاد طربيّه (الكاتـب : Edriss - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 10h05 - التاريخ: 06/09/2025)           »          كارم محمود- 16 مارس 1922 - 15 يناير 1995 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : أحمد شهاب - - الوقت: 08h54 - التاريخ: 06/09/2025)           »          اصوات منسية (الكاتـب : هادي العمارتلي - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 07h51 - التاريخ: 06/09/2025)           »          فى انتظار حفل اذاعة الاغانى الخميس الاول من شهر بتمبر 2025 (الكاتـب : EgyLoveR1980 - آخر مشاركة : محمد حسام محمود - - الوقت: 07h37 - التاريخ: 06/09/2025)           »          عبادي الجوهر (الكاتـب : ابوحمد - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 07h28 - التاريخ: 06/09/2025)           »          سليم الطبَّاع (الكاتـب : لؤي الصايم - - الوقت: 04h39 - التاريخ: 06/09/2025)           »          فريد الأطرش فتى غلاف في مجلات قديمة (الكاتـب : el kabbaj - آخر مشاركة : أبوإلياس - - الوقت: 23h30 - التاريخ: 05/09/2025)           »          محمد رشيد (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : محمود نديم فتحي - - الوقت: 23h20 - التاريخ: 05/09/2025)           »          ليلى مجدي (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 18h52 - التاريخ: 05/09/2025)           »          بصوت محمد البحر درويش (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : عبدالقادرمحمد - - الوقت: 15h54 - التاريخ: 05/09/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > صالون سماعي > ملتقى الشعر و الأدب > نتاج الأعضاء.. شعر العامية والشعر النبطى

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #51  
قديم 06/03/2009, 21h57
الصورة الرمزية غازي الضبع
غازي الضبع غازي الضبع غير متصل  
عاشق عبدالوهاب
رقم العضوية:3243
 
تاريخ التسجيل: July 2006
الجنسية: مصري
الإقامة: أم الـدنيـــــا
المشاركات: 1,213
افتراضي رد: قطرات من مداد قلم الشاعر السمعجي كمال عبد الرحمن

ثم عودة أخرى للسيـــات



باعتبارى باسمع الأغانى الهابطة مجبرا ً ، لتواجدى فى الشارع المصرى على مدار الساعة ، فأنت تقصد رائعة بعرور
( حاركب الحنطور و اتحنطر ) ، وأنت تريد تـَسييت الحنطور
أو حنطرة السيات ، و من هذا المنطلق ، فصاحب السيات يقول
لزوجته قبل أن يغادر البيت :

أنا حاركب السيات
و اتسَييتْ
يا إمّا حارجع متعوَّر
يا إمّا حارجع لِك مَيِّت
و مش بعيد ربنا يستر
تلاقينى فى القِسم مبيِّت
حاتـْسَيِّت
حاتـْسَيِّت
__________________
الحمد لله رب العالمين
رد مع اقتباس
  #52  
قديم 06/03/2009, 22h06
الصورة الرمزية غازي الضبع
غازي الضبع غازي الضبع غير متصل  
عاشق عبدالوهاب
رقم العضوية:3243
 
تاريخ التسجيل: July 2006
الجنسية: مصري
الإقامة: أم الـدنيـــــا
المشاركات: 1,213
افتراضي رد: قطرات من مداد قلم الشاعر السمعجي كمال عبد الرحمن

أما هذه ..
فمن أحلى ما كتب الأستاذ كمال


( اجتهادات فى الدهشة )

جميلة هى الدهشة .. رائعة هى الدهشة ..ضرورة

هى الدهشة للدرجة التى لو افتقدنا فيها الدهشة و الانبهار بالأشياء..

فقد متنا !!

قيل ( الدهشة تتجلى فى عيون الأطفال ، أما الحكمة فمن اختصاص

الشيخوخة ! )..

و لو تأملنا فى تصرفاتنا و سلوكياتنا اليومية ، سنجد أنها

تسعى للدهشة .. نسافر لأماكن جديدة لكى نرى و نلمس و نستنشق

طبيعة و وجوها و نسائم جديدة .. نشاهد سينما أو مسرح أو ندور

فى المولات .. نتعرف على ناس و نجلس أمام النت بالساعات ،

نسعى لكل جديد فى التكنولوجيا و حتى فى وصفات الطعام سعيا

لمذاق جديد يدهشنا .. و راقبى سلوك الأطفال فى استطلاعهم

وتساؤلاتهم و انبهارهم .. و الكبار لديهم نفس النزعة ، و لكنهم

( يغلفون )

دهشتهم بقناع من الوقار و التحفظ خاضعين لقيود اجتماعية لا تسمح

للناضجين بالتلقائية المطلقة !

فاذا دخل الانسان فى دوامة الملل و التكرار ، أخذ فى الذبول

وتسربت الشيخوخة الى روحه ، و انزوى بعيدا عن صيرورة

الحياة ..


