احبائى
اولا اشكركم على حسن استقبالكم لتدويناتى المتواضعة
واقدم لكم تحفة ام كلثوم وبليغ حمدى
فات الميعاد
كاملة فى 13 صفحة
لأنى لاحظت انكم طلبتوها كثيرا واعتذر عن التأخير
فى هذه الأغنية ظهرت آلة جديدة ودخلت فرقة ام كلثوم مع ان ام كلثوم كانت متحفظة جدا على هذا الموضوع اولا لأنها كانت تخشى من التطوير الذى ممكن يغير طابعها المتميز وثانيا لأنها كانت تعرف ان التطوير الغير مقنن من اخطر اضراره هو تضييع هوية الموسيقى الشرقية
من المواقف الطريفة ان بليغ حمدى عندما طلب من سمير سرور الذ هاب لحضور اول بروفة فى منزل ام كلثوم وذهب سمير واول انطباع يحس به اى عازف او ملحن عندما يدخل منزل ام كلثوم لأول مرة شعور الفأر المذعور وهو داخل المصيدة , ذهب وجلس فى قاعة البروفات ودخلت ام كلثوم مبكرة جدا كعادتها وفوجئت بشخص غريب معه شنطة مستطيلة غريبة الشكل عليها وقالت له مين حضرتك قال لها انا عازف الساكس قالت له ويطلع اي الساكس ده ,
وكانت ولكن مع حرصام كلثوم على ان الساكس يصبح كرشة ملح فقط فى اللحن ولا يؤثر على نكهة فرقتها
واترككم مع النوتة
مع اطيب تحياتى
واقدم لكم بالمناسبة احدث صورة لى
واخترتها لأن السيارة التى فى الصورة موديل 1940 وهى تشبه سيارة الموسيقار الكبير صديقى رياض السنباطى يعنى كانت هذه السيارة اشتراها على الزيرو سنة 1940 بمبلغ 180 جنيه مصرى واستمر يركبها طول عمره والغريب ان تلك السيارة إلى آخر لحظة كانت جديدة وبحالة المصنع يعنى كان من ضمن خواص فنانى الزمن الجميل المحافظة على كل شىء يستعملونه