يعطيك الصحة يا سي محمد على هذه الطقاطق ...هذا الإستفزاز الشعري أعطى مفعوله ..فكان ردّك ذكيا و مناسبا.. على كل هي محاولة شعرية لا غير...وهذه هدية..للناصر بن ضياف التليلي..
الاستفزاز في المعرفة والعلم مستحب. أرأيت كيف كان عملنا متكاملا؟ فقد قدمت أنا للمستمعين العيشتين من غناء بريك السعفي وعيشة عبادة وحدها من غناء الفنان القدير المرحوم محمد خضر المشهور ب" جديرة " فأكملت أنت العمل بعيشة محمد الصغير وحدها من غناء الفنان القدير المرحوم " الناصر المليلي " .
وقد متعتنا أيضا بالوشام وبربح.جزاك الله خيرا. لذا سأقدم لك ولإخوتنا رائعة الشاعر محمد الصغير " مستاحش زين التعصيبة " والتي كانت زينة المحافل عندما كانت تلك العصابة السوداء تاجا على رأس المرأة العربية الأبية. وكان النساء يتفنن في اختيار قماشها. والتي أصبحت الآن مع الأسف تلبسخا العجوز فقط. وتسخر منها الصبية. تماما كما " طاح قدر " التخليلة الوينة.
والطريق كاملا بآداء المرحوم " الناصر التليلي " وقد قسمته إلى ملفين الأول فيه المقدمة الغناءية " العروبي وما يتبعه. والثاني فيه الأغنية الرئيسية : مستاحش زين التعصيبة.
وترقبني في رائعة أخرى بعد هذا لنفس الشاعر محمد الصغير ونفس الفنان التليلي.
محمد عامر حكيمة
ها أنني لم أترك إخوتي السميعة يترقبون كثيرا.
أقدم لكم رائعة الشاعر محمد الصغير الليل هود ظلم ودماس
طاح العساس
نشيخها نشالله ترداس
وهذه أولا المقدمة الغنائية التي تسبقها بآداء المرحوم " الناصر التليلي "
أما آداء الأغنية نفسها فستكون مفاجأتي بعد حين.
محمد عامر حكيمة
المفاجأة تتمثل في تقديم الأغنية " الليل هود " بصوتين.
1) بآداء المرحوم الناثر التليلي وقد سبقت مقدمتها.
2) بآداء المرحوم أحمد المالولشي.
وأرجو أن يساهم إخواننا في الشمال التونسي وفي الجنوب التونسي بما عندهم. فقد تمتعنا بالقليل الذي أنزل في هذا الموقع من أغاني جنوبية رائعة فإلى المزيد.
محمد عامر حكيمة
شكرا أخي حسين على هذا الفنان الرائع " الشاهد لأبيض فصوطه شجي وأغنيته " مر فراقك ما تقتاش " أغنية رائعة بعروبيها الجنوبي الأصيل.
ولكن يا أخي الحسين ربما نسيت أنك وضعتها لنا في الصفحة الخامسة وأعدتها لنا في الصفة السابعة.
نرجو منك أن تتحفنا بغيرها من نفس الفنان أو تتحفنا بأمثاله من فن جنوبنا العزيز علينا .
وجزاك الله مسبقا.
محمد عامر حكيمة