رئم

[سمعجى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رايا

استاذ كمال عبد الرحمن

للاسف انى اول مرة اخد بالى
من شعر حضرتك فى المنتدى ودى خسارة
لاى حد بيحب الشعر
وتقريبا
حضرتك كنت متغيب لفترة

انا مش هعرف اتكلم او اعبر
عن روعة شعرك
زى الاخوة الاعزاء اللى سبقونى
ما اتكلموا
لكن عايزة اقولك ان شعرك حاست انه
مش بيلمس الارض دا شى جميل شبه الفراشات

الأخت العزيزة رايـا

أشكركِ على كلماتِكِ التلقائية الرقيقة ،،
و أتمنى أن أكون عند حُسن ِ ظنِكِ بي
فما أنا إلا مجتهد في عالم الكلمة و المعنى

و قولـُكِ :
( شعرك حاست انه مش بيلمس الارض دا شى جميل شبه الفراشات )
يعبِّرُ عن نفس ٍ رقيقة للغاية ،، كما أنه يبهِجُني ،،
و لا أخفيكِ سِرّاً ،، غايتي التي أسعى إليها ، هى
( الشِعرُ الخالِص ) ، فليتني أستطيعُ بلوغ َ ربوتِها

شكراً جزيلاً يا رايــا

[منال]

أستاذنا الكبير الشاعر البديع :

كمال عبد الرحمن

صباح الورد المندى

هانحن نقف عند شجرتك البهية ، ونهفو إلى وريف ظلها وبديع أغصانها ، لتمتد إلينا بأنسام شذاها وريحانها وجنانها ، لتأخذنا إلى رؤاك الساحرة ، وإذا بنا نحلق إلى عالم الملكوت حيث أسرار اللاهوت ، نتتبع نجمة الصباح وندور في مداها فيأخذنا الدوار ، ونحن نتسربل بأطيافها الأخاذه وهالاتها الوهاجه ، فتختفي كالبرق الخاطف ، فلا ندري أهي حلم أم حقيقة واقع أم خيال ماضي أم حاضر ؟؟
وإذا بنورها الفتان يسطع مجددا ويزداد في سطوعه ونوره ، لنرى الرؤى في عالم المدى ولنرى بعين القلب هناك " زيوس " وهو يواصل في عقابه وعذابه ، عندها ندرك السر ونصل إلى الحقيقه الأزلية ،، ونحن على تلك الحالة يأتي قبس من نور ويتسلل إلى فضاء الوجدان ويوقد شمعة كانت مطفأه ، فتحترق الشمعة وتقطر في مداد القلم من معين قطراتها المحترقه ، فيقطر القلم حزناً بل وشجنا كلمات بل يمامات توشحت بالسواد في تتهادى في وهج الورق عند هدير السطور وفي أروقة الصفحات وتصبو إلى فلك الجمال حيث همس البوح وتراتيل الروح .



أستاذي الفاضل :

من خلال تتبعي لصفحاتك الأنيقة وقصائدك الرقيقة ، جالت بفكري هذه الومضات التي أستوقفتني :

سيدي الكريم ، لقد قلت أن لديك قصيده بعنوان " بجماليون " وقلت أنك بصدد وضعها لنا فأين هي ؟؟

تحدثت عن قصيدة " بنيلوب تنتظر " التي نشرت في المجلة السعوديه بعد أن غيرت إلى " لمياء " ، وبعد سنتين نشرت في " منتدى المثفف العربي " ونالت المركز الأول ،، فهلا أطلعتنا على هذه القصيده العمودية التي تشوقنا إلى رؤاها من خلال كلماتك البديعة عنها ؟؟


من خلال حديثك في أحد المواضيع قلت فيه أنك بصدد إنزال موضوع بعنوان " صفحات نقديه " ويكون الحديث فيه عن النقد بوجه عام من مصطلحات وأبعاد وتفاصيل ،فكلنا شوق وانتظار إلى هكذا موضوع قيم .


في هذه المسيرة الزاخرة بالعطاء والفيض من خلال الأمسيات الشعريه واللقاءات والندوات المتعدده ، فهل لديك تسجيلات صوتيه لها ، وأيضا هل لديك همسات صوتيه لقصائدك ؟؟


عذراً على الإزعاج بهذه الكلمات الحائرة ، وأرجو أن لا أكون قد أثقلت أو أطلت ، وهناك المزيد من التساؤلات من خلال عوالمك البديعه



دمت كوكباً هائماً سابحا في مجرة العلم والشعر والجمال .


