تعلم إدارة سماعي، الأعضاء أن كل الملفات والمواد المنقولة من مواقع خارجية أو مواقع تخزين للكتب أو المتواجدة بكثرة على شبكة الإنترنت ... سيتم حذفها دون إعلام لصاحب الموضوع ... نرجو الإلتزام ... وشكرا
محبة خالصة للجميع وتقديرى واحترامى بلا حدود للاستاذ محمد حكيمة
__________________
كانت لي
تحت إوار خرائطها
خيمة
تمطر كل صباح
رجال هامتهم للشمس
نهرا للخيل الشاردة
وللبشر المصلوبين على التيه
قمرا ذاب على الرمل
يقايض ضوء النهار
بصيد النجوم
فتشهد إن فردوسها ساطعا
وتشهد أن جحيمي مقيم
قلت له:أنت الليلة ياشيخى حزين
لكنى اصعد فيك الآن
وقد أدركت مداك
شيخي:كيف تسير في الصحراء
وتترك مجراك
أنك قد جاوزت الحزن
وأثقلت على
قال: صرت أنا العبد
وصار هو مولاي
شكراً للأحباب الكاتب الكبير د. عصمت النمر والأستاذ محمد حكيمة
على جميل مشاعركم .. وننتهز الفرصة لدعوة الدكتور منتصر ألا يطيل غيابه
ونشكر الجميع على إثراء المكتبة بنوادر الكتب والمخطوطات
وأنا سي خليل أضم صوتي إلى صوتك وأناشد السيد منتصر أن يقبل اعتذاري وأن لا يحرم الموقع من خدماته الجليلة. وأناشد السيد عصمت النمر أن لا يحرمنا من طلته البهية وأضافاته الثرية للموقع العزيز سماعي ولزواره الميامين.
ولكني مستغرب سيدي حكيمة عن ماذا تعتذر؟!!، لقد مارست حقك في النقد الذي تكفله العقول قبل أن يكفله أي شيء آخر. وأن إئتلافنا أو إختلافنا مع ما طرحته حضرتكم يجب أن نبرره وفقاً لمصطلح ثقافة القبول وهي ممارسة ضعيفة التواجد في عقليتنا العربية لأننا تربينا على أن كل رأي يخالفنا بإعتبارة إنتقاص وإساءة .
أنا من كان عليه الإعتذار ياسيدي حكيمة ليس فقط لكم ولصديقنا الكبير الدكتور عصمت، ولكن لكل أعضاء سماعي وزواره ، وليس لي عذر في ذلك سوى إنشغالي طيلة الفترة الماضية وعدم إستطاعي الدخول الى عالم الإنترنيت .
تبقى ياسيدي حكيمة في مقام أعلى من مقامنا ونكن لجنابكم عظيم التقدير والمحبة ليس فقط لأنكم أكبر سناً " متعكم الرحمن بالصحة والعافية، فحضرتكم أكبر منا بأربعة سنوات" ولكن لأنها مسؤوليتنا جميعاً في تقديم كل قيم الجمال والمحبة وفلسفتها للآخرين بأطرها وصورها الحقيقية .
تحية ومحبة لحضراتكم
التعديل الأخير تم بواسطة : MAAAB1 بتاريخ 11/05/2017 الساعة 15h13
سيدي الدكتور منتصر لقد أثلجت صدري وذكرتني بجزء من الآية الكريمة 28 من سورة فاطر والتي قال الله تعالى فيها " إنّما يخشى الله من عباده العلماء "
نعم أحسست أنّ هذه الأية من القرآن الكريم نزلت في حق أمثالك. وبمجرد قراءة تعليقك قفزت في ذهني.
بارك الله فيك وكثر الله من أمثالك. واسمح لي لأنني لا أستطيع أن أواصل تعليقي فقد خنقتني العبرة ورجوت لو أنك كنت قريبا مني مسافة لقبلت جبينك على رحابة صدرك. فهي أيضا من شيم العلماء. وإن أصبحت فعلا قريبا مني بالعاطفة والمودة والتقدير.
وأرجو سيدي أن تقبلوا مني هدية وضعتها في مكانها المناسب مساهمة مني لمجهودك الذي يذكر فيشكر في حملك لكتاب الفنان الجزائري إيدمون ناتان يافيل " مجموع الأغاني والألحان من كلام الأندلس " ومساهمتي تتمثل في سلسلة ب 17 كتابا من أصل 22 كتابا في " التواشي " - وهنا أستعملت المفردة التي استعملها صاحب السلسلة إدمون ناتان - " التوشية " . ويبدو أن الأعداد 1 و 3 و 12 و 15 و 21 لم تصلنا. فكل المواقع التي حملت السلسلة ومنها موقع الأرشيف الذي حملت منه لم يضعها. مع العلم أن سيدا كريما من الجزائر هو ( محمد الأندلسي ) وضع " توشية رمل الماية " فقط من هذه السلسلة منذ سنة 2010 ووعد بالبقية ولم يفعل فلعل المانع خير حفظه الله من كل مكروه. أما أنا فلم أكتشف الصفحة إلا اليوم وإلا لاستدركت الأمر ووضعتها فهي عندي منذ أكثر من خمس سنوات على الأقل.
وهذا رابط الصفحة التي وضعت فيها السلسلة بعدما جمعتها في ملف واحد.
كانت لي
تحت إوار خرائطها
خيمة
تمطر كل صباح
رجال هامتهم للشمس
نهرا للخيل الشاردة
وللبشر المصلوبين على التيه
قمرا ذاب على الرمل
يقايض ضوء النهار
بصيد النجوم
فتشهد إن فردوسها ساطعا
وتشهد أن جحيمي مقيم
قلت له:أنت الليلة ياشيخى حزين
لكنى اصعد فيك الآن
وقد أدركت مداك
شيخي:كيف تسير في الصحراء
وتترك مجراك
أنك قد جاوزت الحزن
وأثقلت على
قال: صرت أنا العبد
وصار هو مولاي