تحضرني الواقعة التي حدثت بين طه حسين ومحـمد عبد الوهاب وهو يغني في الجندول
أنا مَن ضَيَّع في الأوهام عمرَهْ ... نسِيَ التاريخَ أو أُنسِيَ ذِكرَهْ
غيرَ يومٍ لم يَعُدْ يذكرُ غيرَهْ ... يومَ أن قابلتَه أوَّلَ مَرَّهْ
وتغيَّرت ملامح طه حسين حين ضبط عبد الوهاب إحدى الكلمات بغير الضبط الذي توقَّعه طه حسين ولاحظه عبد الوهاب فارتبك وأعاد العبارة بصورة أخرى .
لست على يقين مما قاله عبد الوهاب أولا ثم آخِرًا ، ولكن مفتاح الصواب في دِقّة إعادة الضمائر إلى مراجعها حتى تتحقق السلامة اللغوية وينضبط المعنى .
__________________
” ما ٱستحَقَّ أن يُولَد مَن عاش لِنفسِه فَقَطْ “