رسول الأصالة الأخ الكريم :
د.محمد درويش
مساؤك ورد جوري
أشكرك أخي الفاضل على كلماتك الراقية وبوحك الأنيق الصادق ، وأجدد شكري إلى روعة هذه الإختيارات الرائقة والروحانية القيمة والتي تنساب على الروح كانسياب الماء على ضامىء القلب .
الآيات هي :
الآية الأولى : " الله نورُ السماوات ِ والأرض مثلُ نُورهِ كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجةٍ الزَّجاجةُ كأنَّها كوكبٌ درّيٌّ يوقد من شجرةٌ مباركةٍ زيتونةٍ لا شَرقيةٍ ولا غَربيةٍ يكاد زيتها يُضىءُ ولو لم تمسسهُ نارٌ نورٌ على نورٍ يهدي الله لنُورهِ من يشاءُ ويضرب اللهُ الأمثالَ للناسِ والله بكُلّ شىءٍ عليم ٌ " .
الآية الثانية : " قّل اللهمَّ مالك الملكِ تُؤتي الملكَ من تشاءُ وتنزعُ الملك ممن تشاءُ وتُعزَّ من تشاءُ وتذلُّ من تشاء بيدك الخيرُ إنك على كلّ شيء قديرٌ ، تولجُ الليل في النَّهار وتولجُ النَّهار في الليل وتُخرج الحيَّ من الميت وتُخرج الميتَ من الحيّ وتَرزق من تشاء بغيرِ حسابٍ " .
الآية الثالثة " لو أنزلنا هذا القرآن على جبلٍ لَّرأيتهُ خاشعاً متصدعاً من خشيةِ اللهِ وتلكَ الأمثالُ نضربها للنَّاس لعلَّهم يتفكَّرون " .
في انتظار لوحات خطوط الجمال من قبسات تراتيل السماء
دمتم بخير
مع التحية .