و من مبادىء الفن الناجح أيا كان نوعه ، أن يكون ( ابداعيا ) أى

( رياديا) بمعنى أن يضيف جديدا و يكون غير مسبوق ،

و المعنى ببساطة هو أن يكون مدهشا ، فاذا كان تقليدا

أو تكرارا لما سبقه ، فهو ردىء لا يرضى نزعة ( الدهشة ) التى

هى جوهر كل فن أصيل ..و قيل فى هذا ( اذا تشابهنا تماما ، فان

أحدنا لا لزوم له ! )

و لنذكر دائما أن الجنة التى وعدنا الله سبحانه ، هى وعد

( بالدهشة ) !! اللهم اجعلنا من أهلها ..

ولتبقى الدهشة فى آذاننا وفى عيوننا و حواسنا، و كفانا الله شر الملل

الذى قال فيه عمنا صلاح جاهين رباعية شديدة الوقع :

أيوب رماه البين بكل العلل
سبع سنين مرضان و عنده شلل
الصبر طيب .. صبر أيوب شفاه
بس الأكادة انه مات بفعل الملل

__________________
الحمد لله رب العالمين
رد مع اقتباس
  #53  
قديم 06/03/2009, 22h13
الصورة الرمزية غازي الضبع
غازي الضبع غازي الضبع غير متصل  
عاشق عبدالوهاب
رقم العضوية:3243
 
تاريخ التسجيل: July 2006
الجنسية: مصري
الإقامة: أم الـدنيـــــا
المشاركات: 1,213
افتراضي رد: قطرات من مداد قلم الشاعر السمعجي كمال عبد الرحمن

والآن أقدم لحضراتكم
ليس الشاعر الكبير كمال عبد الرحمن
وإنما
الفيلسوف الكبير كمال عبد الرحمن


طرحت عليه هذه الأسئلة في يوم من الأيـام




الأستاذ كمال عبد الرحمن
لو أن أحد الأعضاء يريد أن يصبح مثلك في يوم من الأيام
يريد أن تكون الكلمات ومرادفاتها ومعانيها هي لغته العادية
يريد أن يصل إلى درجة تعبيرك ووصفك لأي شيء
يريد أن يكون شاعرا
يريد أن يكون نسخة من كمال عبدالرحمن
فماذا يفعل ؟؟
***
بعيد طبعا عن الإمكانيات الربانية ، والموهبة التي لا دخل للإنسان فيها
نحن نريد أن نعرف بماذا أثقلتها
وما هي خطواتك التي اتبعتها في حياتك
وماذا فعلت كي تصل إلى أن تكون شاعرا من الشعراء المعاصرين !!
أجبنا يا حبيبنا كلنا
ومنك نستفيد
__________________
الحمد لله رب العالمين
رد مع اقتباس
  #54  
قديم 06/03/2009, 22h14
الصورة الرمزية غازي الضبع
غازي الضبع غازي الضبع غير متصل  
عاشق عبدالوهاب
رقم العضوية:3243
 
تاريخ التسجيل: July 2006
الجنسية: مصري
الإقامة: أم الـدنيـــــا
المشاركات: 1,213
افتراضي رد: قطرات من مداد قلم الشاعر السمعجي كمال عبد الرحمن

وكانت إجابة الفيلسوف كالآتي ..



أبدأ بنفسي أحبائي الكرام
واسأل أديبنا الكبير
الأستاذ كمال عبد الرحمن
لو أن أحدالأعضاء يريد أن يصبح مثلك في يوم من الأيام

تقول الحِكمة : لو أن كلاً منا يشبه الآخر تماماً ، فإن أحدنا لا لزوم له !

يريد أن تكون الكلمات ومرادفاتها ومعانيها هي لغته العادية

لابد من ( التورط ) في اللغة بكل معنى الكلمة، و أحب أن أوضح لك ،أنني لست متخصصاً في اللغة ، و أفتقد إلى الكثير من أسرارها ، و أضطر أحيانا إلى العودة لقواعد النحو ، و أكتب بحاستي الخاصة ، فأخطىء و أصيب
و ( التورط ) في اللغة ، لا يتأتى إلا لمن أصابته ( غواية ) اللغة ..
فجماليات السرد أو الشِعر أو النـَص عموما ً، ( بغض النظر عن طغيان الشكل على الفكرة ) ، يدعو للتأمل ، و يثير كوامن جمالية و إبداعية ، تتخطى إطارها ( الخبري أو المعلوماتي ) ، و تتحول الأحرف فيها إلى لوحة فسيفسائية بديعة ، تثير النشوة و الغواية !

و دعني أتناول جانباً أعشقه في اللغة ( الصوت )
اللغة لها تجليات كثيرة ، منها ( الصوت ) فاللغة قبل أن تكون مكتوبة و مقروءة ، هى أولاً منطوقة و مسموعة .. و صوتيات اللغة تستوقفني كثيراً
و قد تعودتُ أن أحتشد لإيقاع الكلمة ، بل و الحرف .. فمنطوق الحرف ، ثم الكلمة ، له أثره النفسي و الجمالي على الإنسان دون أن يعي ..

