حقيقة يفتخر الشخص بان يكون احد اعضاء هذه الجمهورية الرائعة ...
وان يتواجد ويتحدث - وان كان ذلك عن طريق لوحات المفاتيح فقط - مع اشخاص لم يكن يرى الا اسمائهم ...
وهي توضع تحت عمل ابداعي او قصيدة او مقال ...
كم افخر ان اكون ( مواطناً ) في سماعي ...
ولا اريد أكثر من ذلك ! ...
أستاذي بشير عياد ...
ما اروعها فصاحة لسانك ...
وجميل خطابك وبيانك ...
واشاداتك بهذا الملتقى الجميل ...
وكل هذا تحت ستار من التواضع الشديد ...
اللذي والله يندر ان نجده هذه الايام ...
وهو فعلا شيء يخجل المرء ويشعره بالاعتزاز في الوقت ذاته ...
فأن يكون من المبدعين ورجالات تراثنا العربي ...
من هم بهذا التواضع الجم ...
وتراهم دائما ما يشعرون بالامتنان لغيرهم ...
فما بالنا ونحن لا نملك الا ان نتفرج عليكم ...
ونستمتع بما تقدمونه لنا من نفيس وغالٍ بدون اي مقابل ...
ورغم اننا لا نستطيع الا مدحا وثناء بما تفعلون ...
وهو مالا يوفيكم حقكم ابد الآبدين ...
ولكن - واستعير مقولة الاستاذ بشير - ...
فنحن نراكم ...
وندعو لكم ...
ونتنفس بكم ...
فكل نغمة جميلة او كلمة نطرب لها ...
لم تكن لتصل الينا الا بفضل الله ثم بفضلكم ...
فأنت سماعي .. وسماعي أنتم
محبكم / عاشق الست و ... ( عاشق سماعي ) !! 
