الدكتور العظيم .. أنس البن وحرمه المصون .. مدام ناهد .. أم المنتدى .. ماذا أقول عنهم ..
يكفى كرمهم الحاتمى وحميميتهم المعهودة .. وحبهم الواضح لكل الناس ..
الدكتور أنس بهدوءه وصوته المنخفض الهادئ .. وعلمه الغزير .. فى كافة المجالات .. لدرجة أنه ينافسنى فى العلوم الموسيقية ..
مدام ناهد .. أو الليدى ناهد .. التى تصر على أنها أكبر منى سناً .. مع أننى أعتقد العكس .. هذه السيدة العظيمة التى لا تنسى الواجب والأصول فى كل شئ .. لاتنسى أن تملأ السيارة بالمأكولات والمشروبات ومالذ وطاب .. وكأننا طالعين رحلة مدرسية .. حنون إلى أقصى درجات الحنان ..
نيجى بقى للدكتورة سوزان ومفاجأتها الحلوة ..
أولاً .. نكتشف فى الدكتورة سوزان .. موهبة الغناء والصوت الجميل المعبر .. الذى يضرب أى مطربة على عينها ..
ثانياً .. مفاجأة الحفل .. الأستاذ الدكتور إدوارد .. زوج الدكتورة سوزان .. أو هى زوجته .. إختاروا إللى يعجبكم ..
بصراحة أول ماعرفت إنه أخصائى نساء وتوليد .. إبتعدت عنه قليلاً .. خشيت أن يكشف عليا .. ويكتشف الفضيحة إللى مخبيها بقالى تسعة أشهر ..
نتكلم بقى عن أبو مندور .. العريس الجديد طازة .. لسه بنار الفرن ..
هذا الدينامو الخدوم .. الذى علمنا أنه لم يترك الدكتور حسن لحظة واحدة .. وقام بواجبات الضيافة على أكمل وجه ..
إنسان جميل ومؤدب وإبن ناس كويسين .. وتشعر أنه فلت من هذا الزمن الردئ .. وينتمى بشكل أو بأخر لفرسان الزمن الجميل ..
ولا ننسى صديقة الجميل الأستاذ حازم .. هذا الشاب المخلص الذى أتمنى أن يكون أولادى مثله .. فى أخلاقه وجمال روحه ..
نيجى بقى لحبيب الكل .. وتميمة كل لقاء .. حبيبنا غازى الضبع .. بساطة ونقاء وحب للخير .. هذا الجميل الذى لم أشعر معه بأى فارق فى السن .. أفكاره جديدة دائماً ومتدفقة .. وكأنه حنفية أفكار عايزة جلدة .. مفتوحة على طول ..
بجد .. بجد ياجماعة .. أنا مبسوط .. وكفى .. شوفوا بقى .. لما الألآتى يبقى مبسوط .. يبقى كل شئ تمام ..
نلتقى بعد الفاصل ..
__________________
مع تحياتى .. محمد الألآتى .. أبو حسام .