و الإهتمام بصوتيات اللغة ، له علومه ، و أمنيتي أن أضيف إلى عالمها
( إنفعالاتي الخاصة ) !
و أتمنى أن أتم كتاباً في صوتيات اللغة ، يتناول الأثر النفسي و الجمالي لصوت الحرف ، فالكلمة ، فالجملة .. كما يتناول أيضاً الأثر النفسي و الجمالي لموسيقى الشِعر ( علم العَروض )

و أجتهد في هذا الكتاب إجتهاداتٍ خاصة .. و على عجالة ، و عن الحروف مثلاً :

الهاء : حرف له رهبة و فخامة ، يشبه ملمسٌ القطيفة ، و هو حرفٌ ليليٌ بامتياز
الميم : له طاقة الإحتواء و الأمومة ، فهو حرف وجداني يصدر من الأعماق
السين : حرف حاد و منبه و مثير و ساحر و متمرد
القاف : حرف آمر و قاطع و فيه قسوة و و قدرة و اقتدار
الباء : يشبه الميم ، إلا أنه أكثر براءة ، و لا يصل إلى الأعماق كالميم
النون : هو أكثر الحروف عمقاً ، فيه أمن و طمئنينة ، و هو حرف كـَوني
الحاء : حرف بدائي ، له حضور مُلِحٌ ، و يعجز عن التحليق

( تلاقيك بتقول الجدع ده لـَسَع ، و تروس مخه فـَوتت ... حد قال لك تسأل!! )

يريد أن يصل إلى درجة تعبيركووصفك لأي شيء

لا أنصح أحداً بالوصول إلى تلك الدرجة ،بل يطمح لما هو أعلى ..فمن يقرأ لطه حسين أو عبد القادر المازني أو يوسف إدريس ( المقالات ) أو محمد التابعي أو محمد مندور ، أو عبد القادر القط ، و غيرهم من الرموز ، سيدرك أنني مجرد ( مشجع ) في حلبةِ نِزال ٍ لها أبطالها ..

يريد أن يكون شاعرا
يريد أن يكون نسخة من كمال عبدالرحمن
فماذا يفعل؟؟

أقول له ( كن نفسك ) ، و لا تشبه أحداً ، و خاصة أن نسختي رديئة للغاية ..



يتبع

__________________
الحمد لله رب العالمين
رد مع اقتباس
  #55  
قديم 06/03/2009, 22h15
الصورة الرمزية غازي الضبع
غازي الضبع غازي الضبع غير متصل  
عاشق عبدالوهاب
رقم العضوية:3243
 
تاريخ التسجيل: July 2006
الجنسية: مصري
الإقامة: أم الـدنيـــــا
المشاركات: 1,213
افتراضي رد: قطرات من مداد قلم الشاعر السمعجي كمال عبد الرحمن

تابع .. إجابة الفيلسوف



بعيد طبعا عن الإمكانيات الربانية
والموهبة التي لا دخل للإنسان فيهانحن نريد أن نعرف بماذا أثقلتها وما هي خطواتك التي اتبعتها في حياتك

ليتني أرقى إلى حَد الموهبة .. رغم يقيني أن الموهبة وحدها لا قيمة لها بدون تنمية معرفية و ( تحرشية ) بكافة الأفكار و التجارب ..

لعلـِّي تعودت أن أنظر للظواهر من منظور خاص ، بهدف استجلاء ما خفيَ منها ، و الوقوع على ( حقيقتها المجردة )

لذا تجدني أمقت ( المفاهيم السائدة ) ، و يصيبني الغثيان من ( زيف الوعى العام ) .. و هناك مقولة تلخص الأمر ، مفادها :
لو أجمعَ ألف أعمى على أن القمر لا وجود له ، و قال مبصرٌ واحد أنه موجود .. فصَدِّق المبصر ..

لذا فأنا ( مستنفرٌ ) دائماً بصدد ( الأكليشيهات ) التي تتردد و كأنها أمرٌ مُسَلـَّمٌ به ، و بديهية لا يجب المساس بها .. و أحمد الله أن أصدقائي القريبين مِني ، ينظرون إلى الأمور بنفس الرؤية ، فكنا نقوم ( أيام الشباب اليانع )بعمل ( محطمي أصنامٍ ) صنعها الإعلام و المجتمع من طينة رخيصة و زائفة ، و جعل منها رموزاً لا يأتيها الباطل ..

أما الآن ، فللأسف ، علا صوت الحكمة ، و طغى على صوت التلقائية و الحماس ، بل و البراءة ..
و خذ تلك الحكمة ( من اختراعي شخصياً ) :
عندما يعلو صوت الحِكمة ، فاعلم أن ثـَمَّ لذة ً قد فاتتك ..
فالحكمة يا سيد غازي من اختصاص ( الشيخوخة ) ، شيخوخة الروح ..
أما قلب الطِفل ( الذي لا يدرك شيئاً عن الحِكمة ) فهو قلب شفاف و نقي و أكثر سعادة !

و رغم أن نصيحتي ( الأبدية ) للآخرين هي : لا تستمع لنصيحة أحد
إلا أنني سأطرح ( مفهوماً ) لا نصيحة ، حول ( تقييم الذات ) ..


