رد: جمبل بشير - المعلم الثاني - عود - العراق
نعم هذا صحيح, فقد قدم نوتة سماعي نهاوند من تأليفه في إحدى الجرائد اليومية العراقية في تلك الفترة مع جائزة مقدارها 10 دنانير عراقية وعندما كان الدينار ليس كما هو اليوم, كمكافأة للعازف الذي يستطيع عزف هذا السماعي.والواقع ان هذا السماعي جاء كتأثر واضح بسماعي نهاوند للأستاذ مسعود جميل, وليس تأثراً بسماعي نهاوند للموسيقار محي الدين حيدر.فلكلا السماعيين مصاغة خانتهم الرابعة على وزن 7/8 وهو من حيث المستوى الدراسي, نستطيع أن نعتبره من الأعمال الصعبة للآلة العود بمعنى يحتاج من لدن الطالب المؤدي تفوق تقني في العزف على آلة العود, إضف لذلك استخدام مدى صوتي واسع في تلحينهُ وخصوصاً في الخانة الرابعة.
|