من المألوف ان نسمع سماعيات تركيه باداء عازفين عرب على اعتبار ان الاتراك هم الاصل في هذا القالب الموسيقي الجميل . هنا ارفع لكم سماعي نهاوند من تاليف الفنان الفلسطيني سيمون شاهين والذي الفه تكريما لذكرى جميل بيك الطنبوري وقدمه في حفل اقيم في اسطنبول قبل حوالي عامين. اسمعوا واستمتعوا بسماعي نهاوند بانامل تركيه.
__________________
لوكانت غزه تخشى موج البحر
.......ما سكنت عنده
شكرا لك ولكن عندى تعليق
انا بدرس
سماعى فرح فزا ومققر على السنة دى فى العود
وعندى النوتة بتاعته
وفى النوتة فى الخانة التانية فى فى الآخر ال (مى) نص بيمول "سيكا"
لكن فى العزف اللى هنا مش نص بيمول
فيياترى العزف ده بتاع مين
وياريت لو عند حضرتك او اى احد من اعضاء المنتدى العزف الأصلى اللى من غير حليات او تغيرات
فياريت وشكرا
وشكرا على مجهوداتكم
إهداء للأستاذ صاحب الذوق الرفيع محمد زمنطر سماعي مقام فرحفزا ( لحن تركي )
هذا السماعي بحق هو من السماعيات العظيمة التأثير , الغريبة التصاوير ومما هو مدعاة للشرود والخيال والتأمل والإعتبار وفيه أسى عظيم ..
لا سيما في تسليمته المميزة جدا والتي تترك في النفس طابعا وإحساسا لذيذا لا ينمحي ..
وفيه عمق فلسفي موسيقي كبير , جدير بكل فنان أو موسيقي أو هاو متذوق أن لا يمر عليه دون تمحيص وتدقيق ومعاينة وشرح والتفكر في جمله الرائعة والخيالية والتي تعبر عن كثير من المواقف الإنسانية المليئة باللوعة والأسى
عندما أسمع هذا السماعي أشعر بأسى غريب وبلسم شافي عندما أفقد عزيزا ما أو أشياء هامة في حياتي فيكون هذا السماعي حينها هو السلو والبلسم الشافي لتلك الجروح
بخلاف سماعي جميل بيك الشهير ضمن هذا المقام والذي هو طبعا أفضل وأعظم ما لحن ضمن هذا المقام وعلى الإطلاق وبشهادة الموسيقيين الأتراك والعرب
ولكني أراه من حيث الإحساس وتوظيفه ضمن وجود الإنسان و تعبيراته النفسية الباطنية وفلسفته مع ذلك هو ما يناسب حالة الفرح والسرور والرفاهية ويعطي شعورا بالعظمة والكبرياء والزهو
أما هذا السماعي فهو أصلح ما يكون للحال المأساوي والمفجع مع تمازج لبعض حالات الفرح لإظهار الضد وبقوة أكبر ويتجلى هذا في منتصف الخانة الثانية والخانة الرابعة
أدعو كل الأخوة الموسيقيين والذواقيين والهواة الساعين لنيل الفن الموسيقي الراقي أن يحاولوا تذوق هذا السماعي وحفظه إن استطاعوا وسيذوقون في الموسيقى طعمة ونكهة لا عهد لهم بها , ولا شك أنهم سيشعرون بما شعرت به بل وأعظم من ذلك
وبانتظار تحليل موسيقي لمقام الفرحفز ا مني مع ذكر بعض الشواهد عليه تقريبا للأذهان وزيادة في التعمق
والشكر للجميع
نص موسيقي خارج عن المألوف, والأبداع فيه ينتمي الى (اللامنتمي) في التحرر من سلطة التقليد.
شكرا ً لهذه الأضافة الأبداعية المذهلة.
المخلص
د. سعد الصالحي
تكريت - العراق