مع خالص الإحترام .

[رائد عبد السلام]

أنا طبعا ما أقدرش أترك تعليق يا أستاذي :
سمعجي
علشان لسه ما وصلتش لدرجة القراءة الواعية الصحيحة
لأشعارك ...بس عايزك تعرف حاجة واحدة :
إنت قيمة عظيمة ...وأنا عارف قيمتك كويس ..
وأعتقد إن (معظم) الناس عارفاها ...مش كلهم
ربنا يديك الصحة
ويخليك .. ويخللي كل حاجة حلوة

[سمعجى]

[quote

أستاذي الفاضل :

من خلال تتبعي لصفحاتك الأنيقة وقصائدك الرقيقة ، جالت بفكري هذه الومضات التي أستوقفتني :

سيدي الكريم ، لقد قلت أن لديك قصيده بعنوان " بجماليون " وقلت أنك بصدد وضعها لنا فأين هي ؟؟

تحدثت عن قصيدة " بنيلوب تنتظر " التي نشرت في المجلة السعوديه بعد أن غيرت إلى " لمياء " ، وبعد سنتين نشرت في " منتدى المثفف العربي " ونالت المركز الأول ،، فهلا أطلعتنا على هذه القصيده العمودية التي تشوقنا إلى رؤاها من خلال كلماتك البديعة عنها ؟؟

من خلال حديثك في أحد المواضيع قلت فيه أنك بصدد إنزال موضوع بعنوان " صفحات نقديه " ويكون الحديث فيه عن النقد بوجه عام من مصطلحات وأبعاد وتفاصيل ،فكلنا شوق وانتظار إلى هكذا موضوع قيم .

في هذه المسيرة الزاخرة بالعطاء والفيض من خلال الأمسيات الشعريه واللقاءات والندوات المتعدده ، فهل لديك تسجيلات صوتيه لها ، وأيضا هل لديك همسات صوتيه لقصائدك ؟؟

عذراً على الإزعاج بهذه الكلمات الحائرة ، وأرجو أن لا أكون قد أثقلت أو أطلت ، وهناك المزيد من التساؤلات من خلال عوالمك البديعه

دمت كوكباً هائماً سابحا في مجرة العلم والشعر والجمال .

مع خالص الإحترام .

[/quote]

أختي الغالية منال ،،

لحين ردي على استفساراتِك ،، فإليك قصيدة ( لا تجزعي )، و هي نفسها ( لمياء ) في المجلة العربية السعودية
حيث بدَّلوا في متنها ( بنيلوب ) و جعلوها لمياء ،،

و إليكِ القصيدة ، لحين الرد على كافة أطروحاتِك

شكري الجزيل يا شاعرة الكلمات

[سمعجى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة manal99

شاعر الحب والجمال والبوح والخيال الأستاذ :

كمال عبد الرحمن

صباح الألق

بداية كل عام وأنت بخير ، وكل عام وأنت بهذا الإبداع وهذا الفيض وهذه الكلمات الجميلة الرقراقة وما فيها من تراتيل وترانيم من قطرات قلمك الدفاق ولوحاتك الأنيقة وهذه الكتابة الإلكترونية البديعة المرتبة في نسق وبهاء وبراعة .

وهذه الأشعاروما فيها من عطر نادر يدوم أبدا، فكلما قرأت أبيات شعرك أجدها تظل بوهجها وشذاها العليل وبوحها الرقيق مهما كانت مرات القراءة، فقد طال وقوفي أمام قصائدك ومعانيك وصورك بهذه الخلاصة من الذكاء البشري المتوقد على عرش الكلمات ، مفكر أنت من مفكري العرب لاتبتغي شهوة الشهرة ولاالتعقعر في فكر لا يفهم ، بحر من المعارف وشلال من المشاعر المفعمة بالجمال في طيات كلماتك المحملة بالرقة والعذوبه والحنان في إحتواء وشمولية لهذه " المرأة " في كل قصائدك ، فكم تأملت هذه المرأة بتفاصيلها وأبعادها الكمالية الراقية وكم تأملت هذا القلم وما فيه من إنسابيه وشفافية وهطول وانهمار وما فيه من حصيلة عالمية من الثقافة ونظرة آمنة ومؤمنة وفلسفة هادئة مع كل معطيات الوجود .

