سهرة حلوة وصحبة أحلى
وكنت أتوقع أن يكون العدد كبيراً .. خصوصاً بعد أن وضع أخى حسن كشك دعوة عامة
ولكن الخير كله فى هذا الجمع الجميل الذى إلتقيته
ولنبدأ بالطيور المهاجرة
عمى صلاح السويفى .. الذى أراه فى الواقع لأول مرة .. نفس الروح الحلوة .. نفس الإبتسامة الطيبة
نفس الأسلوب فى الحديث .. فقط لاحظت أنه أقصر قليلاً مما كنت أظنه .. مجرد ملاحظة لا تقدم ولا تؤخر
الأستاذ المعلم التيتشر مصطفى خميس .. الشهير بالباشا قمر الزمان
إلتقيته من قبل فى لقاء سابق .. وأحببت صحبته .. وأحببت أحاديثه وذكرياته التى لا تنتهى
البارون العزيز السيد المشاعلى .. فهو نعم الصديق الحقيقى .. الذى كنت أعد الأيام والليالى فى إنتظار أجازته
أما عن مندوبى الإسماعيلية الحبيبة .. الأسد الغضنفر حسن كشك أبو ميدو
ذو الروح الحلوة والقلب الأبيض الناااااصع .. وإللى فى قلبه على لسانه .. مايعرفش يخبى
وزميل السلاح .. الأستاذ الغالى محمود العيادى .. إبن الكار القديم .. وتصوروا ذكرياتنا عن أيام العمل فى الفن ولياليه
ذكريات لا نمل الحديث عنها
وحبيب قلبى العزيز كمال عزمى .. بنظرته المندهشة دوماً .. أو هكذا أراه
أفرح وأظأطط جداً عندما أعلم أنه متواجد فى لقاء ..
أما الأستاذ محمد رمضان ماضى .. فهو الفاكهة الحلوة التى ننتظر موسمها بفارغ الصبر
مش عارف ليه متمسك بالسكسوكة .. سعدت بلقاؤه كما أسعد بلقاء حبيب غالى
وعن مدير العلاقات العامة غازى باشا الضبع .. أبو فارس .. فتحدث ولا حرج .. فهو الصديق الذى لم أشعر معه بفارق السن
فأفكاره متوثبة خلاقة دائماً .. ويعوضنى عن حماس الشباب الذى أفتقده
وأخيراً عمى وعم عموم الشعراء .. الدكتور عصمت النمر .. الذى إلتقيناه بالصدفة البحتة
وأكتشفنا أنه ( من الأحرار ياعلى ) .. وجاء ليبيت فى ميدان التحرير .. فهو شباب على طول وثائر حق
صحيح أننا لم نعد نلتقى كثيراً .. واصبحت لقاءاتنا مجرد ذكريات .. إلا أننى أتفاءل خيراً وأتمنى أن تعود اللقاءات بكل روادها .. وأن يعود سماعى كما كان .. منبراً لتعارفنا وسبباً لتقاربنا
أه نسيت .. الساليزون .. قطع الحلوى الصغيرة المتنوعة .. والتى يحتار الواحد ماذا يختار منها لكثرة وتعدد أنواعها
وربنا يجعل بيت المحسنين عمار ياعم صلاح