هناك مقولة تعجبني كثيراً ، لأنها تلخص مفهوم الذاتية و الشخصنة ، تلك هى المقولة : ( كل ضفدع بداخله أمير ) !
إن الإنسان الحقيقي ، هو الذي يدرك أنه ( ضفدع ) أولاً ، و ليس أميراً ، أقصد بالضفدع هنا ، تغلب النزعة الذاتية على الموضوعية .. وهذا أمرٌ جُبـِلَ عليه الإنسان ، و لا يستطيع تجاوزه إلا بالوعي الصائب ، و الذي لا يتأتى إلا بالمعرفة و الثقافة و التيقن من أن هناك ( آخر ) قد يكون جديراً بالكرسي الذي تجلس عليه !
هذا الإدراك المبدئي ، هو الذي سَيُكـَوِّن ( الوعى ) ، و الوعى سيقوده إلى إلتماس المعرفة
ثم هناك درجة أسمى ( للإمارة ) و ذلك حين يجد الإنسان أن عليه أن يدفع الثمن الذي دفعه ( بروميثيوس ) عندما ( عَرَفَ النار ) فغضبت عليه الآلهة .. لأنه صار يعرف أكثر مما يجب ! +

وماذا فعلت كيتصل إلى أن تكون شاعرا من الشعراء المعاصرين !!أجبنا يا حبيبنا كلناومنك نستفيد

لست شاعرا من الشعراء المعاصرين ، برغم ( المُعجم ) الذي صنفني كذلك .. بل لست من ( الأحياء ) المعاصرين .. لستُ معاصراً بالمرة ..

سأعيطك مثالا ً.. أنا لاجىء إلى منتدى سماعي .. و لجوئي هو إلى فن الغناء في السنوت 1909- 1969 تقريباً ، أى غنائياً ، أعيش زمناً آخر مثل أغلب الأعضاء هنا .. و قِس على ذلك كافة المناحي الأخرى .. سياسياً و تاريخياً ، و لو كان بيدي ، لجعلتها ( إجتماعياُ ) أيضاً ..

و لذا تجدني أعاني من شيزوفرينيا حادة داخل المجتمع ، فأنا متمردٌ في قرارة نفسي على هذا ( المسخ العشوائي ) الذي يتنامى حولنا .. لذا تجدني ألجأ ُ إلى قصيدة حسن طلب العبقرية ( الخازباز ) قائلاً :

( لابد من شيىءٍ يغير كلَ شيىءٍ في نظام بناءِ تلك الكائنات )

أما عن الشِعر .. فأقول لك :
أتعرف لعبة ( المدفع ) في المولد ؟! .. تلك العجلة التي تدفعها بأقصى ما يملكه ذراعك من قوة ، كالتي في الليلة الكبيرة
( وسع وسع وسع وسع .. دنا ادق التارة و اضرب ميت بمبة .. دنا لـُسطى عمارة من درب شكمبة ) ..

هؤلاء دفعوا ( التارة ) ، و ضربوا البُمبة في عصر ما بعد كلاسيكيات الإحياء : ( جبران . محمود حسن إسماعيل . بدر شاكر السياب . صلاح عبد الصبور . نزار قباني . محمود درويش . أدونيس . محمد عفيفي مطر . حسن طلب . عبد الوهاب البياتي . ممدوح عدوان . عبد الله البردوني ..
و غيرهم من الذين وصلوا إلى ذروة الإبداع ، مسددين ثمناً باهظاً يصل إلى درجة ( الإحتراق ) ..

أما عني ، فقد عجزت عن دفع هذا الثمن ، و شاركت ( ظروفي الحياتية ) في التعجيز .. و لذا تجدني أدفع ( التارة ) بأقصى قوتي ، فلا تصل للبُمبة ..
و حتى لو وصلت .. فرواد ( المولد ) جميعهم ، أصيبوا بالصمم !

و إذا كان أسلوبي قد أعجبك في قصيدة أو مداخلة ، فأقول لك :

عندما تشتغل في محل لبيع البارفان ، فإن من يتشممك ، ربما سيجدُ رائحة ً زكية !
__________________
الحمد لله رب العالمين
رد مع اقتباس
  #56  
قديم 06/03/2009, 22h27
الصورة الرمزية abuzahda
abuzahda abuzahda غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
 
تاريخ التسجيل: November 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,212
افتراضي رد: قطرات من مداد قلم الشاعر السمعجي كمال عبد الرحمن

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال مشاهدة المشاركة
منذ دخولي وانتسابي إلى سماعي ، وأنا أتابع بشوق وشغف قطرات مداد قلم الشاعر الأسطورة السمعجي الأستاذ كمال عبد الرحمن
وكل يوم أكتشف روعة الكتابة بين أنامله الذهبية الماسية ، بهذه الكتابة الإلكترونية الجذابة ،وهذا القلم الرقراق الأنيق ، وهذا الزخم الإبداعي الراقي ، وأنا هنا أقف إحتراما لشخصه الكريم وقلمه البديع ،بل وأنحني إجلالاً لحرفه السامق وبوحه الآسر وهمسه الشعري الساحر ، هذا الأديب والأستاذ الذي أغدقني بأفضاله ودروسه وتشجيعه ، وطوق رقبتي بدين لن أنساه أبدا ،
وعندما أرى له مشاركة ما ، تتمكن مني السعادة كل التمكن ، لأن كل قطرة من محبرته الثرية لها من القيمة والأهمية ما لها ، هذا القلم الذي يتقاطر دوماً في هطول ورهام وانثيال وإبداع لامتناهي ولا حدود له من عوالم الكلمة وسحرها الأخاذ الشفيف ،،
وكما تعلمون أن شاعرنا سخي النفس كريم القلم ، نراه في المناسبات الاجتماعية حاضراً دوما بالشعر ورونق إبداع الكلام ، بهذه الشموع المضيئة التي تنقل بعد فترة إلى الأرشيف ، ومن ثم تحذف بعد زمن ، وبذلك تطفىء الشموع ، وتطير اليمامات إلى حيث اللا عودة ،،

