يقول شاعر النيل حافظ إبراهيم فى حب مصر فى قصيدة عصماء أنشدها فى حفل كريم أقيم ببور سعيد فى 29 من مايو 1910 
كــم ذا يـكــابـد عـاشــق و يــلاقــى 
                            فــى حــب مـصـر كـثـيـرة الـعـشّــاق 
إنــى لأحـمـل فـى هــواك صـبـابــة
                           يـا مـصـر قـد خـرجـت عـن الأطــواق 
لـهـفـى عـلـيـك مـتـى أراك طـلـيـقـة
                           يـحـمـى كــريـم حــمـاك شـعـب راقـى
و تـهـزنـى ذكــرى الـمـروءة و الـنّــدى
                          بـيـن الشّــمـائـل هــزة الـمــشــــــتـاق
فـــإذا رزقــت خــلــيــــقـة مـحــمـودة
                              فـقـد إصـطـفـاك مـقـســـم الأرزاق
فـالـنــاس هــذا حــظــه مـــــال و ذا
                              عــلـم و ذاك مــكــارم الأخـــــلاق
و الـــمـال إن لــم تـــدّخــره مـحـصّـــنا
                             بـالـعـلـم كــان نـهــايـــة الإمـــلاق
و الـــعـلــم إن لـم تــكـتـنـفـه شــمـائـل
                             تـعـلـيـه كـان  مـطـيّـــة الإخـفـــاق
لا تــحــســبـنّ الــعــلـم يــنـفـع وحــده 
                               مـالـم يـتــّوج ربّـــــه بــخــــلاق