باسم الله الرحمان الرحيم
نفتح على بركة الله هذا المثبت المخصص للفنانة صليحة الصغيرة
صليحة الصغيرة من المطربات اللواتي حملن على أكتافهن نهضة للأغنية الجزائرية بداية من الستينات.... هي من جيل أواخر الخمسينات إلى جانب المطربات نورة... سلوى... و نادية مع من سبقهن من مطربات أمثال فضيلة الجزائرية و لطيفة و مريم عابد و ثرية و غيرهن
اسمها الحقيقي هند زكريا... من مواليد 1943 بمدينة الكاف التونسية و القريبة من الحدود الجزائرية و منطقة وادي سوف الجزائرية...
أحبت الغناء و التميثيل منذ تعليمها الابتدائي في أحدى مدارس المكفوفين لأنها كانت كفيفة العينين... و في أحد العروض المدرسية انتبه لها الفنان الموسيقار صلاح المهدي و شجعها لتسجيلها في الكنسرفاتوار و تعلمت على يده أصول الغناء و الطرب مدة 4 سنوات في الكنسرفاتوار... كانت مولوعة و منبهرة بصوت و أسلوب اسطورة تونس المطربة صليحة و من حبها لها و الإعجاب بفنها سمت نفسها صليحة الصغيرة بينما كانت تعرف باسمها هند
و عرفها الجمهور الجزائري في الاستقلال سنة 1962 تحت اسم صليحة الصغيرة و تعود شيئ فشيء على هذا الأسلوب الغنائي الجديد خاصة و أن الأغنية الجزائرية كانت تبحث على نهج معاصر من الغناء
و مما يعرف و يذكر أنها كانت المطربة الجزائرية الأولى و تقريبا الوحيدة التي تعودت في كثير من المناسبات على الغناء باللغة الفصحى... و لم تنافسها في هذا الميدان بالذات أي مطربة ما عدا الفنانة سلوى و بعدهما بعض المطربات القلائل اللواتي نادرا ما اتخذن هذ الأسلوب من الغناء
غنت قصائد من محمد بوزيدي و سليمان جوادي و أبو القاسم خمار و مصطفى عبد الرحمان و أحمد حافظ البحيري و غيرهم.... و تعاملت مع ألحان صلاح المهدي... و عبد الحميد مشعل... و رياض البندك... و معطي بشير و حداد الجيلالي و شريف قرطبي و عبد الوهاب سليم و تيسير عقلة و محبوب باتي و غيرهم....
توفيت الفنانة صليحة سنة 2003
أغنية
لكل عاشق في الحب قصة
يذكرها مرة... و مرة ينسى
كلمات السعيد حايف
ألحان حداد الجيلالي
تسجيل من أحدى الحفلات بالإذاعة الجزائرية
__________________
قالوا لي... الناس معادن من أغلى المعادن
أنا قلت... الناس كنوز... دهب و ياقوت و ماس
و الحب أغلى معدن موجود في قلب الناس
صليحة الصغيرة
العرض الشجري