على الرغم من الجو البارد بالأسكندرية هذه الأيام إلا أننى أحسست فعلاً بالدفء دفء المشاعر الحقيقية بين الأحباب هنيئاً لتونس الخضراء زيارة الحبيب مختار وهنيئاً لحبيبى مختار تواجده مع تلك الكوكبة الرائعة وهنيئاً لنا إستمتاعنا بمشاهدة روائع لقطات الحب الحقيقى شكراً لكم جميعاً وفى إنتظاركم على أرض الكنانة مع تحياتى
شىء جميل ومفرح والله التواصل بين الاخواه ونتمنى ان التقى بكم جميعا على خير ان شاء الله وربنا يديم المعروف والمحبة فى الله للجميع الاخواه والاخوات اعضاء سماعى
أهلا بكم
رنّ جرس هاتفي... و إذا به اتصال من الأخ إمحمّد زمنطر ، وبعد السلام والتحية أخبرني بحلول أخينا الكبير أ - مختار حيدر وحرمه المصون إلى مدينة سوسة قادمان للتو بعد رحلة من الجزائر العاصمة في زيارة الى تونس ، هنأته بسلامة الوصول مرحبّا بقدومه متمنيا له طيب المقام والسيدة حرمه
وكان الإتفاق على اللقاء مساء السبت في تونس العاصمة
وفي تمام الخامسة تم التنسيق مع امحمد وسامي دربز وتقابلنا بضاحية المنار وسعدت بلقاء أحد رموز منتدانا الغالي سي مختار
وكان بصحبته السيدة حرمه إلى جانب شيخ المنتدى الوالد الفاضل سي امحمد شعبان والاخ سي محمد بوريقة ....
دخلنا " الزيتونة الزرقاء " وهو المحل الذي قضينا به أمسية سماعية رائعة جمعت الكثير من الأخوة والأحبة أعضاء سماعي
وبعد وقت قصير وصل أ- أسامة فرحات نقيب الموسيقيين التونسيين ودار حديث حول المنتدى والوضع الموسيقي عامة
ثم التحق بنا د- الأسعد قريعة والسيدة حرمه مدام نورة أمين وكلاهما طبعا من أعضاء المنتدى
وكان من المفروض أن يلتحق العديد من الأخوة على غرار صديقنا " أبو سالم " والملحن عبد الحكيم بلقايد لكن ظروفا طارئة حالت دون ذلك
وكان لابد - للأسف- من ساعة فراق فخرجنا بعد أن حل الظلام مودعين على أمل اللقاء مرات ومرات
شاكرين للأستاذ زمنطر على الفرصة الحلوة التي أتاحها لنا للقاء بأخينا سي مختار حيدر
ويارب تتواصل هذه اللقاءات والمناسبات السعيدة على طول
أعلمني الأخ زمنطر بزيارة عمّنا المختار هاتفيا وقد مرر لنا جواله الخاص للمحادثة المباشرة وكان تنظيم اللّقاء بينا ضيفنا الجزائري وإخوته التونسيين معدا له ليوم السبت إذ أنني مع بالغ الأسف كنت مرتبطا بتدريب فرقة موسيقية لتلاميذ معهد سيدي بو سعيد للموسيقى
وقد إتصل بي كذلك الأخ شكيب فرياني للتأكيد على هذا اللّقاء ولكن مع بالغ الأسف لم يمكن تأجيل ذلك على ما يبدو بسبب برودة الطقس في تونس تلك اللّيلة
على أية حال نرجو أن تتواصل ضيافة عمنا مختار ببلده الثاني تونس وعسى أن يجمعنا لقاء قريب قبل أن يأخذ طريق العودة إلى الجزائر الحبيب
فمرحبا به وحرمه المصون المدام حيدر وألف مرحبا وأهلا وسهلا