اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيادة الرئيس
يا سيد يا صاحب الأحاسيس
طيب ماسألتش ليه المخرج خلاها تتكلم في بدايات الفيلم و خلاها تغني ( غني لي ) في آخر الفيلم و برضه قبلها ( سواق التاكسي )
أنا حاسس إنها قلب الفيلم و ( ماستر سينـُه ) و تقول في البدايه بيها و القفل بيها إللي انت عايزه
بوركت يا تربية أسيادنا
|
يامُفتاح باص ووردات القلوب يا
ابو العالي
و رحمة الغوالي ، يا
صلاح
... أنا كنت عارف انك هتعلـَّق على لقطة التاكسي اللي متاخدة من وجهة نظر راكب الكنبة ،
أنا هريتها ترجيع ، و عمَّال اركز : هو التاكسي ماشي فين ؟؟
لاقيته جاي من قصر النيل على طلعت حرب(بعد إذن الأستاذ شفيق) ، بنك ابو ظبي الوطني على اليمين بواجهة الجرانيت و اليافطات النحاس . و على الشمال عمارة مدبولي (على ناصية كريم الدولة) حيث أتليه القاهرة بمواجهة المقر المركزي لحزب التجمع . كنا نسميه رَبع الصعاليك ، وواجهته رصيف عمّي مدبولي.
مع إن العداد ، شئ كنا بنكرهه(بعد إذن الأستاذ شفيق) ، على اعتبار انه الخرم اللي بنشوف منه عجزنا في استغلال ضعف الذين يخيفـُنا منهم أنهم يعلمون بضعفنا ، لأنهم هم صانعوه فينا .
كنا نراه (العداد) على أنه فعل استهزاء بواضعي القوانين ، فجعلوه - السائقون - من نوافل التجميل ، كالخرزة الزرقاء .... أو حدوة ( و لك الحشومة) حمار .
لكني تمنيت أن أكون أنا راكب الكنبة ، كعدسة الكاميرا التي أهدانا فنانها تلك البرهة من السعادة ، هي تشبه برهة النظرة الأولي في اللقاء ، تظل تغمرنا بأفاعيلها ، فلا ندرك مايليها.
و قلت أكيد ابو دماغ كلها تفاعيل ، مش هيعجبه في الليلة كلها غير القعدة على كنبة ورا ، داخلة رحم القاهرة ،
أمّا الطفلة المعجزة ، فقد أنبأني من لا يخيب به ظني ، أنها الفنانة بُشرى : المذيعة اللبقة و الممثلة المرحة . أنظر كيف كانت تنطق كلمة : موسيقى .
تصبح على خير يا صلاح
.
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم