ألشعرُ بعضُ أغاريدي وأنسُجُهُ
نسجاً رقيقاً ونثري مزْجُهُالعسلُ
***
مضتْ على رِسْلِها في رحلةٍ عبرتْ
دنيا الخيالِ ولا ناقٌ ولاجَمَلُ
***
قصائدي مثلُ غزلانٍ مُكَحَّلَةٍ
لا يُحْسَدُ الكُحْلُ لكنْيُحْسَدُ الكَحَلُ
***
شاعرتنا الكبيرة " بلقيس الجنابي " ،، التي يتيهُ بها الملتقى الأدبي في سماعي ،، و التي تمتلك ناصية اللغةِ و البلاغةِ و العَروض ،، و تُحيلُ رَحيقَ مَلـَكاتِها " عَسلاً " إبداعِيّاً
تمنيتُ ، لو تفرَّغتُ لقصائِدك ، لأرصدها " مَبنىً و معنى " ،،
بما فيها من حساسيةٍ جماليّةٍ و بلاغيّة ، لأن قصائدكِ " باختصار " ، تمنحني فرصة ًللتأمل
و لأن المقال هنا " تنويه للأعضاء " ، أقل من المقام " قصيدتكِ : مِن ربّةِ الشعر " ، لذا ، سأنقلها لاحِقاً إلى مكانِها اللائِقِ بها
دُمتِ لنا شاعرة ً ، لا نبرحُ مع قصائِدها ، بوابة الحُلم
__________________
شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ
كمال