حضور باذخ أسطوري من روعة الكلمات وقامة فكرية بديعة خلابة ، وشعر عذب وصادق يحمل تهاويم عقلية عاطفية عقلائية بل وفكاهية في أمواج من التنوع والتعدد والتلون بكل ألوان الجمال في باقة وروضة من رقي الحرف وبراعة الكلمة ، تأخذنا بقلمك الخفاق وأسلوبك الفياض إلى حالة من التبتل والصمت حيث تنسرب معانيك في ثنايا الخلايا وتتسربل بالعذوبه وتتوشح بالخيال ، في هذه السهول الواسعة من امتداد صفحاتك الأنيقة صفحات تفيض من جدوال وأنهار الكلام ، عندها يغرد العنادل والأطيار في حقولك الخضراء حيث جنانك البهيجة الفسيحة المشرقة وأشجارك المونعة المثمرة التي يحط عليها أستاذنا " عصفور طاير " ويغرد ويشدو بأجمل الألحان الرقراقة السامية والمحلقة في عالم الملكوت حيث الصفاء الأعلى والبوح الأسمى ،تتناجى مع العصفور فيسمع سر المناجاة ، ويقف عند غصن الآس حيث ديمومة الإخضرار فيمطرنا بسيل من الكلمات والأشعار الرائعة والرومانسية حتى تمتد الصفحات بينكما وتتهادى وتتراءى لنا درر وجواهر مطلية بالذهب المعتق في بستان ورياض من براعة الكلم وهمس القلم .

أستاذي الكريم الشاعر البديع :

لو سمحت لي ببعض التساؤلات الحائرة التي جالت
بفكري وأنا أتجول بين صفحاتك الأنيقة وأشعارك الجميلة وحواراتك البديعة .

شاعرنا المتألق :

كل كلمة منك تضيف إلى رصيدي الكثير والكثير ،

فلك مني كل التقدير والإحترام

وكل الشكر والتقدير إلى والدنا :

د.أنس البن

للتثبيت والجمع في فضاء هذا الملتقى
الشعري السماعي الأصيل .

دمتم بود وألق وتألق وارتقاء .

أختي الغالية ذات الهامة العالية ،، و الهائمة في ربواتِها النائية (( منال ))

أينَ مِني تلك الريشات الحريرية التي تتهادي في مَدَاراتِ فضاءِ خيالِكِ الأخـَّاذ !!

مَزهُوَّاً بحقول ِ زهور الآس ِ الوسيعةِ التي تنمو في مواسمِ كلماتِكِ الرقراقة ،،
و هى تتمايلُ راقصة ً على إيقاع ِ هَبَّاتِ نسائم ِ روحِكِ الشفـَّافة ،، بينما موسيقى الماء تتهادىَ مُنسابة ً ،، بمحاذاةِ النور تماماً ،، أتوَهَّجُ أسيراً مِن و في و إلى و بالجَمال


ليتني سحابة ،،
لكنتُ رأيتُ ظِلكِ و هو يمضي على اليابس فحييه ، و على الفيفاءِ فيُحِيلـُها غديرا


إن ما كتبتيه عني هنا ، هذا النهر المتدفقُ بالمعاني الوضـَّاءة ، لا أستحق منه سوى ( شـَربة ماءٍ واحدة ) ،، فما تبقـَّى من عُذوبةِ كلماتِكِ التي تشبه فراشات الضحى البيضاء ، هو فـَيضُ نورٍ لا تملِكُ حياله شمسُكِ شيئا ،،

أدامَكِ الله أختـاً و شاعِرةً تنسج كلماتها من هَمس ِحرير النور

أما رفيق الروح ( عصفور طائر ) فقد لـَمَحتـُهُ ، مأخوذاً دون إرادته ،، يجوبُ الأساطيرَ ، بحثاً عن حِكمةٍ جديدةٍ ، تـُرضي نزعَتـَهُ لليقين لديه !

و يبدو أن أسطورة بروميثيوس استوقفته كثيراً ،،
نتوقـَّعُ رفيفَ أجنحته ،، و نتشوف إليها

أختي العزيزة ،،

مُصغ ٍ أنا لأىِّ سؤال أو استفسار يأتي من عالمكِ السَّاحر ،،
هذا ، لو كان لدىَّ ثـَمَّ إجابة !

أخوكِ