ففكرت في جمع هذه الابداعات الشعرية التي ينثرها أستاذنا الكريم في التهاني والمناسبات ، في متصفح هنا ، وأيضا من يود المشاركة من الأحبة الأفاضل في ذلك ، حتى لاتذهب أدراج الرياح ، وحتى نستمع بقراءتها أكثر ، بما تجود به القريحة السمعجية الأصيلة من أنسام الشعر ورونق الكلم وهمس الخيال وأوراد الجمال ، في مقاطع هي من رياش الكمال ، من هذه الشجرة الورافة والجميلة المونعة بإخضرار الإوراق وتألق الأغضان وسحر الأفنان ، وتغريد البلابل والطيور فيها من كل الألحان ، في دوحة رطيبة من بهاء الكلم ورقي الحرف ،،

وأرجو أن تعذروا حساً مغرماً بإبداعات وروائع الكمال والبهاء ،
بل واعتذر من الأستاذ كمال على تجرئي في فتح الموضوع ، لكن من واجب التلميذ أن يتتبع قطرات قلم أستاذه ، قطرة تتبعها قطرة ، وأن يجعل كل قطرة هي أيقونة له في هذه الحياة ،،

دمت يا أستاذ كمال ودام قلمك نابضاً بجمال الحروف ،

وشكراً لقلمك الذي علمني معنى الجمال ،
مع خالص التقدير
و الله يا منال (بجد صدقيني) أصبحت أحتار عند اختيار وصفٍ أو لقب أو صفة (أقصد الكلمة اللي مفروض تتشرف بوضعها قبل إسمك الكريم)
حتى أني توصلت لحل هايل و واقعي و سهل و مريح و طيِّب و ابن ناس ، وهو :
منال
باعتبار إن "منال" هي - بجدارة و استحقاق- "علامة مُسجلة" لكل المحاسن الأخلاقية و الإجتماعية ، لدرجة أنني أغبط أولائك المحظوظين بشرف القرب منكِ من الأهل و الجيرة و الأصدقاء.
و كما قلت لكِ ذات مرّةٍ أني أمضيت "سهرة" كاملة لتتبع مشاركاتِك بحالٍ من الإعجابِ و الدهشة ، فإني أكرر القول:
مشاركات "منال" تدُل على "ثبات الموقف" ، وهذا - و الله - شئ عزّ مثيله ، إلا فيما ندر ،
و لن أسهب في تعديد سجاياكِ الحميدة و صفاتك الرائعة لسببين:
أولهما ، أن أمثالك ، يا منال ، يعِزُّ حصر محاسنهم في سجل
ثانيهما ، خوفي على طِيبِك أن يفوح فيدركه غيرُ جديرٍ به (بخاف عليه من الحسد)
*
و لقد مررت من هنا بالأمسِ ، و ليس لدي من الوقت ما يصلح لكتابة جملة مفيدة . فأخذت "الصفحة" أزيّن بها توقيعي ، و انصرفت
و اليوم كنت أظنني سأفلح في إيجاد تلك الجملة المفيدة التي بوسعها الحضور إلى بهاءِك ، ولكن كما تريّن ، للأسف .. لم أفلح
فسامحيني على تلك الثرثرة الخالية من أي "جمالٍ" يشبه أفعالك السامية النبيلة.
و اسمحي لي أن "أفرح" هنا قليلاً في رحاب صانع الفرح بعمق الروح ، سيِّدي و أستاذي و عمِّي الشاعر العجيب و الظريف الأريب ، الذي جاد عليه المولى تبارك و تعالى بأسرار الكَلِم و أحنى له العبارة
عمي كمال عبد الرحمن
و إلى كل من جاء ذكرهم هنا بمداد الروح السمعجيّة
و هنيئاً لنا - جميعاً- هذا الحضور
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم
رد مع اقتباس
  #57  
قديم 07/03/2009, 10h45
الصورة الرمزية abuzahda
abuzahda abuzahda غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
 
تاريخ التسجيل: November 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,212
افتراضي رد: قطرات من مداد قلم الشاعر السمعجي كمال عبد الرحمن

اقتباس:
أختي الكريمة الفاضلة المتألقة دائماً
منـــــــال
تعرفي إني عامل عندي ملف على الوورد فيه كل كلمة كتبها الأستاذ كمال عبد الرحمن
إيماناً مني بنفس مبدئك
بأن مثل هذه الكلمات لابد وأن تسجل وأن تحفظ

ياسين ، يا بو الفوارس
عِزَّك ، كإنه فارس
راكِب حصان يبَرْجِس
كَايد عِداك و فارس


و العِز يا ضبع بِيتْ
فيه الفُرسان تَبـِيتْ
و الشِعر بيت و بيت
و كمال عالشِعر حارِس

