اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليفة البشير
حبيبنا الأستاذ العزيز والغالي بشير عياد،
لا تجد كلمات الشكر طريقها نحوك لعجزها عن وصف جمال ما كتبت وما تكتب وما ستكتبه إن شاء الله تعالى، فجزاك الله خير الجزاء عن هذه المقالة النفيسة، التي أسعدتنا بها أسعد الله أيامك في الدنيا والآخرة... غير أن لي ملاحظة إن جاز لي أن أتطاول فاعذرني على جرأتي سيدي، لكن الصورة المنشورة عن الشيخ صاحب الجلابية مع الطفلة الصغيرة لا تمتّ لأم كلثوم بصلة وأكاد أجزم 1000% بأنها ليست هي، وإنما هو شقيقها خالد رحمه الله مع ابنته...فملامح الرجل ليست نفسها لوالد ثومة، وكذا قسمات الطفلة ليست لثومة، كما أن نوعية الملابس والحذاء الذي ترتديه الطفلة تبدو غالية، وكما نعلم من تاريخ طفولة الكوكب، فإن ما كان يكسبه الشيخ إبراهيم في ذلك الوقت لا يسمح له بهذا الترف إن جاز التعبير فقد كان المسكين يعول عائلته بشق الأنفس، وعندما أدخلت ثومة الكتاب كان أجر سيدنا قرش ساغ كل أسبوع، فاعتبره والدها مكلفا وكاد أن يوقفها عن تكملة الكتاب... لذا فالإستنتاج المنطقي أنها ليست ثومة.
رجاء أعذرني أستاذي الكريم ولكنها وجهة نظر وأنتم خير من يتفهم الرأي الآخر ولك مني كل الحب والتقدير، كلّل الله جهودكم بمزيد من الفتح المبين والتوفيق المكين...مع حبي وإعزازي.
|
صباح الجمال أخي الأستاذ خليفة ، الكلثومي الأصيل
.
.
وماذا يمنع أن يكون لديها حذاء نظيف وملابس نظيفة ؟؟
كلّ الفقراء لديهم " ملابس العيد " الجميلة ، إن لم يكن من توفيرهم ، فليكن من تطوّعات " أهل الخير " وتبرعاتهم !!
أو .. ممكن تكون ملابس " سابقة " لبنت العمدة صديقتها
أو : ممكن تكون لدى المصوّر ، يعني عن نفسي عند تصوير صورة الشهادة الابتدائية لم يكن لديَّ بدلة ، فألبسني المصور جاكيت بدلة مقاس الفنان محمد رضا يرحمه الله !! ولذلك لا أُظهر تلك الصورة فشكلها يفطّس من الضحك .
لكنني أجزم أن هذه صورة أم كلثوم ، وهذه ملابسها ، فكون أبوها فقيرا ـ حسب الروايات ـ فليس معناه أنه كان " مُعدما " إلى الدرجة التي يستطيع فيها إسعاد طفلته بملابس جديدة وجميلة للأعياد والمناسبات .
كلّ آبائنا ـ يرحمهم الله جميعا ويبارك في الأحياء ـ ذلك الرجل ...
صباحك ورد