ملتقى الخميس الابداعي
يحتفي بمطرب اغنية( ميك يادجلة)
اعلاه عنوان موضوع عن المطرب( احمد سلمان) كتبه الاستاذ( علي الشاعر) في صحيفة( المؤتمر) البغدادية فيما يلي نصه:
ضيف ملتقى الخميس الإبداعي في جلسته الأسبوعية التي أقامها على قاعة الجواهري في اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين الفنان الرائد ومطرب الاغنية السياحية( أحمد سلمان) . قدم الجلسة الناقد الموسيقي ستار الناصر الذي قال: استطاع الفنان أحمد سلمان أن يقدم كل الألوان الغنائية ، فقد إشتهر بالأغنية السياحية التي تغنى بها لاأكثر من أربعين أغنية وكرمته هيئة السياحة بلقب مطرب الأغنية السياحية ، وكذلك غنى الأغاني العاطفية والدينية والوطنية ، فضلاً على أنه إشتهر كذلك بالأغنية الإعلانية وأغاني الأطفال ، كما لحن العديد من الأغاني للفنانين ( عزيمة توفيق ، هيفاء حسين، أحلام وهبي، زهور حسين، وحيدة خليل ، خالدة، هناء، محمد رمزي، فؤاد فتحي ، فخري عمر، أمل خضير). يتحدث ويغني بالعربية والفرنسية والإنكليزية”.بعدها تحدث الفنان المحتفى به الرائد أحمد سلمان فقال:”دخلت الاذاعة عام 1948 مع فنانين كبار أمثال ناظم الغزالي، يحيي حمدي ، فوجدت ممن سبقنا ، حضيري أبو عزيز وداخل حسن، وناصر حكيم، وكان عمري حينها 16 سنة فقدمت اول اغنية (يالله ويانه للمصيف يالله يالله ويانه للشمال يالله) وكانت أغنية تشجع على الذهاب الى ربوع كردستان”.وأضاف:” ثم تعددت الاغاني السياحية والعاطفية الى أن جاءني المخرج الراحل عبدالهادي مبارك وطلب مني اغنية كتب كلماتها الشاعر احمد حمدي عام 1958 وتقول (ميك يادجلة شحلو ليك وسمارك). بقيت في الاذاعة طيلة الخمسينيات ثم جاء التلفزيون وطلب مني ان اغني (ميك يادجلة) للتلفزيون وبعد ذلك غنيت اغنية (الحبانية) والكثير من الأغاني العاطفية وعرف عني في التلفزيون بالمطرب السياحي، ولكن في نفس الوقت قدمت الكثير من الاغاني العاطفية ومنها هذه الاغنية التي اعطيتها الى المطربة لميعة توفيق (يا دار) “ وغنى بعد ذلك وصلات من المقام العراقي .ومن الطرائف التي مر بها الفنان أحمد سلمان في التلفزيون حيث كان البث على الهواء فقال:”في زمن عبدالكريم قاسم طلب مني اغنية وطنية وكتبتها على السبورة وكانت بمناسبة14 تموز وكان الكورس من المرددين العميان ، وأثناء البث جاء عامل الديكور وحمل السبورة وخرج ، وأنا لم أحفظ كلمات الأغنية فكانت صدمة للمخرج منير بشير عندما وجدني أقدم أغنية عاطفية بدلاً من الوطنية فارسل بطلبي المدير العام عبدالستار رشيد ليتبين الموقف فقلت له إن عامل االديكور حمل السبورة وخرج ، فضحكنا للموقف” .ثم تحدث عن المشهد الغنائي في الخمسينيات والستينيات وكيف كان التسجيل صعباً . وتحدث كذلك عن ذكرياته مع كبار الفنانين أمثال ناظم الغزالي ويحيي حمدي وروحي الخماش ومنير بشير وسالم حسين وقال :” للاسف لم يتم استذكار الاسماء الراحلة الكبيرة في الفن”.وكذلك تحدث عن الأغاني الصباحية التي كان يقدمها للاطفال ومنها (صباح الخير على بلادي على جبلها وعلى الوادي ،على الانهار، على الاشجار ،صباح الخير)”.ثم غنى (ياحلوة بابنت الجار، وهي اول اغنية عاطفية غناها في حياته . وفي الختام قدم له الأمين العام لإتحاد الأدباء الشاعر الفريد سمعان لوح الإبداع وقدم له الشاعر محمود النمر باقة ورد بإسم الملتقى.