عارف سِر الكمال
زيْ الميزان ، ما مال
وزَّان القـُول ، كمال
و نوّارة المجالِس
*
*
*
معلش يا عم الأستاذ ياسين ، مش لاقي كلام اقوله
و انا واقع تحت سنادين و مطارق الموضوع العجيب الباهر المبهر ده
من ساعة ما دخلت هنا و انا عامل زي ما يكون حد خدني "ناسا" و قفل عليا كبسولة انعدام الوزن اللي بيرموا فيها الكباتن بتوع الفضاء
*
أنا إيه اللي جابني هنا ؟ أنا فين ؟ أنا مين ؟
هلاقيها منك و لا من سي جمال فتحي و لا الست منال و لا سي يوسف أبو سالم و لا ابو مندور و لا عيون المها .... آهـ يا دماغي ، كمان سي رائد عبد السلام ...، حتى الباشمهندس من باريز سي صالح
*
فين عمي كمال ؟ يقولّي رأيه في حكاية "قطرات" دي ... لما "القطرات" عملت فينا كده ! ، أمال "الشلالات" هتعمل إيه؟
و النبي يا ست منال ، لو ناوية تكملي لغاية "شلالات من مداد الشاعر السمعجي" ما تنتظريش مني رد ، علشان لو فِضل فيّا قدرة على الكيبورد هستغلها في كتابة وصيتي "أشرَع" -نسبة إلى الشرع-
أنا عايز عمي كمال
إنتوا ما درستوش تشريح يا اخواننا ؟ إنتوا مفكرين القلب يتحمل كل ده ؟ ده هو حتة مضغة أد الكومتراية ...
فين عمي كمال
اللي يشوفه يقوله: سيّد كان نفسه يشوفك قبل ما يرجع لأول صفحة

لو مش مصدقينّي ، تعالوا معايا كده لغاية أول صفحة ، و الجدع فيكوا يوصل هنا
"عاقل"
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم
رد مع اقتباس
  #58  
قديم 07/03/2009, 12h25
الصورة الرمزية غازي الضبع
غازي الضبع غازي الضبع غير متصل  
عاشق عبدالوهاب
رقم العضوية:3243
 
تاريخ التسجيل: July 2006
الجنسية: مصري
الإقامة: أم الـدنيـــــا
المشاركات: 1,213
افتراضي رد: قطرات من مداد قلم الشاعر السمعجي كمال عبد الرحمن

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abuzahda مشاهدة المشاركة
ياسين ، يا بو الفوارس


عِزَّك ، كإنه فارس
راكِب حصان يبَرْجِس
كَايد عِداك و فارس


و العِز يا ضبع بِيتْ
فيه الفُرسان تَبـِيتْ
و الشِعر بيت و بيت
و كمال عالشِعر حارِس

عارف سِر الكمال
زيْ الميزان ، ما مال
وزَّان القـُول ، كمال
و نوّارة المجالِس
*
*
*
معلش يا عم الأستاذ ياسين ، مش لاقي كلام اقوله
و انا واقع تحت سنادين و مطارق الموضوع العجيب الباهر المبهر ده
من ساعة ما دخلت هنا و انا عامل زي ما يكون حد خدني "ناسا" و قفل عليا كبسولة انعدام الوزن اللي بيرموا فيها الكباتن بتوع الفضاء
*
أنا إيه اللي جابني هنا ؟ أنا فين ؟ أنا مين ؟
هلاقيها منك و لا من سي جمال فتحي و لا الست منال و لا سي يوسف أبو سالم و لا ابو مندور و لا عيون المها .... آهـ يا دماغي ، كمان سي رائد عبد السلام ...، حتى الباشمهندس من باريز سي صالح

لو مش مصدقينّي ، تعالوا معايا كده لغاية أول صفحة ، و الجدع فيكوا يوصل هنا

"عاقل"
يا ابو زهدة يا سيّد المجالس
من تحت إيدك طلعت مدارس
في الذوق والجدعنة .. نتعلم كلنا
إزاي الكلام بيآانـِس



حبيبي يا عم سيد يا مجدع
__________________
الحمد لله رب العالمين
رد مع اقتباس
  #59  
قديم 07/03/2009, 16h27
الصورة الرمزية عيون المها
عيون المها عيون المها غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:324769
 
تاريخ التسجيل: October 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: مدينـة الأحـلام
المشاركات: 144
افتراضي رد: قطرات من مداد قلم الشاعر السمعجي كمال عبد الرحمن

اليوم فوجئت بتلك الدرة من درر الأستاذ الرائع كمال عبد الرحمن


تأملوا أيها الأفاضل فيها ستجدون أنها شكوى مقدمة من سيادته


تأملوا روعتها ،، تأملوا كيف شرح الموقف بمنتهى الإبداع الممزوج بالمرح



أهذه شكوى ؟


بل إنها عمل إبداعي من أعمال العبقري كمال عبد الرحمن


لن أطيل الحديث و سأترككم مع شكواه التي تحمل اسم

ليلة طويلة مع العفاريت


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ


سادتي الأفاضل في سماعي

فشلتُ في عدةِ محاولات ، لإضافة أحد الأسماء الفنية في موسوعة سماعي
ففي كل مرة أعتمد فيها المشاركة ، لا يُقبل الرفع ، و تخرج لي ملاحظة ( لقد قمت بإدراج 11 صورة ) ، برغم عدم إدراجي لأيةِ صورة أو أيقونة ..

و برغم تكرار محاولاتي ، و فشلي الذريع ( حلوة الذريع دي ) إلا أنني لم أيأس ، فحاولت مرة بعد أخرى ، حتى التبسني شعورٌ طاغ ٍ بالتحدي و المثابرة ،
فعدَّلتُ في بعض كلمات المشاركة ،
و حذفت بعض الفواصل ،
و محوت بعض الأقواس ،
و ألغيتُ بعض المسافات ،
و شطبتُ بعض العبارات ،
و ضغطتُ في ترَقــُّبٍ يلفه غموض و إثارة على مستطيل ( إعتمد المشاركة ) ..

و جاءني الرد باردا ، آليا ً ، لا يعرف إنفعالا ، ولا يأبه لأعصابي
التي تعرت مثل سلك كهرباء مكشوف !

إنتفضت عروقي ، و ارتفع الدم في رأسي ، و أدركت أن ثمة تـَحَدٍّ
في الأمر ( حلوة ثمة دي ) ، المهم ..توجهت إلى المطبخ ، و قمت بعمل كوب شاى متين ، مضيفا ً نصف ملعقة من السكر ( هكذا أشربه ) ، و عدتُ لأجلسَ أمام الجهاز ، محاولا ً سبر أغوار الأمر ( إيه رأيكم في أغوار دي ؟! ) .. المهم .. قمت بعمل كافة الإحتمالات الممكنة ، حسب نظرية الإحتمالات التي درستها في الإحصاء لأخونا كولموجوروف ، غير غافل ٍ عن المتغيرات العشوائية التي قد تطرأ ، و برضو ما فيش فايدة !

كان يمكن لي أن أتغاضى عن الأمر ، موقنا ً أن هناك ما هو أقوى
من المنطق و النظريات و المناهج المادية ، هناك الميتافيزيقا و الباراسيكولوجي ، هناك المعجزة و الأسطورة و عالم الجن ..

ساعتها فقط ، بدأت قشعريرة تدب في أوصالي ( لا أدري بالضبط أين تقع الأوصال في جسم الإنسان ) ..
و مما زاد الطين بـِلـَّة ( يا سلام على بـِلـَّة دي ..كلها موسيقى ، فيها إيقاع يشبه البروناونسييشن في اللهجة الإيطالي ) .. المهم ،

شعرت بارتعاد فرائسي ، و خاصة أنني كنت أستمع إلى موسيقى مرعبة إسمها redoubtable ، تسيطر على الأعصاب ، و تضع المتلقي ( أنا ) في موود صعب الإحتمال ، و كأن عفريتا ً سوف يظهر فجأة أمامي، أو أن طفلة ًلها عيون بلا حدقات ،و ملامح صارمة ، تمشي في خطىً بطيئة ، و قد انسدل شعرها الطويل المبلل على وجهها ، فأخفى بعض ملامحها ، عدا عينيها الوسيعة البيضاء ، و فمها الذي ينسرب الدم من أحد جانبيه ، سوف تدخل على العبد لله ، قادمة ً من آخر الممر ( الطـُرقة ) تجاه الحجرة التي أقبع فيها تحت ضوءٍ أزرقٍ خافت

و قد يتساءل أحدهم قائلا : و انت إيه اللي رماك على المُر ؟!
ما تطفي المزيكة المرعبة و تدخل تنام !!
إذن دعني أ ُفحمك أيها السائل ( حلوة سائل دي ، آهي تنفع لو فيه حد عطشان ) .. دعني أفحمك فأقول :

أولا ً : النوم مخاصم عيوني ، و السُهد كـَحَّل جفوني

ثانيا ً: لا تنسى حالة التحدي التي تعتريني ، لرفع سيرة الشاعر الغنائي إلى موسوعة سماعي

ثالثا : لأنني آليتُ على نفسي أن أضيف إسما ً جديدا لواحد من أهل الطرب و الموسيقى إلى الموسوعة يوميا ً بإذن الله ، بعد أن إطـَّلعتُ على موضوع الأخت الفاضلة مدام ناهد ( خلية النحل ) ، و قلت لنفسي ( مع نفسي ) مع إشراقة شمس الأول من يناير 2008 ، و حتى غروب شمس آخر ديسمبر من نفس العام ، سيكون عدد الأيام ( إن عِشنا ) 366 يوم ، بتلتمِيَّة سِتة و ستين إسم ، سَاهَمَ في عالم الطرب غناءا أو تلحينا أو كتابة ً ..و قد خشيت أن يضيع علىَّ اليوم ، فتؤولُ ( آليتُ ) إلىَ ( ألا ليتَ)، و ما أدراكَ ما ألا ليتَ أيها السائل !

رابعا ً : لأنني أعشق موسيقى الصَّصْبـِنس ، و أهوى الأجواء المرعبة ، ربما بسبب عُقدة تلازمني منذ الطفولة ، و هى رغبتي الكامنة في ( الهُووو ) بتاع أخونا فرويد ، بأن أرى عِفريتا ً..

نِفسي أشوف عفريت يا عالم ، و ما الموسيقى المرعبة إلا محاولة لاستحضار ذلك العفريت ( الخجول ) ، و يا حبذا لو كانت عفريتة ! ( عاجباني أوي يا حبذا دي )

قد يخال للبعض أنني أكتب مداخلتي هذه ، بهدف التخويف و بث الرعب من العفاريت أو الجان أو أبو رِجل مسلوخة ، إنتهاءا ً بأم زبعبع و الأشكيف ، و لكن دعوني أقولها بملءِ فِي .. ما عفريت إلا بني آدم !

و ( فِي ) هنا بمعنى فمي ، و لا أدري لماذا يتم حذف أحد الحروف الأصلية ( الميم ) من تلك اللفظة ، فيقال ( لا فـُضَّ فوك ) !! فمك أصبحت فوك !!

الغرض .. قلت لنفسي ، جايز الشخص الذي تود أن تضيف إسمه إلى الموسوعة ، يكون نـَحس و شؤم من يومه ، و اللي يقرَّب من إسمه ، تحدث له مشاكل لا يُحمد عقباها ، فأعدتُ قراءة سيرته الذاتية ، عَلـَّني أستدل على إشارة في سيرته ، تدل أو تشير إلى نحوسيته ( أعتقد أنني أول إنسان في تاريخ اللغة العربية يستولد كلمة - نحوسيته - من لفظة نحس ، و أتحدى أن يأتيني بمثيلها عفريت ! ) ، فلم أجد في سيرته أى شائبة شؤمية أو سوداوية ، أو أن من تغنـَّى بكلماته ، أصابه عَلـَزٌ أو سَفه ٌأو خـَتـَلٌ أو اشمئناط ٌ
لا يندمل .. بل كان شاعرا فكاهيا يكتب المونولوجات و الشِعر الحلمنتيشي ..

إذن باءت محاولاتي لرفع الموضوع بالفشل ، و ها أنا مُنكس الرايات ، مُنتكس البيارق ، تتنازعني أجواء الرعب و الفشل ،
و أتعجب لذلك الذي أراه بعين بصيرتي ، مُرددا في دخيلة نفسه :
أما كان لك أن تكتب ( هناك مشكلة في رفع الملفات في موسوعة سماعي ) و كفى !

بل أراه بحاستي السادسة يضيف : ما علاقة الفشل في الأب لوود ،
بالأغوار و الهوو و بـِلـَّة و ثمة و حبذا و كولموجوروف و الدم الذي ينسرب من أحد جانبىّ فم الطفلة ذات العينين البيضاوين ؟!ما هذه اللاموضوعية ؟!

دعوني اتساءل بدوري ، و ماقيمة وجود إمكانية حذف بعض المداخلات ، إذا لم يجد المشرفون ما يستحق الحذف ؟! ..

ألن تـُعَطل تلك الإمكانية ، و تصبح لا قيمة لها ، في حالة تسامي مداخلات الأعضاء جميعا ًعلى الحذف ؟! .. أتودون للحذفِ ضمورا ..أم تودون له تعطيلا ؟!

و الآن ، أستميحكم عذرا اخوتي في المنتدى ،
سأذهب لإعداد فنجان من القهوة ( شفتوا أستميحكم دي ).. الناس بَطـَّلت تستخدمها .. آديني بانفـَّض عنها غبار الزمن .. محاولا ً إعادة الطزاجةِ إلى ما تـَكلس و صَدِيءَ و أ ُهمِلَ و أ ًسِنَ و عَطـُنَ و غـَبُرَ و جَمُدَ من كلمات ، كما نفعلها جميعا هنا في المنتدى ، مع أصيل الغناء

فـُتـُّكـُم بعافية
__________________
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(( إنا لله و إنا إليه راجعون ))
رد مع اقتباس
  #60  
قديم 07/03/2009, 16h31
الصورة الرمزية عيون المها
عيون المها عيون المها غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:324769
 
تاريخ التسجيل: October 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: مدينـة الأحـلام
المشاركات: 144
افتراضي رد: قطرات من مداد قلم الشاعر السمعجي كمال عبد الرحمن

و من نفس الموضوع يرد على الأستاذ أحمد الديب

الفنان أحمد الديب

صاحب المزاج العالي
و مبدع الدُرر و اللآلي


يا مؤنسَ كلِّ بَيت
بشدو ليالي الكوَيت


أسَرَتني كواكبك الدُّريَّة
في ليالي فرقة المشربية


و بعين الخيال أراك
تـُشِيع الطرب في قصر بشتاك


فأنغامك مِلءُ السمع و العَين
في أمسيات الحُسَين



خد مِنـِّي و خد من أحضاني
يا احمد يا مدوِّب وجداني


هانغني و دايما ً هانغني
ياللي بفنـَّك .. فيك حاجة مِنـِّي


يا نور فنونك يداعب الملكوت و يتمايل
يا عود في حُضن الشجَن .. باعت لنا رسايل



يسعِد مِساك يا حيلي !!
يا عيني يا عيني يا ليلي ....أ َعِد
__________________
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(( إنا لله و إنا إليه راجعون ))
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 14h15.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd